11 parts Complete في مدينةٍ بعيدة عن الضجيج، التقيا... مرةً تحت اسمٍ مستعار، ومرةً أخرى تحت اسمٍ حقيقي، لكن القلب كان دائمًا يعرف.
ميثاء، الفتاة التي حملت مرضها كسرٍّ صغير، وابتسامتها كانت درعًا لكل ألم... عاشت أيامها تُخبّئ شتاءها خلف أقمشة حلمٍ تحيكه في خيالها، حتى جاء هو... فيلكس.
لم يكن فقط شمسًا مشرقة على شاشة، بل كان دفء الحقيقة حين تلامسها الحياة. سكن قلبها مرتين، مرّةً كصديقٍ يُنير العتمة، ومرّةً كعاشقٍ يعرف كيف يحتويها حين يخذلها الهواء.
أما هو، فقد أحبّها دون أن يشترط معرفة، دون أن يفرض وجوده، كان يكتفي بأن يكون هناك... في رسائل الليل، في صمته، في حرصه على سُكّرها، في سكوته حين أراد الصراخ.
وهكذا، انتهت الحكاية كما يجب أن تنتهي القصص الجميلة...
لا بأضواءٍ صاخبة، ولا بأحاديث كثيرة،
بل بنظرة صامتةٍ تحمل كل الكلمات،
وبوعدٍ لم يُقال، لكنه عُرف... أن النور حين يكون حقيقيًا، لا يغيب.