تَدورُ أحْداثُ الرِّوايةِ حَولَ شوقا، رَجُلِ أَعْمالٍ مَشهورٍ وناجِحٍ، وجان، فَتاةٍ عاديَّةٍ تَعيشُ حَياةً بَسيطَةً. تَنشَأُ بَينَهُما عَلاقَةٌ تَبدو وكَأنَّها قِصَّةُ حُبٍّ مِثاليَّةٌ، حَيثُ تَجِدُ جان في شوقا الرَّجُلَ الحَنونَ الذي يَغمُرُها بِاهتِمامِهِ، بَينَما هُوَ يُخْفِي نَوايا لا تَعلَمُ عَنها شَيئًا. لَكِنَّ حَياتَها تَنقَلِبُ رَأسًا عَلى عَقِبٍ عِندَما تَفقِدُ شَقيقَها في حادِثٍ غامِضٍ، لِتَبدأَ رِحلَةَ البَحثِ عَنِ الحَقيقَةِ. وَبِمُرورِ الوَقتِ، تَكْتَشِفُ جان أَنَّ عَلاقَتَها بِـشوقا لَمْ تَكُنْ سِوى جُزءٍ مِن لُعبَةِ انتِقامٍ قاسِيَةٍ، وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنِ الرَّجُلَ الذي ظَنَّتْهُ. تُدرِكُ أَنَّ مَشاعِرَها الصَّادِقَةَ كانَتْ مُجَرَّدَ وَسيلَةٍ في مُخَطَّطِهِ، مِمَّا يَدْفَعُها إلى مُواجَهَةِ الواقِعِ المُرِيرِ وَاتِّخاذِ قَراراتٍ قَدْ تُغَيِّرُ مَصيرَها بِالكامِلِ. فَهَلْ سَتَبْحَثُ عَنِ الانتِقامِ، أَمْ سَتَجِدُ طَريقًا آخَرَ لِلخَلاصِ؟All Rights Reserved
1 part