تجلس علي مقعد في الحديقة العامة في انجلترا وامامها لاب توب وتكتب بسرعة فائقة تكاد تكسره من شدة الضغط وتركز بشدة جميع المارة يتطلعون فيها باستغراب
"ماذا تفعل هذه الفتاة "
"هل هي مجنونة"
"هي مجنونة لكنها مثيرة جدا"
ترددت الهمسات المعتادة من الناس ولكنها تجاهلت الجميع فهي مشغولة بالفعل
-ساعة
-ساعتين
-ثلاث ساعات
واخيرا تنهدت براحة فهي انتهت وقفت تمدد جسدها المتصلب وهي تنظر حولها لم تجد احد والشمس غربت بالفعل
"تافهون ممممم انا جائعة لاذهب لاتناول الطعام فانا سأعود للمنز اخيرااا" ( عيونها تلمع من الحماس)
في الزمان والمكان حيث لا يعود الإنسان كما كان تبدأ القصة.
ظل غريب يتبعك في كل خطوة، وصوت يهمس في أذنك من العدم. لا تعرف إن كان حقيقيًا أم مجرد خيال، لكنك تعرف شيئًا واحدًا: لا مفر.
ستكتشف الحقيقة، لكن بعد فوات الأوان.