Story cover for "قربان التنين المظلم: تنينة النور" by LilithEvernightdark
"قربان التنين المظلم: تنينة النور"
  • WpView
    Reads 18,782
  • WpVote
    Votes 1,132
  • WpPart
    Parts 64
  • WpView
    Reads 18,782
  • WpVote
    Votes 1,132
  • WpPart
    Parts 64
Complete, First published Mar 06
Mature
ظهر التنين الأسود الضخم أمامها، مهيبًا ومخيفًا. كان يمتلك جسدًا هائلًا مغطى حراشف دروع لامعة، وعيناه كالجمر، تنبعث منهما حرارة مرعبة. كان الزمان والمكان يبدوان وكأنهما تجمدا، وعيني الينور تسعى للاحتفاظ بالوعي وسط تلك الفوضى.

لكن التنين لم يُظهر أي نوع من الرحمة. مدَّ جناحيه العملاقين وأمسك بالقارب الذي كان يوشك على الغرق. ثم، وبقوة جبارة، سحب الينور من القارب المغمور بالماء.

الينور (تتساقط دموعها بينما تُرفع في الهواء):
"ماذا تريد مني؟! لماذا تأخذني؟!"

(لكن التنين الأسود لم يُجبها. كان مخلوقًا هائلًا، أكبر من أي تنين آخر قد رأته، وكأن ظلاله تمتص الضوء حوله. غرق القارب في الماء، بينما حملها التنين بعيدًا في السماء، وترك خلفه موجات مرعبة من الهواء التي دمرت كل شيء في طريقه.)

(لكن التنين الأسود لم يتوقف، بل استمر في الطيران بسرعة رهيبة. كان حجم جسده الضخم، وعيونه الملتهبة كالجمر، يشعرانها بالخوف العميق. وكأن الظلام كله يتجمع حولها، تاركًا إياها في غياهب الرعب.)

الينور (تتمتم في نفسها، وهي تشعر بالعجز):
"كيف... كيف وصلتُ إلى هنا؟ كيف أنجو من هذا؟"

