
هناك من يُحِبُّ حُبًّا ليس له، فيضطرُّ إلى سرقته، ولكن... إنْ سَرَقَ الجسدَ، فكيف له أن يسرقَ القلبَ، والعقلَ، والبال؟ وكيف يختطفُ روحًا لم تهبهُ إيّاه؟ إنها الحياة... تزرعُ في رأسه أفكارًا، تجعلُهُ ينحدرُ من السيّئِ إلى الحضيض، تُثقلهُ أمراضٌ تُكمِلُ نقصَه، وتَحبِسهُ في سجنِ الذكريات...All Rights Reserved