Story cover for طيفٌ عند النافذة by afraa123ben
طيفٌ عند النافذة
  • WpView
    Reads 6
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 6
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Complete, First published Feb 22
في ليلة شتوية قاسية، حيث يعزف المطر لحن الوحدة، تستيقظ البطلة من سكونها على صوت غامض يقلب هدوء الليل إلى ارتباك داخلي عميق. حدث بسيط ـ كأس مكسور، قطة مذعورة ـ يمر بسلام... لكن شيئًا ما يتغير حين تظهر هي.

امرأة تقف عند عمود الإنارة، في وجه العاصفة، تحدّق بصمت نحو نافذة الطابق العلوي. ملامحها مألوفة، بل منقوشة في الذاكرة...
إنها صديقتها التي ودّعتها قبل عامين تحت تراب المقبرة.

هل كان ذلك وهماً صنعه التعب والخوف؟ أم أن للبرد طريقاً خاصاً لاستدعاء الأرواح التي لم تودّعنا كما يجب؟
أسئلة كثيرة، وإجاباتها معلّقة في نظرات لم تُنسَ، ورسائل لم تُقرأ، وأصوات لا تُقال إلا حين يصمت العالم.

"التي لم تودّع" قصة قصيرة تسافر بين الواقع والخيال، وتفتح نوافذ القلب على رياح الذكريات التي لا تموت.
All Rights Reserved
Sign up to add طيفٌ عند النافذة to your library and receive updates
or
#131شتاء
Content Guidelines
You may also like
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) by li6__c
17 parts Ongoing Mature
في عالم مظلم لا يعرف الرحمة، تعيش فتاة أنهكتها الحياة، وأثقلتها الذكريات، وأوجعتها الخيبات. كبرت في عزلة خانقة، لا ترى في الأيام سوى سواد يزداد ظلمة، كانت طفولتها مليئة بالصراخ، بالخوف، بالخذلان، كبرت وهي تحمل قلبًا مكسورًا وروحًا متصدعة. كل ليلة، عندما يحلّ الظلام، تهاجمها الكوابيس، كوابيس لا ترحمها، تذكرها بكل ألم دفنته، بكل دمعة حاولت أن تخبئها تحت وسادتها الباردة. التفكير لا يهدأ أبدًا، عقلها سجن لا تستطيع الفرار منه. تستعيد كل لحظة أهانتها، كل نظرة احتقار كسرتها، كل خيانة مزقت ما تبقى من أمل بداخلها. كانت تظن أن الألم شيء يمكن نسيانه مع الوقت، لكنها اكتشفت أن هناك جروحًا لا يقدر الزمن على شفائها. ومع هذا الحطام، كانت هناك مؤامرة خبيثة حيكت ضدها منذ سنوات، مؤامرة سرقت منها حقها في أن تحلم، أن تثق، أن تحب. الوجوه التي ظنتها مأوى كانت سمومًا دسّت في قلبها الطعنة تلو الطعنة. وحيدة في هذا العالم القاسي، تحارب أشباح الماضي وتصارع خوفها، روحها المكسورة تبحث عن طوق نجاة، لكن ماذا لو كان الخوف أكبر من النجاة؟ ماذا لو كان الجرح عميقًا حدّ أنه لا يلتئم أبدًا؟ بين كوابيس مزعجة، واكتئاب لا يرحم، بين ثقل التفكير الذي يعصر قلبها، والوحدة التي تلتف حولها كأفعى خبيثة، كانت تسير بخطوات متعثرة...
|| أنــفــاسٌ مِــن عَــالــمٍ آخــر || تَخضَع لِتَعدِلات فِي السَّرد || by maramelsyad74
43 parts Complete
|| الجزء الأول || كانت تعرف الوحدة كما يعرف المرء أنفاسه... ترافقها في كل صباح بارد، وتجلس إلى جوارها في كل مساء طويل. لم تكن تملك سوى قلبها الجامد، وجدران أربعة تحفظ صمتها، ورجل واحد استطاع أن يسرق منها ابتسامة ويُدخل دفئًا إلى حياتها. لم تكن تطلب أكثر من ذلك... أو هكذا ظنّت. لكن بعض الأمنيات تُخفي في طياتها شراكًا لا تراها، وبعض الطرق المألوفة تؤدي إلى أبواب لم نتصور يومًا أننا سنعبرها. وفي لحظة، حين غاب الضوء من عينيها، وجدت نفسها في مكان آخر.... غرفة واسعة، ألوانها غريبة، وجوه تنظر إليها بعيون مألوفة على نحو لا تستطيع تفسيره. كانت تشعر وكأنها تعيش حياة ليست لها، لكنها تحمل في طياتها شيئًا لطالما حلمت به: دفء العائلة، وصداقات لم تعرفها من قبل، ومكان تنتمي إليه... ولو كان مغطّى بالأسرار. وبين الحذر والفضول، بدأت تتلمس خيوط هذا العالم الجديد، وهي لا تعرف إن كان هدية من القدر.... أم فخًا لا عودة منه. ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ بدأت: 29/5/2023 إنتهت: 6/9/2025 الغلاف من تصميم @mahmoud_777 المركز الأول في #أساطير 🦋
أيريثيا | The Abyss [مُكتملة] by _cliche1_
17 parts Ongoing
حين قرّر والدها تزويجها قسرًا، لم تجد أوريلا خيارًا سوى الهرب. وفي تلك الليلة، بينما كانت تتسلّل خارج غرفتها، سمعت همسًا خافتًا ينادي باسمها. تجمّدت، وقلبها ينبض بجنون، لكن لم يكن هناك أحد... سوى شيء ينتظرها في الظل. وهجٌ أبيض غريب كان يتسلّل من خزانتها، يشبه ضوء القمر على سطح الماء الساكن. بحذر، مدّت يدها، وفتحت الباب... لكنها لم تجد الحائط، بل بوّابةً إلى عالمٍ آخر. سماءٌ متغيّرة الألوان، وغابات تنبض بالحياة، وظلالٌ بلا أجساد. ثلاثُ ممالك تفصلها حدود غير مرئيّة، تحكمها قوانين غامضة. سحرة، مستذئبون، وكائنات تتوارى في العتمة، تراقب... تنتظر. فهل كان هذا العالم ملاذها، أم سجنها الأبدي؟ ... ∘₊✧──────✧₊∘ Post-End Excerpt : 「لِـقَـاءٌ خَـارجَ الـزَّمَن」: قالت بصوتٍ منخفض لا يحمل ضعفًا بل صدقًا خامًا: "أخاف أن أرتاح قربك... فأعتادك ثم أفقدك." همس بهدوء ونبرته دافئة كضوءٍ لا يؤذي: "وإن اعتدتِني فلن أكون شيئًا يمكن أن يُفقد... سأكون جزءًا منكِ، حتى وإن ابتعدتِ." ∘₊✧──────✧₊∘ - كتبت : 2022/8/5 - تم نشرها : 2025/2/28 ★ مُكتملة ⚠️ تنبيه: لا أحلل سرقة، اقتباس، أو نقل أي جزء مِن هَذه الرواية بأي شكل مِنْ الأشكال
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
9 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجلّ مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
You may also like
Slide 1 of 9
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) cover
|| أنــفــاسٌ مِــن عَــالــمٍ آخــر || تَخضَع لِتَعدِلات فِي السَّرد || cover
لا أحد يعرفني  cover
أيريثيا | The Abyss [مُكتملة] cover
Blood Bound cover
نُقطة تَعَامُد (الفاكهة المحرمة) cover
Shadows of Rome | ظلال روما cover
رواية 3:17  cover
Regengeflüster cover

أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0)

17 parts Ongoing Mature

في عالم مظلم لا يعرف الرحمة، تعيش فتاة أنهكتها الحياة، وأثقلتها الذكريات، وأوجعتها الخيبات. كبرت في عزلة خانقة، لا ترى في الأيام سوى سواد يزداد ظلمة، كانت طفولتها مليئة بالصراخ، بالخوف، بالخذلان، كبرت وهي تحمل قلبًا مكسورًا وروحًا متصدعة. كل ليلة، عندما يحلّ الظلام، تهاجمها الكوابيس، كوابيس لا ترحمها، تذكرها بكل ألم دفنته، بكل دمعة حاولت أن تخبئها تحت وسادتها الباردة. التفكير لا يهدأ أبدًا، عقلها سجن لا تستطيع الفرار منه. تستعيد كل لحظة أهانتها، كل نظرة احتقار كسرتها، كل خيانة مزقت ما تبقى من أمل بداخلها. كانت تظن أن الألم شيء يمكن نسيانه مع الوقت، لكنها اكتشفت أن هناك جروحًا لا يقدر الزمن على شفائها. ومع هذا الحطام، كانت هناك مؤامرة خبيثة حيكت ضدها منذ سنوات، مؤامرة سرقت منها حقها في أن تحلم، أن تثق، أن تحب. الوجوه التي ظنتها مأوى كانت سمومًا دسّت في قلبها الطعنة تلو الطعنة. وحيدة في هذا العالم القاسي، تحارب أشباح الماضي وتصارع خوفها، روحها المكسورة تبحث عن طوق نجاة، لكن ماذا لو كان الخوف أكبر من النجاة؟ ماذا لو كان الجرح عميقًا حدّ أنه لا يلتئم أبدًا؟ بين كوابيس مزعجة، واكتئاب لا يرحم، بين ثقل التفكير الذي يعصر قلبها، والوحدة التي تلتف حولها كأفعى خبيثة، كانت تسير بخطوات متعثرة...