Story cover for "دماء في الليل: الأنثى المستذئبة"  by LilithEvernightdark
"دماء في الليل: الأنثى المستذئبة"
  • WpView
    Reads 42,440
  • WpVote
    Votes 1,269
  • WpPart
    Parts 30
  • WpView
    Reads 42,440
  • WpVote
    Votes 1,269
  • WpPart
    Parts 30
Complete, First published Feb 18
Mature
"سيسيليا كانت مستلقية في الماء، عيناها مغلقتان وهي تستمتع بملمس المياه الباردة على بشرتها. لم تكن تدرك أن الظلام خلفها كان يتحرك... لم تكن تعلم أن صيادها قد وصل.

وقف ألكساندر عند حافة البحيرة، يراقبها بصمت. عيناه كانتا تومضان بوهج غامض، قلبه ينبض بقوة، لكنه لم يسمح لأي مشاعر بالتسلل إلى ملامحه القاسية. للحظة، فكر في كم كانت تبدو هادئة... لكن ذلك لم يدم طويلًا."
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add "دماء في الليل: الأنثى المستذئبة" to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
قبضة العشق  by AM2800
46 parts Complete
لم تكن "بيلا" تتوقع أن حياتها ستتغير بلحظة واحدة. فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تحب البساطة والهدوء، كانت تحتمي خلف جدران مدرستها وكتبها، تحمل في عينيها الزرقاوين براءة نادرة، وعلى بشرتها الحليبية كانت الحياة تنسج قصتها البريئة. أما هو... "أليكس". في الرابعة والعشرين من عمره، زعيم مافيا لا يرحم، يحمل على كتفيه وزر جرائم لا تعد ولا تحصى، بشرته البيضاء تخفي خلفها قسوة لا تعرف الرحمة، وعيناه العسليتان تتوهج فيهما نظرة مَن اعتاد أن يأخذ كل ما يريد... بالقوة. التقى بها مصادفة. كانت تمشي تحت المطر، تحمل كتبها بين ذراعيها وتحاول الاحتماء بمعطفها الخفيف. كان يراقبها من بعيد، بسيارته السوداء ذات النوافذ المعتمة، دون أن يعرف لماذا التصق نظره بها. لم يكن أليكس يؤمن بالحب، ولا بالرحمة. لكن بيلا كانت شيئًا آخر... كانت النقاء الذي لم يملكه يومًا. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت هوسه. لم يعرف النوم، لم يعرف السكون، إلا حين يراها تبتسم. صار يحميها من الظل، دون أن تدري. يبعد عنها الخطر دون أن تلاحظ. لكن قلبه المظلم لم يعرف كيف يقربها إليه دون أن يكسرها... فكيف لو علمت بيلا من يكون أليكس حقًا؟ هل ستهرب منه؟ أم ستقع ضحية حبه الذي يشبه السجن؟ ** تم النشر: التاريخ: ٢٠٥٢/٤/٢٨ الساعة: ٨:٣٨ 🂱✫
الذئب الأسود | Black wolf  by ciiexv
5 parts Ongoing
في زمن غابت فيه حدود الأمان، حيث كانت الممالك تتناثر بين الأطلال والدماء، كانت الحروب سيدة القارة الوسطى، تسحق كل من يقف في طريقها، في قلب تلك الفوضى، ولدت أسطورة!، امرأة لا يعرف لها اسم، ولا يظهر لها وجه، إلا في اللحظات التي تسبق الموت، كانت تلك: "الذئب الأسود" القاتلة المستأجرة التي بثت الرعب في العاصمة وما حولها، الظل الذي يسير في الأركان المظلمة، يقترب من هدفه بخفة، ثم يصطاده كما تصطاد الذئاب فريستها، هي لا تعرف شيئاً سوى القتل، ولا تعرف رائحة غير رائحة الدماء، لم تكن تقتل من أجل المال فحسب، بل ربما لأسباب أكبر بكثير، في زمن الأطلال والدماء، كانت هي ضمن أسلحة الحرب، في عالم يغلي بالصراع، هل ستحتفظ القاتلة المستأجرة بإنسانيتها؟ أم أنها ستغرق أكثر في براثن الحرب، لتصبح شيئاً آخر تماماً.. "ماذا يحدث للذئب عندما ينفصل عن قطيعه؟! هل يموت؟! أم يصبح حراً طليقاً؟! أم يعيش بلا هدف، منتظراً حتفه؟! هل الحرب هي الحرية؟ أم أن إنهاء الحرب هو الحرية؟! البقاء محكوماً من أحدهم، مربوطًا بقوانين، أو العيش كما تشاء؟! كم أنا ضائعة بين كل هذه الأسئلة، أبحث عن إجابة في كل مكان أذهب إليه. هل سيكون هناك جواب؟! أم أن الموت سيظل بانتظاري، لأموت دون أن أجد أجوبة لأسئلتي؟! "
 narcotic touches|| اللَمسات المُسكره|| by Samamaagedd9
21 parts Ongoing
--- زحفت على الأرض بخوف، ودموعها تنساب على وجنتيها المرتجفتين، بينما شهقاتها المتقطعة تخترق الصمت الثقيل. ارتجف جسدها وهي تتراجع من ذلك الرجل الواقف أمامها، يُدخّن ببرود مريب، كأن العالم ينهار من حوله وهو لا يكترث. كل خطوة تتراجعها، يقابلها هو بخطوة واثقة نحوها. كانت تلهث، تحاول أن تبتلع الخوف، أن تجد كلمات تنقذها، أن تُبرر. "س-سيدي... أقسم... أقسم أنني لم أفعل شيئًا... أرجوك... لم أكن... هو من اقترب... لم أفعل شيئًا... أرجوك..." لكن صوتها بالكاد كان يسمع، مخنوقًا برعبها. ارتطم ظهرها بالجدار البارد، توقف الزمن، ولم يعد هناك مهرب. انخفض بجسده أمامها، جلس القرفصاء بهدوءٍ مريب، مدّ يده إلى خدها المرتجف ولمسه برفق متناقض مع نظراته التي تقطر نذير خطر. ثم... نفث سحابة من الدخان في وجهها مباشرة. أغمضت عينيها بقوة، كأنها تتهيأ لطعنة، لصوت رصاصة، أو لانفجار الغضب. نبرته جاءت منخفضة، خشنة، مشبعة ببرودة قاتلة، وعيناه... عيناه بلون الدم، تلمعان في الظل كعيني ذئب جائع: "ذكّريني حَسنائي... ماذا قال لكِ ذلك الـ... مخنث؟" --- -أورورا كاستاني - اليكساندر البرتينو
You may also like
Slide 1 of 8
قبضة العشق  cover
الذئب الأسود | Black wolf  cover
رواية حياة بلا حياة ⁦✍️⁩ بقلم الكاتبة/ إيمان عادل الصياد (إيمي)  cover
هدير صامت cover
بِلَا عُيُونْ cover
𝑩𝑼𝑳𝑳𝑬𝑻  𝑶𝑭  𝑳𝑶𝑽𝑬 رصاصة عشق(مكتملة) cover
كانت ليالي جحيم cover
 narcotic touches|| اللَمسات المُسكره|| cover

قبضة العشق

46 parts Complete

لم تكن "بيلا" تتوقع أن حياتها ستتغير بلحظة واحدة. فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تحب البساطة والهدوء، كانت تحتمي خلف جدران مدرستها وكتبها، تحمل في عينيها الزرقاوين براءة نادرة، وعلى بشرتها الحليبية كانت الحياة تنسج قصتها البريئة. أما هو... "أليكس". في الرابعة والعشرين من عمره، زعيم مافيا لا يرحم، يحمل على كتفيه وزر جرائم لا تعد ولا تحصى، بشرته البيضاء تخفي خلفها قسوة لا تعرف الرحمة، وعيناه العسليتان تتوهج فيهما نظرة مَن اعتاد أن يأخذ كل ما يريد... بالقوة. التقى بها مصادفة. كانت تمشي تحت المطر، تحمل كتبها بين ذراعيها وتحاول الاحتماء بمعطفها الخفيف. كان يراقبها من بعيد، بسيارته السوداء ذات النوافذ المعتمة، دون أن يعرف لماذا التصق نظره بها. لم يكن أليكس يؤمن بالحب، ولا بالرحمة. لكن بيلا كانت شيئًا آخر... كانت النقاء الذي لم يملكه يومًا. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت هوسه. لم يعرف النوم، لم يعرف السكون، إلا حين يراها تبتسم. صار يحميها من الظل، دون أن تدري. يبعد عنها الخطر دون أن تلاحظ. لكن قلبه المظلم لم يعرف كيف يقربها إليه دون أن يكسرها... فكيف لو علمت بيلا من يكون أليكس حقًا؟ هل ستهرب منه؟ أم ستقع ضحية حبه الذي يشبه السجن؟ ** تم النشر: التاريخ: ٢٠٥٢/٤/٢٨ الساعة: ٨:٣٨ 🂱✫