لم يكن بطلنا يومًا جزءًا من عائلته لم يكن سوى خطأ غير مرغوب فيه ظلًا غير معترف به في وجود رجل الأعمال البارد المدعو بابيه الذي لم يمنحه سوى التجاهل والقسوة وعندما اتُّهم بجريمة لم يحاول أحد الدفاع عنه بل تخلوا عنه كما لو أنه لم يكن ابنهم أبدًا أعوام قضاها في السجن وحيدًا محطمًا محاطًا بجدران باردة تحاصره كما فعلت عائلته لكن الألم لم يكن في العقاب بل في الخذلان في نظرات والده وإخوته التي قالت كل شيء حتى دون كلمات تُرك وحيدًا خلف قضبان الزنزانة لا أحد يسأل لا أحد يلتفت إليه بينما تستمر الحياة في الخارج كما لو أنه لم يكن موجودًا من قبل لكن رغم الظلام الذي ابتلعه والآن عاد إلى عالم رفضه يومًا لكنه لم يعد الشخص ذاته الذي دخل السجن يحمل ماضٍ ثقيل وجراحًا لا تندمل فهل سيسمح للقدر بأن يسحقه مرة أخرى أم أن وقت الحساب قد حان؟All Rights Reserved