في زحمة الحياة الرمادية، حيث لم يعد ل لوقت معنى يجلس بطلنا كل مساء قرب نافذته، غارقًا في تعبه مستسلماً لوهن الأيام وثقلها. عالمه باهت، صوته الداخلي مثقل بالخذلان، وكل شيء من حوله يبدو خامدًا بلا نبض. لكن في الجهة المقابلة، خلف زجاج نافذة مضاءة تظهر هي... فتاة تراقص النور بخفة، تترك ظلالها تنساب على الجدران، وتنسج من حركاتها سيمفونية صامتة من الأمل. يومًا بعد يوم، يراقبها في صمت لا يعرف إن كان ينجذب لجمال رقصها أم للحياة التي تنبض في كل حركة منها. هل ستحرك تلك الخطوات الراقصة شيئًا داخله؟ هل يمكن أن تعيد إليه ما فقده؟ أم أنه سيبقى مجرد متفرج، على حافة حياة لم يعد يجرؤ على خوضها؟All Rights Reserved
1 part