وقـد اسـتـيـقـظـتُ بـلـيـل مـوحـش والـظـلامُ يـدمـسـهُ ثـقـل عـلـى صـدري احـسستُ قـبـل ان امـسـكـهُ هـلـم عـلـى الـكـون نـدهـتُ قـلـبـي لـعـلـهُ يـنـبـضُ فَـيـنـفـضُ عـنـي شـتـاتـهُ ولـكـنـهُ معـسـعس سـاكـن مـغـلوب بـنعـاسِ الامةِ نادم، مـشـتـت، مـجـنـون يـخـتلـوسُ انـظـارهُ خـوفـاً ويـعـد اصـابـعـهُ عـداً قـبـل تـبـتـر بـمـشـاعـر الـنـدمِ هَـل اعـرفـتُ مـَا بـلانـي؟ ام إنـي بـالـجـنـون سـلـبـتُ؟ اتـذكـرُ يـوم كـانَ اسـمـي الـجـبـارُ مـالـي بـالـحـبُ مـتُ.All Rights Reserved