
تأخذنا القصة إلى عالمين مختلفين، يتقاطعان في نقطةٍ واحدة. في عالمها، كانت الحياة قطعة حلوى، مزينة بالورود والفراشات . كانت هي. كيم أنجل : التي لم تعرف الكدر طريقًا لقلبها. فتاةٌ تحمل من الرقة والأنوثة ما يكفي لملء العالم جمالًا، شعرها البني الذي يشبه لون القهوة في الصباح، ينسدل على كتفيها كشلالٍ ناعم، وعيناها اللتان تقعان بين زرقة السماء وخضرة الغابات، ترويان قصة حب لم تكتمل بعد. كانت بسيطة، طيبة، وترى في كل شيءٍ حولها جانبًا مشرقًا، حتى في أحلك الظروف. أما هو، جيون جونغكوك : فكان يمثل الجانب الآخر من القصة. بملامح قاسية ووجهٍ لا يعرف الابتسامة، يسيطر على كل من حوله بهالته الغامضة. في الخامسة والثلاثين من عمره، أصبح جنرالًا في المعسكر الكوري، اسمه وحده يكفي لبث الرعب في قلوب الجميع. عيناه السوداوان تشبهان ليلًا لا نهاية له، وقسوته لم تكن مجرد صفة، بل كانت جزءًا من كيانه. لم يعرف الرحمة طريقًا إلى قلبه، وكان كل شيءٍ في حياته خاضعًا لقواعده الصارمة. ولأنها تظن أن الحياة وردية.. أعطت الأمل في زوج صديقتها جاهلة عن أشياء لم تتصورها حتى في مخيلتها . ولأنه يرى فيها ساحة معركة... آستخدمها بديلا لزوجته كي يفرغ فيها شهواته وجعلها مكبّا لقذارته . فهل سيتغير أحدهما من أجل الآخر؟... أم أن قسAll Rights Reserved
1 part