Story cover for اجنحه من رماد  by hamzawyyyy
اجنحه من رماد
  • WpView
    Reads 4,861
  • WpVote
    Votes 1,216
  • WpPart
    Parts 33
  • WpView
    Reads 4,861
  • WpVote
    Votes 1,216
  • WpPart
    Parts 33
Ongoing, First published Feb 16
"في مدينة يكسوها الرماد، حيث الأحلام جريمة والحرية سراب، لم يكن نور سوى ترس صغير في آلة ضخمة. حتى جاءه ذلك الحلم...

طائر من نار يحلّق وسط الدمار، أجنحته تشتعل لكنه لا يسقط. لم يكن مجرد رؤية، بل رسالة... تقوده إلى سرّ مدفون، وإلى مقاومة تنتظره منذ زمن.

لكن في عالمٍ يُمحى فيه كل من يجرؤ على الحلم... هل يستطيع نور أن يجد جناحيه، أم سيحترق قبل أن يحلّق؟"
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add اجنحه من رماد to your library and receive updates
or
#93العنقاء
Content Guidelines
You may also like
على جناح تنين by khayalworld
18 parts Complete
استيقظت رنيم جزعة وقلبها يدق بقوة، عندما سمعت صوتاً خافتاً قرب سريرها.. رفعت بصرها بشيء من الدهشة بعد أن اعتادت عيناها على الظلام لترى خيالاً أسود طويلاً يقف وسط الجناح عند قدم سريرها.. لوهلة ظنت أنها لا تزال غارقة في ذلك الحلم الكئيب، لكن حركة حادة من ذلك الظل نحوها وهو يدفع يده تجاهها بشيء ما جعلتها تتراجع بحدة حتى ارتطم رأسها بالإطار الخشبي المذهب للسرير بأطرافه البارزة الحادة.. ومع الألم الذي نبض من مؤخرة رأسها، ومع التماعة ذلك السيف العريض الذي وجّهه الظل ناحيتها وكاد يلامس طرف أنفها، فإن رنيم انتبهت من نومها بشكل كامل وندت عنها صرخة حادة عالية حملت رعباً عارماً في ثناياها.. بدرت من الظل الطويل كلمات حانقة بصوت عميق أثار فزعها أكثر قبل أن يمد يده ويزيح الستار الذي يحجب نور القمر الباهت عن المكان.. ومع النور الخفيف الذي أضاء أرجاء المكان، فإن ارتجافة رنيم قد تحولت نفضة عارمة وهي ترى بوضوح هوية ذلك الظل وتتبين فيه رجلاً لم تره من قبل في القصر.. ثم سمعته يقول بصوت أجش ولكنة ثقيلة زادتها رعباً "أين جايا؟.."
You may also like
Slide 1 of 8
على جناح تنين cover
الضابط والمحامية🔥 cover
The Sorcerers - السحرة cover
رماد السحر cover
CURSE OF ASH|لَعْنَةُ الرَّمادِ   cover
إيتنا العنقاء  cover
ساحر من رماد  cover
فاذا جن الليل  cover

على جناح تنين

18 parts Complete

استيقظت رنيم جزعة وقلبها يدق بقوة، عندما سمعت صوتاً خافتاً قرب سريرها.. رفعت بصرها بشيء من الدهشة بعد أن اعتادت عيناها على الظلام لترى خيالاً أسود طويلاً يقف وسط الجناح عند قدم سريرها.. لوهلة ظنت أنها لا تزال غارقة في ذلك الحلم الكئيب، لكن حركة حادة من ذلك الظل نحوها وهو يدفع يده تجاهها بشيء ما جعلتها تتراجع بحدة حتى ارتطم رأسها بالإطار الخشبي المذهب للسرير بأطرافه البارزة الحادة.. ومع الألم الذي نبض من مؤخرة رأسها، ومع التماعة ذلك السيف العريض الذي وجّهه الظل ناحيتها وكاد يلامس طرف أنفها، فإن رنيم انتبهت من نومها بشكل كامل وندت عنها صرخة حادة عالية حملت رعباً عارماً في ثناياها.. بدرت من الظل الطويل كلمات حانقة بصوت عميق أثار فزعها أكثر قبل أن يمد يده ويزيح الستار الذي يحجب نور القمر الباهت عن المكان.. ومع النور الخفيف الذي أضاء أرجاء المكان، فإن ارتجافة رنيم قد تحولت نفضة عارمة وهي ترى بوضوح هوية ذلك الظل وتتبين فيه رجلاً لم تره من قبل في القصر.. ثم سمعته يقول بصوت أجش ولكنة ثقيلة زادتها رعباً "أين جايا؟.."