Story cover for عرش الشيطان  . 사탄의 왕좌 .Devil's Throne   by Navina_sota
عرش الشيطان . 사탄의 왕좌 .Devil's Throne
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Mar 01
في قلب العاصفة، وسط محيطٍ هائجٍ يزأر بأمواجه المتلاطمة، كانت السفينة العملاقة تصارع قدرها المحتوم، تتأرجح تحت وطأة الأعاصير الغاضبة حتى انشقت عليها المياه وابتلعتها في جوفها المظلم. وعلى سطحها الغارق، علت صرخةُ طفلةٍ صغيرة، لكنها سرعان ما تلاشت، غارقةً بين الدوامات العنيفة، بينما كانت ذراعا أمها تحيطان بها بيأسٍ مرير، تحاول جاهدةً إبقاءها فوق سطح الماء. غير أن البحر لا يرحم، ومياهه المالحة اختلطت بدموعها حتى بات من المستحيل تمييزها.

وفي مكانٍ ليس بعيدًا عن المأساة، جلس الشيطان في الهواء، متكئًا بغير اكتراث، لا تطاله الفوضى التي تجتاح المكان. كان يراقب المشهد بعينين غامضتين، حتى نطقت الأم بصوتٍ مخنوق، تحدّق به برجاءٍ يائس:

"أنقذها! أرجوك، خذ كل شيء... خذ روحي، عمري، حياتي كلها، لكن أنقذها!"

لمعت عيناه بشيءٍ من السخرية وهو يميل رأسه قليلاً، متأملًا توسلاتها، قبل أن يتحدث ببرود:

"هذا لا يكفي... ايتها المسكينه ،  لكن..... سأعقد معكِ صفقة... على مزاجي."

وفجأة، تبدّل كل شيء. لم يعد هناك محيطٌ غاضب، ولا سفينةٌ غارقة، ولا عاصفةٌ تزأر. لم تكن الأم سوى ظلٍّ تلاشى في العدم، ولم تبقَ سوى الطفلة، تلك الصغيرة التي انتُزِعت من الموت لتُلقى في مصيرٍ آخر أكثر ظلامًا.

