Story cover for قلعة السراب by ss_18o
قلعة السراب
  • WpView
    Reads 125
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 125
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published Feb 23
في أعماق قصر عتيق، حيث يلتقي الحاضر بالماضي في رقصة أبدية، تختبئ أسرار لم يكن ينبغي لها أن ترى النور. الجدران تهمس بأصداء مجهولة، والأبواب المغلقة تئن كأنها ترفض أن تُفتح، فيما تتراقص الظلال على الجدران، تروي قصصًا بلا أصوات.

في هذا المكان، لا شيء كما يبدو. الخطوات التي تُسمع ليست دائمًا لمن يخطو، والرسائل التي تُترك ليست دائمًا ممن كتبها. هناك إرث مدفون في الحجر، لغز يرفض الانكشاف، كأن القصر نفسه يحرسه، أو ربما يحتجزه داخله. 

لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي لا يظل صامتًا إلى الأبد. شيئًا فشيئًا، تتكشف الشقوق في الحقيقة، ويبدأ الضوء في اختراق طبقات الظلام، لكنه لا يأتي بلا ثمن. كل إجابة تستجلب سؤالًا أكثر تعقيدًا، وكل باب يُفتح، يقود إلى ممر أطول، أكثر ظلمة، أكثر خطورة.

هل القصر كيان حي، أم أنه مجرد انعكاس لما يُخفى في أعماق من يدخله؟ هل من يبحث عن الحقيقة هو من يسيطر، أم أن الحقيقة نفسها هي التي تحرك الخيوط؟ 

