أيا ليلُ مدّ ستاركَ واحتضنِ الألمْ فقلبي كسيرٌ، ضاعَ في التيهِ والحُطَمْ أحاكي النجومَ، تبكي معي في السكونْ ويسرقني الوجدُ نحوَ الدروبِ التي عدمْ غريبٌ أنا بينَ أهلي، وبينَ الزحامْ وحيدٌ كطيفٍ يذوبُ بليلٍ بهِ العدمْ تعبتُ أسيرُ، ولا ظلَّ يحنو عليَّ فحتى المرايا، تعاندُ وجهي إذا ابتسمْ إذا شئتَ موتي، فخذني بريحٍ بعيدْ فلا طعمَ في العيشِ، إن غابَ عنهُ النَّسَمْAll Rights Reserved
1 part