"لم تكن تؤمن سوى بحريتها، ولم يكن يؤمن سوى بطريق الحق... فكيف لقلبين على طرفي النقيض أن يلتقيا؟"
عاشت "ياقوت" حياتها كما يحلو لها، بعيدة عن كل القيود، لا تعرف عن دينها سوى اسمه، ولا ترى في الالتزام سوى عبء لا حاجة لها به. لكن حين يُفرض عليها الزواج من "آصف"، ابن عمها المتدين الصارم، تجد نفسها في مواجهة عالم لم تألفه من قبل.
هو لا يحاول إجبارها، ولا يخوض معارك لكسرها، فقط يقف هناك، بثباته وصمته، كأن صبره تحدٍ أكبر من صوته. لكنها، رغم رفضها وعنادها، تجد نفسها تتساءل... هل كانت حرة حقًا؟ أم كانت تائهة دون أن تدرك؟
بين العناد والاكتشاف، بين الصراع والهداية، تبدأ رحلة لم تكن تخطط لخوضها، فهل يكون الحب طريقها للإيمان؟ أم يكون الإيمان هو طريقها للحب؟