"قلعة السراب"... حيث السراب ليس دائمًا خداعًا، وأحيانًا، يكون أقرب إلى الحقيقة من الواقع نفسه.
All Rights Reserved
Sign up to add قلعة السراب to your library and receive updates
or
#15قوىخارقة
Content Guidelines
You may also like
حجة الذنب by ijlo_00
12 parts Ongoing Mature
"كيفَ يُروى الحريق؟" ماذا أكتب... وكيف أنسج الحروفَ لأروي حكايةَ أنفاسٍ لم تُخلق للراحة؟ عن فتاةٍ وُلدت من صمتِ الغُربة، ومشت فوق رمادِ الذاكرة، تُطارد خيال أمٍّ غائبة، وصوت أبٍ خُنِق في الظلام، وقلبٍ ظلّ يصرخ بالأسئلة: لماذا أنا؟ ولماذا وحدي؟ هي ليست مجرد حكاية انتقام... بل رحلة عقلٍ يُمزّق الغموض ستائره، ويفتش بين الأنقاض عن معنى النجاة. هناك، بين أشجارٍ لا تعرف الدفء، وبيتٍ ناءٍ عن العالم، تتوارى ريناز. ليست ضحية... بل فريسةٌ قررت أن تفترس. بجسدٍ نحيل يُخفي عاصفة، وعينين تكتبُ بهما قبل أن تنطق، تمضي لتكشف ما حيك باسم العائلة، ودفن تحت لقب "الرحم". لكن ماذا لو أن الغريب الذي عبر دربها، كان أقرب من حبل دمها؟ وما العمل حين يضحك العدوّ بملامح من يشبهها؟ حين يكون الحُب بابًا نحو الحقيقة... والخيانة أقرب من الوسادة؟ رواية ليست كغيرها، لأنها لا تعِدك بالعدالة، بل بالحقيقة... والحقيقة دومًا مؤلمة. ستكتشف فيها أن الذاكرة لا تحفظ فقط، بل تختبئ وتُدافع... وأن الشر لا يرتدي دومًا السواد، بل أحيانًا يأتي بثيابٍ تشبهنا. فاستعد، لأن المسرح لن ينهار فجأة... بل سيُفتح على مشهدٍ لم تتوقعه أبداً. وكل خطوة فيها ليست نحو النجاة، بل نحو الاختيار بين أن تكون إنسانًا... أو نجاتك.
وهم أرفينيا by authoraya1
9 parts Ongoing
في عالمٍ أصبحت فيه الحقيقة وجهًا آخر للخداع... هل يمكنك أن تثق حتى بنفسك؟ "ايان" - طالب في سنته الجامعية الأخيرة يدرس التحقيق الجنائي، هادئٌ، منطقي، يبدو عاديًا... لكن داخله يعجّ بصمتٍ عاصف: رؤى متكررة، أصوات تناديه، أماكن لا تشبه العالم الذي يعرفه. في البداية ظنّها هلوسات... حتى بدأت الأحداث تخرج عن منطق الطب والعقل. أحلام تتحقق، وجوه تتبدل، وعيون تكشف ما لا يُقال. ومع كل انتقال إلى تلك العوالم الغريبة، يتشقق حاجز الواقع أكثر، ويتغير كل شيء. تظهر همسات غامضة تلاحقه: "الحقيقة خيانة ناعمة... والخطر ليس خارجك، بل يسكن فيك." من هو ايان حقًا؟ ولماذا يشعر بأن كل جريمة يحقق فيها تقرّبه من شيء... أكبر؟ شيء لا يُرى، لكنه يراه. "وهم أرفينيا" رواية نفسية غامضة، وتطرح سؤالًا يزداد ثقله في كل صفحة: من نكون حين يبدأ وعينا بالانهيار؟ وراء الغموض، سرٌّ قديم يطارد ايان - مرتبط بعالمٍ لا يُذكر في الكتب: أرفينيا، أرض الأرواح النقية... حيث تُبعث النسخ الطاهرة من البشر. لكن لكل نور ظلّ، ولكل طهر وجه آخر... في الأعماق، ينتظره أوغاروس - عالم الظلال، حيث تهوي النسخ من البشر التي خذلت نفسها. ومع كل كشف، وكل "عين ذهبية" يرى بها الحقائق المخفية... يدرك ايان شيئًا فشيئًا أن المعركة ليست بين الخير والشر فقط - بل بينه... ونسخته الأخ
|| ذُرِيَّة الإِنتِقام || «مستمره» by maramelsyad74
27 parts Ongoing
بعض الحكايات لا تُروى على ألسنة البشر... بل تُوشم على جدران مهجورة، تُهمس في أحلام المتعبين، وتُحفر بصمت في قلوب من عرفوا الظلم طفلًا، وتجرعوه كـ دواء مُرٍّ دون أن يملكوا حق الصراخ. هناك بيوت تُبنى على الخوف، عائلات تعيش على حساب الحقيقة، وجدران مطلية بالذهب، لكنها تخفي خلفها صرخات مدفونة، ووجوه لم يُسمح لها بالنظر إلى الشمس. لم يتخيل أحد أن الماضي سيعود... لا كـ ذكرى، بل كـ عاصفة. عاصفة لا تُحذر قبل أن تضرب. البعض يظن أن العدالة تحتاج محاكم، قوانين، شهود... لكن أحيانًا، يكفي أن تفتح الذاكرة بابًا كان مغلقًا، أن تلتقط الحقيقة أنفاسها الأولى، وأن تقرر الأيادي المرتجفة قديمًا أن ترتجف من جديد... ولكن غضبًا. في صمت الليل، تنبض الخيانة، وتتشقق جدران العائلات التي بنيت على الكذب. لا أحد يسمع الصوت، لكنه يقترب... لا أحد يرى من أين سيأتي، لكنه قادم... ليس لأن أحدًا استدعاه، بل لأنه... كان دائمًا ينتظر هذه اللحظة! _________________________________________ بدأت -----» 10/6/2025 م إنتهت ----» ...................م
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح by YaqeenBNM11
21 parts Complete
ليست كل الحكايات مجرد كلمات تُكتب. بعض القصص لا تنتهي حتى لو ظننا أننا أغلقنا صفحاتها. هناك حكايات تُحفر في الأرواح قبل أن تُسطَّر على الورق، وحين نرويها لأول مرة نكتشف أننا كنا نعيشها منذ زمن. هذه ليست مجرد قصة عن لعنة قديمة أو سفينة ضائعة، بل رحلة بين الحقيقة والخيال. هل تتحكم الأقدار في مصائرنا؟ أم أن هناك روابط خفية تعيد جمع الأرواح رغم مرور العصور؟ حين تبدأ هذه القصة، تذكر أن كل سطر قد يكون أكثر من مجرد كلمات ربما يكون انعكاسًا لواقع لم تدركه بعد. خطوة داخل الاحداث كان الممر بلا نهاية واضحة،والجدران العتيقة تحمل آثار زمن مضى، نقشٌ باهت هنا، وشقوق هناك كأنها ندوب على جسد المكان.خطوات عادل كانت هادئة،لكنه شعر بثقل غريب في الهواء كأن الجدران تراقبه،كأن شيئًا غير مرئي ينتظر.توقفت ريم فجأة وضعت يدها على الجدار ثم همست:أنا أعرف هذا المكان نظر إليها عادل بدهشة.لكن هذه أول مرة تأتين إلى هنا أليس كذلك؟ أغمضت عينيها للحظة، ثم قالت بصوت بالكاد يُسمع: لا أعلم لكنه مألوف. كأنني كنت هنا يومًا كأنني سمعت هذا الصمت من قبل. ثم صدر صدي صوت قائلاً: ربما لم تكوني هنا بجسدك لكن روحك تعرف هذا المكان جيداً. ارتعشت أنفاسها، وقبل أن تتمكن من الالتفات لترى من اين هذا الصوت؟انطفأ الضوء، وغرق الممر في الظلام. لُجّة
You may also like
Slide 1 of 10
حجة الذنب cover
وهم أرفينيا cover
عــــــــهــــــد مــع الـــظـــــــــلام cover
جزيره ارينثيا ( الصمت الأبدي) cover
بين ظلين cover
|| ذُرِيَّة الإِنتِقام || «مستمره» cover
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح cover
شمس في ممر الظلام cover
✦❖ مرآةُ الأرواحِ الملعونة ❖✦ حيثُ تنعكسُ الأسرارُ في ظِلالٍ غامضة cover
مرآة الغموض  cover