حين فتحت عينيها، لم تجد نفسها على أرضٍ م
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add عرش الشيطان . 사탄의 왕좌 .Devil's Throne to your library and receive updates
or
#359dark
Content Guidelines
You may also like
هــــوس الْـتَــــاج by _yuliane
189 parts Complete
ملخص [محتوى للبالغين 18+. لا اغتصاب] "سريرك بارد" ، تحدثت بصوت في الغرفة كانت عيناها تتسعان خوفًا. استدارت بعصبية ، وهي تبتلع بهدوء لترى ظلًا على سريرها كما لو كان شخصًا ما مستلقيًا هناك. الرجل الذي كان مستلقيًا جلس خارجًا من الظل حيث كان ينتظرها. "ما الذي تفعله هنا؟" سألت عندما تلمس قدميه الأرض ودفع نفسه ليبدأ في السير نحوها. بدت ملامحه الوسامة أغمق من المعتاد بسبب قلة الضوء في الغرفة. "أتيت لمقابلتك ،" يميل رأسه ، "إلى أين ذهبت؟" جاء الرد السريع الذي جعله يبتسم "خرجت في نزهة على الأقدام" ، وهي ابتسامة كانت تخيفها أكثر من غيرها. أخذت خطوة للوراء عندما اقترب منها. لم يمنعه ذلك من محاصرتها ، بل ارتطم ظهرها بالجدار خلفها. رفع يده نحو وجهها ، وأغمضت عينيها خائفة. ارتجفت عندما تتدحرج أصابعه من صدغها وفكها ورقبتها. ترك شعرها الأشقر مفتوحا. "في منتصف الليل؟" لم تجبه وهي تعلم أنه يستطيع فك أكاذيبها من خلال كلماتها. اقترب منها فأدارت وجهها عنه ، واهتزت كلماته بجلد رقبتها ، "هل ذهبت لمقابلته يا فتاتي الحلوة؟"
مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
50 parts Complete
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها. الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف. في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها رواية:منقذ ليل _نورهان خالد
𝑅𝑒𝑑 𝑎𝑠 𝑉𝑒𝑛𝑑𝑒𝑡𝑡𝑎 by jkveline69
2 parts Ongoing
> مدّت ساقيها الموثوقتين أمامه بثبات، كأنها تجلس في حضرة خادم لا ملك. ڤالينتينا لم تكن أسيرة كغيرها... كانت تشتم بصمت عينيه، وتجلده بنظراتها. ... وقف أمامها، كأنّ الجدران نفسها تُنصت لغضبه، ورجال المافيا خلفه لا يجرؤون على التنفس. - "شجاعتكِ لا تُعجبني." رفعت حاجبها بسخرية: - "لا يهمّني إعجابك، سيّدي المسموم." اقترب، كذئب يشتهي الخنق، وهمس بصوتٍ يُقطّر سمًّا: - "أنتِ امرأة لا تفهمين قواعد اللذع... وسأكون درسكِ الأخير." - "وأنتَ رجلٌ لا يتحمّل امرأةً تقول له: لا." اشتدّ فكّه، حدّق في عينيها كما يُحدّق سيف في جسد لا ينزف. - "أنتِ ملكي. غصبًا عن كرامتك، وعن دم أبيك." - "أنا لستُ سريرًا يتمدد عليه انتقامك، ولا جارية تروّضها بالسوط. جسدي لي... ولساني أقسى من أن تُلجمه." ضرب الطاولة بقبضته، فتكسّرت زجاجةٌ بينهما. اقترب أكثر، حدق في شفتيها وهمس كأنّه يحترق: - "إمّا أن أروّضكِ... أو أُحطّمكِ." - "تفضّل. جرّب." قالتها بثديين مرفوعين، وعينين لا تعرفان الانحناء. فتراجع نصف خطوة... ليس خوفًا، بل اندهاشًا. امرأةٌ لم ترتجف... بل أشعلت الجلّاد
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
عِـنـدَمَـا يـُزهـِر ُالـجَـحـيـِمُ 💀🌹 by roro_reem08
26 parts Complete
"لقد اخذتي وقتك باللعب حان دوري الان" "هل ارتديتي هذا الفستان لتثيري ام لتثيري غيري" "دعيني اريكي كيف اتعامل مع الفتيات المتمردات، صغيرتي" " الان لنكمل مكافأتك يا قاتلتي الصغيره" في ليلة غارقة في الظلام، تقع أعينها على مشهد لم يكن يفترض بها رؤيته-رجال يسحبون جثة، وأصوات الرصاص تملأ الهواء. لكن بدلاً من الخوف، تشعر بالإثارة... وكأنها ولدت لهذا العالم. فضولها يقودها إلى أخطر رجل يمكن أن تقترب منه-زعيم المافيا الذي تتحكم قوانينه في كل شيء، والذي لا يسمح لأحد بمراقبته دون عواقب. عندما يكتشف أمرها، لا يعاقبها... بل يختبرها. يضعها في مواقف قاتلة، يكشف ظلامها الخفي، ويغرس فيها هوسًا لا مفر منه. وعندما يتيقن أنها تنتمي إلى عالمه، لا يمنحها فرصة للهرب-بل يختطفها، يملكها، ويدفعها نحو نقطة اللاعودة. بين عنادها وجنونه، بين مقاومتها وهوسه، تنشأ لعبة قاتلة... لعبة لا مكان فيها للضعفاء، ولا نجاة منها سوى بالاستسلام.
~THE TORMENT OF A LOST WOLF~عذاب ذئب تائه~ by fe_lina
14 parts Ongoing
