Story cover for "عندما يُصبح الظلُّ أنت"   by Prvt_Obscura
"عندما يُصبح الظلُّ أنت"
  • WpView
    Reads 27
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 27
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Mar 05
في عمق الليل، حين يخمد كل صوت، يدرك أن الصمت من حوله ليس طبيعياً... بل مترصِّداً. الزاوية المظلمة في الغرفة لم تكن فارغة كما ظن. هناك شيء يتنفس... يراقب... ينتظر.

فجأة، تنطفئ الأضواء.

بردٌ غريب يزحف تحت جلده، أنفاسه تتباطأ، والظلام يصبح أثقل، كأن الهواء نفسه قد تجمد. لا صوت، لا حركة... حتى أفكاره باتت تهمس بحذر، كأنها تخشى أن يسمعها ذلك الشيء القابع في العتمة.

ثم...

وقع خطوات، ليست قادمة نحوه، بل خارجة منه.
All Rights Reserved
Sign up to add "عندما يُصبح الظلُّ أنت" to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح by YaqeenBNM11
21 parts Complete
ليست كل الحكايات مجرد كلمات تُكتب. بعض القصص لا تنتهي حتى لو ظننا أننا أغلقنا صفحاتها. هناك حكايات تُحفر في الأرواح قبل أن تُسطَّر على الورق، وحين نرويها لأول مرة نكتشف أننا كنا نعيشها منذ زمن. هذه ليست مجرد قصة عن لعنة قديمة أو سفينة ضائعة، بل رحلة بين الحقيقة والخيال. هل تتحكم الأقدار في مصائرنا؟ أم أن هناك روابط خفية تعيد جمع الأرواح رغم مرور العصور؟ حين تبدأ هذه القصة، تذكر أن كل سطر قد يكون أكثر من مجرد كلمات ربما يكون انعكاسًا لواقع لم تدركه بعد. خطوة داخل الاحداث كان الممر بلا نهاية واضحة،والجدران العتيقة تحمل آثار زمن مضى، نقشٌ باهت هنا، وشقوق هناك كأنها ندوب على جسد المكان.خطوات عادل كانت هادئة،لكنه شعر بثقل غريب في الهواء كأن الجدران تراقبه،كأن شيئًا غير مرئي ينتظر.توقفت ريم فجأة وضعت يدها على الجدار ثم همست:أنا أعرف هذا المكان نظر إليها عادل بدهشة.لكن هذه أول مرة تأتين إلى هنا أليس كذلك؟ أغمضت عينيها للحظة، ثم قالت بصوت بالكاد يُسمع: لا أعلم لكنه مألوف. كأنني كنت هنا يومًا كأنني سمعت هذا الصمت من قبل. ثم صدر صدي صوت قائلاً: ربما لم تكوني هنا بجسدك لكن روحك تعرف هذا المكان جيداً. ارتعشت أنفاسها، وقبل أن تتمكن من الالتفات لترى من اين هذا الصوت؟انطفأ الضوء، وغرق الممر في الظلام. لُجّة
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  by Dyal16la22yali
4 parts Ongoing
في زوايا الظِلال حيث تختبئ الأسرار تتنفس الحكايات بصمتٍ ثقيل، تتراقص الأرواح بين وهمٍ ، وواقع حيث لا يعرف القلب سوى الغموض، تتسرب أنفاس الليل كهمساتٍ خفية، تحتضنها ظلال لا تنطفئ، تُحاك فيها قصص مجهولة، تُخبأ فيها أعمق الجراح وأحلى الآمال، كأن الزمن توقف ليشهد على سرٍ دفين، كل كلمة تكتب فيها تذوب كندى الصباح، توقظ في النفس شغفاً لا يُقاوم، فتجد نفسك أسيراً بين سطورها، تبحث عن نور وسط غموضها، وعن حُبٍ ينبثق من رحم الظلام ! في عالمٍ ضبابيّ لاتُرى فيهِ الحقيقه ! تتساقط اللحظات كأوراق خريفٍ بلا معنى لا طريق واضح، ولا صوت يُجيب على نِدائي بين الصمت والصراخ، بين الظل والضوء، بين دُخان الأسرار ولَهيب الإنتقام، مِن هُنا تتشكل الحِكايه ! حِكايات مسروقة من الزمن ، وأحلام تائِهة في دروبٍ مجهولة كل خطوة أثقل من سابقها ، وكل نفس يختنق بالحقيقة المُرة ! هنا، حيث يصبح الغموض قصيدة لا تنتهي، والحيرة لوحة لا تُفهم، تأخذك الرحلة إلى عمق نفسك، لتواجه صدى الماضي الذي لم يُمحَ بعد !
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
You may also like
Slide 1 of 10
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
ظلٌّ لا يرحل cover
صدى بَعيد  cover
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح cover
كوابيس ولكن .... cover
"رهينة داعش " cover
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  cover
كانت ليالي جحيم cover
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
نور بين الركام  cover

" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )

10 parts Ongoing

" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق