الغــرفـة رقـم صــفر

عشرة أشخاص يستيقظون في مبنى غامض، بلا أي ذكرى عن كيفية وصولهم إليه. الجدران تتغير، الأبواب لا تؤدي إلى نفس المكان مرتين، وكل خطوة تأخذهم أعمق داخل متاهة مصممة لاختبار حدودهم النفسية والعقلية.

لكن سرعان ما يدركون أن الموت هنا لا يعني النهاية فقط، بل النسيان التام-وكأن الشخص لم يكن موجودًا من الأساس. الأسوأ من ذلك؟ أحدهم يعرف الحقيقة، لكنه لا يستطيع البوح بها، لأن اللعبة لا ترحم الخاسرين.

في "الغرفة رقم صفر"، البقاء ليس للأقوى، بل لمن يفهم القواعد قبل فوات الأوان... لكن ماذا لو كانت القواعد نفسها مجرد وهم؟