يُقال إن الإنسان يولد مرتين؛ الأولى حين يصرخ خارجًا من رحم أمه، والثانية حين يُدرك أن العالم لا يملك رحمًا يحتويه. هناك من تأتيه ولادته الثانية كالوحي، هادئة كنسمة الفجر، وهناك من تصفعه دون رحمة. . . . . هي لم تختر طريقها، بل فُرض عليها كما يُفرض الجوع على طفل منسي في زقاق مظلم. لم تكن مجرمة، لم تكن حتى إنسانة كاملة، بل شظايا نفس هشّمتها يد القدر. القسوة التي تلقتها صارت جزءًا من تكوينها، عظمٍ ينمو ملتويًا بعد كسر لم يُعالج. في عالم يأكل فيه القوي الضعيف، تعلمت أن تكون الوحش قبل أن تصبح الفريسة حيث تُحاك الخيوط في العتمة، وحيث تُعقد الصفقات على أطراف القانون، لا صوت يعلو فوق كلمتين: السلطة والولاء. الجميع يدرك القواعد، لكن قلة فقط يملكون الجرأة لكسرها، وقلة نادرة تتقن تحطيمها دون أن تُسحق تحت أنقاضها. امرأة... جريمة... عصابة. ثلاث كلمات ربما لا يستسيغها الكثيرون في سياق واحد، كأن الجمع بينها نشازٌ في معزوفة التاريخ. لكن ماذا عساي أفعل؟ بعض القصص لا تُكتب لتُرضي الذوق العام، بل لتقتحم الوعي عنوة. تجعل طابعا مختلفا يلقي طغيانه. لا مجال للخطأ في عالمها. اسمٌ تهمس به دهاليز العالم السفلي في إسبانيا، ووجهٌ لم يره إلا قلة من سادة الجريمة. لا يفصلها عن القمة المطلقة سوى تلك العائلة المرموقة التي
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح by YaqeenBNM11
21 parts Complete
ليست كل الحكايات مجرد كلمات تُكتب. بعض القصص لا تنتهي حتى لو ظننا أننا أغلقنا صفحاتها. هناك حكايات تُحفر في الأرواح قبل أن تُسطَّر على الورق، وحين نرويها لأول مرة نكتشف أننا كنا نعيشها منذ زمن. هذه ليست مجرد قصة عن لعنة قديمة أو سفينة ضائعة، بل رحلة بين الحقيقة والخيال. هل تتحكم الأقدار في مصائرنا؟ أم أن هناك روابط خفية تعيد جمع الأرواح رغم مرور العصور؟ حين تبدأ هذه القصة، تذكر أن كل سطر قد يكون أكثر من مجرد كلمات ربما يكون انعكاسًا لواقع لم تدركه بعد. خطوة داخل الاحداث كان الممر بلا نهاية واضحة،والجدران العتيقة تحمل آثار زمن مضى، نقشٌ باهت هنا، وشقوق هناك كأنها ندوب على جسد المكان.خطوات عادل كانت هادئة،لكنه شعر بثقل غريب في الهواء كأن الجدران تراقبه،كأن شيئًا غير مرئي ينتظر.توقفت ريم فجأة وضعت يدها على الجدار ثم همست:أنا أعرف هذا المكان نظر إليها عادل بدهشة.لكن هذه أول مرة تأتين إلى هنا أليس كذلك؟ أغمضت عينيها للحظة، ثم قالت بصوت بالكاد يُسمع: لا أعلم لكنه مألوف. كأنني كنت هنا يومًا كأنني سمعت هذا الصمت من قبل. ثم صدر صدي صوت قائلاً: ربما لم تكوني هنا بجسدك لكن روحك تعرف هذا المكان جيداً. ارتعشت أنفاسها، وقبل أن تتمكن من الالتفات لترى من اين هذا الصوت؟انطفأ الضوء، وغرق الممر في الظلام. لُجّة
صراع الشياطين  by BlackNoirX
26 parts Ongoing Mature
بــينمـا كــانــت دمــوعهـــا تتســـاقــط علــى وجنتيـــها....توســـلت إليـــه بلهفــة: أرجـــــوك اتـــــركني لا تفعــــــل هـــــذا انـــــه خطـــــأ كبيـــــر . لــم يجيبـــها لانـــه كـــان بصـــراع داخلـــي مـــع نفســـه لكنـــه همـــس فـــي أذنهـــا بصـــــوت خفيــــض و مخيـــــف : اللعنــــة ألــــم أخبــــرك أن كـــــل شــــيء مبـــــاح هنـــــا فــــور دخـــــول الجحيــــــم؟ كــــــل المحـــــرمــات تُنتهــــــك دون رحمـــة..! كـــانت عينــــاها تمــــلآن بالخـــوف والـــرعب....بينـمـــــا كـــانت عينــــاه تلمـعــــان حيــث الشهــــوة الـــرغبــــة.....وكأنهمــــا عينــــان مــــن نــــار وثلــــج....تتصــــارعــان في معــركـــــة خفيـــــة ومميتــــة....ينتهـــــك جســـــدهــا بيــــداه.....يـزيــــدهـا ارتجــــاف و رعبــــاً . اختـــــرق برأســـــه عنـقهـــــا مــــــن الخلــــــف يهمــــس بتــــــاوه رجـــولي ثقيـــــل و أنفــــاســه حـــــارة: آااخ كــــم اعشــــق اللــــون الأبيــــض. عنـــــدمــــا أجـعلـــــه ملطـــــخ بـلــــون الخـطيئـــة الأحمــــــر الـدمــــوي.
You may also like
Slide 1 of 10
هــــوس الْـتَــــاج cover
مـُنقذ ليل cover
𝑅𝑒𝑑 𝑎𝑠 𝑉𝑒𝑛�𝑑𝑒𝑡𝑡𝑎 cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
عِـنـدَمَـا يـُزهـِر ُالـجَـحـيـِمُ 💀🌹 cover
~THE TORMENT OF A LOST WOLF~عذاب ذئب تائه~ cover
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح cover
صراع الشياطين  cover
Blood Bound cover

