
لم يكن هناك سبب منطقي يجعلها تخاف من الظلام... لكنها دائمًا شعرت بأن هناك شيئًا يراقبها. كانت تسير في الشوارع كما تفعل كل يوم، تغلق المكتبة عند منتصف الليل، تعود إلى شقتها الصغيرة، تغلق الأبواب جيدًا، ثم تنام على صوت ضوضاء المدينة الخافتة. حياة رتيبة، بسيطة، لا شيء فيها يستحق الانتباه. لكنها لم تكن تعلم أن هناك عينين تراقبانها منذ شهور، تتابعان خطواتها، تحفظان عاداتها، تتأملان تعابير وجهها في كل لحظة. لم تكن تعلم أن شخصًا ما قد قرر أنها تخصه... وأن الوقت قد حان ليأخذ ما هو له.All Rights Reserved