وسط ظلالٍ ثقيلة وأ صواتٍ باهتة، عاشت «نوران» حبيسة جدرانٍ لم تمنحها الأمان، وبين وجوهٍ تخلّت عنها قبل أن تدرك معنى الاحتواء. كانت حياتها سلسلةً من الخيبات، كل خطوةٍ تخطوها تهدم ما تبقى من روحها، وكل يدٍ تمتد نحوها تخفي خنجرًا جديدًا يغرس في قلبها دون رحمة. لكن في عالمٍ قاسٍ لا يعرف الرحمة، وجدت نفسها تحتضن أشباحًا لا يراها سواها-أطيافًا من الماضي، من الأحلام الموءودة، ومن الوعود التي لم تكتمل. وبين الخذلان والوحدة، كان عليها أن تلملم شتات روحها بين أنقاض ما تبقى منها. فهل ستتمكن «نوران» من التحرر من سلاسل ماضيها، أم أن القدر كتب عليها الضياع الأبدي؟All Rights Reserved