هــــوس الْـتَــــاج

189 parts Complete

ملخص [محتوى للبالغين 18+. لا اغتصاب] "سريرك بارد" ، تحدثت بصوت في الغرفة كانت عيناها تتسعان خوفًا. استدارت بعصبية ، وهي تبتلع بهدوء لترى ظلًا على سريرها كما لو كان شخصًا ما مستلقيًا هناك. الرجل الذي كان مستلقيًا جلس خارجًا من الظل حيث كان ينتظرها. "ما الذي تفعله هنا؟" سألت عندما تلمس قدميه الأرض ودفع نفسه ليبدأ في السير نحوها. بدت ملامحه الوسامة أغمق من المعتاد بسبب قلة الضوء في الغرفة. "أتيت لمقابلتك ،" يميل رأسه ، "إلى أين ذهبت؟" جاء الرد السريع الذي جعله يبتسم "خرجت في نزهة على الأقدام" ، وهي ابتسامة كانت تخيفها أكثر من غيرها. أخذت خطوة للوراء عندما اقترب منها. لم يمنعه ذلك من محاصرتها ، بل ارتطم ظهرها بالجدار خلفها. رفع يده نحو وجهها ، وأغمضت عينيها خائفة. ارتجفت عندما تتدحرج أصابعه من صدغها وفكها ورقبتها. ترك شعرها الأشقر مفتوحا. "في منتصف الليل؟" لم تجبه وهي تعلم أنه يستطيع فك أكاذيبها من خلال كلماتها. اقترب منها فأدارت وجهها عنه ، واهتزت كلماته بجلد رقبتها ، "هل ذهبت لمقابلته يا فتاتي الحلوة؟"