تٓــحْــتٓ لٓــعْــنٓــةِ الإيــبــيــروس
12 parts Ongoing .
«ثِـق بِـعَـيْـنَـيْـكَ...لَـكِـن لآ تَـثِـق بـكُـلّ مـاتَـرَاه »
«الإيـبـيـروس»
لم يولدوا كما يُولد الناس ، بل انبثقوا من صدعٍ في الوجود ، حين ارتجف الكون من قوّته.
هم بشر ..لكنهم بشر من صنفٍ آخر، حكموا الممالك، ونظموا الفصول، وسكنت في أنفاسهم أسرار العناصر.
دماؤهم تحمل طاقة تُغيّر مسار الحياة، وصوتهم قادر على كسر السكون، وأعينهم تُبصر ما لا يُقال.
الا أن الكبرياء جرّ عليهم العقاب.
تفرّقوا في العوالم، وتحوّلت هِبتهم إلى لعنةٍ تورّث الجنون والخلود معًا.
من تَمسّه اللعنة، يُبعث بقدرةٍ لا يقدر على السيطرة عليها، وتبدأ الأرض من حوله بالتحلل.
قيل إن لعنتهم خُتمت بنومٍ طويل، وإن وريثتهم الأخيرة - ماريسا - ستوقظها حين يكتمل القمر الثالث بعد الألفية.
وحين تنهض تلك الدماء من سكونها، لن يبقى شيء على حاله.
فالذي يحمل دم الإيبيروس، لا يملك مصيره... بل يُحاك له.
.
«لم تحظى بحياةٍ كباقي أقرانها ..بل تحمّلت إرث خطايا أسلافها ...
وهل النّصرة دائماً بيد الخير أم هناك وجهاً أقبح يتلذّذ الخسارة خلف السّتار »