لماذا تنتشلنا الحقيقة دائما من سكر البدايات على حين غرة لتلقينا بقسوة أمام اقدام النهايات المبتورة لقصص هي من نسج أوهامنا تارة و من ابداع القدر أخرى..
لماذا لا تستوي الحياة و تسوى المطبات بالأرض؟
لم لا تضيق الفجوة بين ما نعنيه حقا و ما يستتر خلف أقنعة من زيف المشاعر، و تختفي هذه الفجوة حتى نألفها و نعتاد، و نألف الاعتياد.. ثم نكتب، لنعيش..
نجعل من آلامنا مادة للكتابة، و من أحلامنا أجنحة نهديها لعابر آخر.. ثم نمضي ما تبقى أمام موقد الحياة، نحرق الذكريات.