Story cover for رحيل بلا رجوع by Voilite15
رحيل بلا رجوع
  • WpView
    Reads 9
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 9
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Feb 22
جلس وحيدًا بين الأطلال، يتلمّس بقايا ذكرياته الممزقة. صوت الضحكات التي كانت تملأ المكان صار صدى باهتًا. غادروا جميعًا، وبقي ظلهم يطارده، يهمس له: "لن يعودوا أبدًا..."




قريبا .....انتضروه...
All Rights Reserved
Sign up to add رحيل بلا رجوع to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لمسة الرحمة: صانع الدمى by DeadHand77
11 parts Complete Mature
"الكل صامت... هل هم نيام؟ أم أنهم حيارى مثلي؟ هل هي أنفاس مساجين أم سجانين؟ أستطيع سماع أصوات أنفاسهم من شدّة هدوء هذا المكان، هناك الكثير من الأنفاس... وكلها هادئة، لا أحد متوتر ولا أحد خائف... وكأنهم يعرفون هذا المكان جيدًا... أو أنهم مثلي أنا فحسب، لا أهتم أين أكون ولا يشكل ذلك فرقًا عندي... من يعلم. بعد أن حصلتُ على ذلك الحكم في المحكمة قُطعِت عني كل السبل... ضاق صدري وأقدامي ما عادت تستطيع حمل ذلك الثقل بعد تلك اللحظة، لم أعد أملك الأمل في الخروج... حتى لو امتلكتُ ذلك القدر من التفاؤل، فمجرد رؤية هذا المكان والتعرض لضغطه الخانق والجلوس خلف قضبانه كفيلةٌ بسحق كل شيء بداخلي... ما عاد منّي باقٍ، وما عدتُ أرغب بشيء... وكأنني قارورة ماء جفّت ورُمِيت على قارعة الطريق. إلا أن فِعلها في مثل هذا الوقت مبكرٌ للغاية... أو هذا ما يقوله لي قلبي، لا أدري ما الفرق إن فعلتها الآن أم لاحقًا، لكن تلك النزعة التي لطالما كنتُ أملكها في صغري لا تزال تلاحقني وتخبرني أن ألزم الصبر كعادتها... أن ألزم الصبر حتى أرى الصورة الكاملة.
You may also like
Slide 1 of 10
كانت ليالي جحيم cover
عند العتبة الاخيره cover
أَعمـاق النفـس cover
قبل معصمي  cover
MOMENT cover
نفسي cover
لمسة الرحمة: صانع الدمى cover
حين همس قلبها بأسمي cover
أجزاء روح  cover
سقوط الملائكة السوداء  cover

كانت ليالي جحيم

7 parts Ongoing

لم تكن تهرب، كانت تُدفَع. من مكانٍ لا يُحتمل... إلى مكانٍ لا يُفهم. هناك، خلف الأبواب المغلقة، كان الصمت مشوّهًا... والعيون تراقب دون أن تلمحها. هو لم يتكلم، لكنها شعرت به يصرخ داخلها. قالوا عنه أشياء كثيرة... لكنها رأت ما لم يُقل. لم تكن تعرف إن كانت تحتمي به، أم تهرب منه. كانت تعرف فقط أن ما بينهما... لا يشبه شيئًا. بعض الحكايات لا تُروى، لأنها ببساطة... لم تنتهِ بعد.