في لحظة ضاعت فيها الحدود بين الحقيقة والخيال، اختارت جيلان أن تبتعد، إلى حيث لا يعرفها أحد، حيث تحاول أن تغسل يديها من جريمة لم تشعر بوطأتها إلا حينما كانت في مكان آخر. كانت جريمة واحدة، لكن آثارها ممتدة، تلاحقها في كل زاوية، في كل لحظة، لا تدرك أين تبدأ ول ا أين تنتهي. وفهد، كان يحمل قلبًا مليئًا بالأسئلة، يحاول أن يتتبع خيوط الحقيقة التي كانت تتهرب منه، ويظن أنه يعرف الطريق، لكن الطريق كان دائمًا يبتعد عنه. الكاتبة : افراح 🦢 انستا : af__r13All Rights Reserved