عند حافة الوجود، حيث تتلاشى الحدود بين الحقيقة والوهم، يولد السؤال الذي يطارد الإنسان منذ الأزل: هل نحن ما نصنعه لأنفسنا، أم أننا أسرى لما تركه الماضي فينا؟. هي رقصةٌ بين النور والظل، حيث تتجلى إيِـيرَا كطيفٍ عالق بين ماضٍ يُحاول احتواءها وحاضرٍ يسعى لتحررها. في صراعها مع الذاكرة، تدرك أن الانفصال وهمٌ، وأن الخلاص يكمن في احتضان الجراح لا إنكارها. إنها حكاية العبور بين الضياع والاكتمال، حيث يكون الوجود نفسه سؤالًا بلا إجابة نهائية.All Rights Reserved