في مدينة تغرق في ظلالها، حيث لا يميز الليل عن الفجر، تنبض الحكايات على إيقاع الخطيئة والدم. هنا، لا تسود العدالة، بل تسود القوة، ولا تُحفظ العهود إلا إذا خُطّت بالحبر القرمزي للدماء. في الأزقة المظلمة، خلف الأبواب المغلقة، وفي العيون التي تحمل أسرارًا أقدم من الزمن، يولد الصياد والفريسة من ذات الطين، لكن واحدًا منهما فقط سيبقى واقفًا حين ينتهي الليل. هذه ليست قصة عن الخير والشر... بل عن البقاء حين تنهار القواعد، وعن أولئك الذين لا يخشون العتمة، لأنهم ولدوا منها.Seluruh Hak Cipta Dilindungi Undang-Undang