"حروفك قبري" هي قصة عن أسيل، كاتبة شابة من مدينة طنجة، صاحبة قلم ينسج حروفًا تشبه السحر، لكن كلماتها تحمل ثقلًا من الوجع والقدر. أسيل تكتب عن الحب، الفقد، والمشاعر التي يصعب التعبير عنها، وتدونها بلغة عربية معقدة وعميقة، كما لو كانت تكتب عن نفسها وعن قصص الآخرين في آن واحد.
إليو فيراري، شاب إيطالي جاء إلى المغرب للسياحة، لم يكن يتوقع أن يكون مجرد زيارة عابرة للمكتبة سببًا في تغييره للأبد. أثناء تجواله بين رفوف الكتب، لفت انتباهه كتاب بعنوان "حروفك قبري" للكاتبة أسيل. رغم أنه لا يفهم العربية، إلا أن الاسم ذاته جذبه، وكان يعتقد أن هناك شيء غامض وراء هذه الكلمات.
قرر أن يشتري الكتاب، وبدأ يقرأه بترجمة جوجل أو أي تطبيق يساعده في فهم معاني الكلمات. كلما غاص أكثر في الكتاب، كلما ازداد انجذابه لأسيل، ليس فقط ككاتبة، بل كشخص، وأصبح يحاول فهم معاني الكلمات العميقة التي تختبئ وراء السطور.
إليو، رغم أنه يواجه تحديات كبيرة في ترجمة النصوص وفهم القيم الثقافية وراء الكتابة، إلا أنه يجد نفسه يكتشف جوانب جديدة في نفسه وفي العالم العربي من خلال كلمات أسيل. فكل فصل من الكتاب يشعره أنه يقترب أكثر من فهم أسيل وكأنها تكتب مباشرة له.
بدأت يوم 16/02/2025
ASILE & ILYO
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم ا لقوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