حجة الذنب

12 parts Ongoing Mature

"كيفَ يُروى الحريق؟" ماذا أكتب... وكيف أنسج الحروفَ لأروي حكايةَ أنفاسٍ لم تُخلق للراحة؟ عن فتاةٍ وُلدت من صمتِ الغُربة، ومشت فوق رمادِ الذاكرة، تُطارد خيال أمٍّ غائبة، وصوت أبٍ خُنِق في الظلام، وقلبٍ ظلّ يصرخ بالأسئلة: لماذا أنا؟ ولماذا وحدي؟ هي ليست مجرد حكاية انتقام... بل رحلة عقلٍ يُمزّق الغموض ستائره، ويفتش بين الأنقاض عن معنى النجاة. هناك، بين أشجارٍ لا تعرف الدفء، وبيتٍ ناءٍ عن العالم، تتوارى ريناز. ليست ضحية... بل فريسةٌ قررت أن تفترس. بجسدٍ نحيل يُخفي عاصفة، وعينين تكتبُ بهما قبل أن تنطق، تمضي لتكشف ما حيك باسم العائلة، ودفن تحت لقب "الرحم". لكن ماذا لو أن الغريب الذي عبر دربها، كان أقرب من حبل دمها؟ وما العمل حين يضحك العدوّ بملامح من يشبهها؟ حين يكون الحُب بابًا نحو الحقيقة... والخيانة أقرب من الوسادة؟ رواية ليست كغيرها، لأنها لا تعِدك بالعدالة، بل بالحقيقة... والحقيقة دومًا مؤلمة. ستكتشف فيها أن الذاكرة لا تحفظ فقط، بل تختبئ وتُدافع... وأن الشر لا يرتدي دومًا السواد، بل أحيانًا يأتي بثيابٍ تشبهنا. فاستعد، لأن المسرح لن ينهار فجأة... بل سيُفتح على مشهدٍ لم تتوقعه أبداً. وكل خطوة فيها ليست نحو النجاة، بل نحو الاختيار بين أن تكون إنسانًا... أو نجاتك.