(كان الصوت الوحيد الذي تسمعه هو صوت هدير التنين الأسود وهو يطير بعيدًا، بينما كانت الينور تتنفس بصعوبة، وكل شيء حولها مظلم وكئيب.)
All Rights Reserved
Sign up to add "قربان التنين المظلم: تنينة النور" to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
سِيرِينِيتِي by TabyWrites
5 parts Ongoing Mature
اقترب منها بخطى واثقة، لكن عينيه كانتا تحملان رجفة خفية، كأنهما تستجديان البقاء في عينيها، لا العالم من حولهما. حدّق فيها طويلًا، ثم قال بصوتٍ خافتٍ، يحمل من الحنين ما يكفي ليهزّ جدار الصمت بينهما: "كنتُ ظلّكِ قبل أن تلتفتي نحوي، ونبضكِ قبل أن تتعلّمي كيف يُحبّ القلب، كنتُ هناك... في الهامش الذي لم تنظري إليه يومًا، في التفاصيل التي لم تُدركيها إلا حين غبتُ. فكيف تطلبين الرحيل ممّن كان فيكِ دون أن تشعري؟ كيف تُغلقين الباب في وجه مَن كان يسكنكِ منذ البداية؟" سكت قليلًا، وكأن صوته اختنق بما تبقّى من كبريائه. لكنها لم تجبه، كانت واقفة هناك... تتنفس بصعوبة، كأن الهواء ثقيل، واللحظة تسرق منها صوتها. ثم تمتمت أخيرًا، كأن الكلمات تُنتزع من صدرها: "هم لم يفهموا صمتي...حسبوه جمودًا، بل برودًا لا روح فيه. ⚠️ هذه الرواية مخصصة للبالغين، تنسج عوالم مشوهة ونفسيات متعبة، حيث قد يجد القارئ نفسه غارقًا في ظلال لا يعرفها.
 『 عَـــــــوْدةُ الأرْواحِ 』  by HazelJames12345
31 parts Complete
لم تكن تحب الازدحام... لكن اليوم لم يكن اختيارًا. مارين كانت محاصرة بين عشرات الأرواح... ذئاب تئن، صقور تتباهى، قطط تُخفي أنيابها بابتسامة. أما هي؟ كانت تحبس ذئبتها في قفص صدرها منذ سنين... تكبت أنفاسها، تصلي ألا تفضحها عيناها. ثم... انكسر شيء. دخل الغرفة رجل لا يشبههم... كأن الحوائط ابتعدت له، كأن الهواء تغيّر شكله. الكل انتبه، الأرواح انكمشت، والعيون تهرّبت... إلا واحدة. مارين. لم تعرف لماذا نظرت إليه، لكنها فعلت... وهو كان ينظر إليها، بالفعل. كانت عيناه كأنهما تنينان... لا، هما كذلك. يتنفس من خلالهما، يزأر في صمت، يبحث عن شيء. وللحظة... شعرت أن الذئبة التي داخلها لم تعد مختبئة. شعرت بعُري غريب... وكأن هذا الرجل - هذا المخلوق - يراها بالكامل. " مارين" الهمس جاء من الداخل. الذئبة تستيقظ. "مارين، أخرجي"، قال صوت داخلي لم يَكُن لها... ولا للذئبة. كان شيء ثالث. شيء منها ومنه. سارت نحوه بخطى ثابتة... لا تعرف لماذا. فقط تعرف أن نظراته لا تتركها، وأن شيئًا ما يتكسر بداخلها كلما اقتربت. وصلت أمامه. "من تكون؟" قالتها لا لتسأله، بل لتُخيف نفسها... لكن صوته جاء كجملة نُحتت على عظمها: - "أنا من سيوقظك."
أصبحو يخافون مني وليس علي ... by Hawacissoko497381
21 parts Complete Mature
هو يكرهها ويكره عائلتها فهم من تسبب بمعاناته ولكن في أول لقاء بينهم حيث تلاقت أعينهم قال دون وعي "أنا الظلام وكره والحقد أنا نيران التي لم يستطع أحد إطفائها أنا الشتاء البارد الذي لم يستطع نور شمس تذويبه أنا الذي غمر قلبي شعور غضب والحقد وكراهية فكيف لنظرة لشخصا يضيء ذالك ظلام بنور ويزيل كرهي وحقدي ويطفء نيران دربي وتذويب شتائي البارد برياح من دفئ وأمان وغمر قلبي بسعادة وتوتر ..... --- **شاب جميل وبريء يُدعى وسيم، يجد نفسه فجأة داخل بيئة إجرامية لم يعتدها. يدخل السجن بتهمة ملفقة لم يرتكبها في حقّ عائلته. فكيف سيتحوّل من شاب نقيّ إلى رجل بارد ومخيف؟ كيف سيتحمّل الصدمات المتتالية التي تنهال عليه كالسكاكين المسمومة؟ وما سبب تورّطه في كل ذلك؟ ولماذا الجميع ضده؟ وكيف سيقوده القدر إلى طريق لم يكن بالحسبان؟ بعد كل الجدالات بين قلبه وعقله... من سينتصر في النهاية؟ وهل سيندم على قراراته أم يُكمل طريقه بلا رجعة؟ اكتشفوا كل الأسرار والحقائق الغامضة في هذه الرواية المليئة بالمفاجآت. وفي النهايةالرواية، سأطرح عليكم أسئلة عميقة... فهل ستملكون الجرأة للإجابة؟** --- بداية موفقة للجميع ، معكم الكاتبة المتواضعة حواء
Enslaved Devil #Deathly Desyr by EuphemiaEicheli
16 parts Ongoing Mature
لطالما كان للألم مذاقه الخاص وعليه فقد تحول إلى خطيئة مقدسة، كانت تعرف أن للروح ثلاثة مراحل وعليه آمنت بولادة الروح من نعش الوحوش، بدأت كل عذابها في كفن والدها، ومع كل شيء تمسكت بالحياة. فقط لكونها تؤمن بالرب تؤمن أنها ستأخذ حقها من هذا الظلم . لكن الأمل كان وهماً جسدته ترهات تلك الراهبة التي علمتها، لتغفل عن حقيقة حفرت على جسدها بدماء الجحيم لقد خضعت رغماً عنها لتكون عبداً مذلولا لرجل واحد اشتراها بأمواله. رجل أقسمت دماءه على الخطيئة و الموت، كان مسخا بلا روح لذا كان للألم لوعة الحب، وللعذاب نشوة الجنس، وللدماء مذاق الخمر، عزف على أنغام روحها المتعفنة بقداسة الذنوب، وأخبر الملائكة انه قد ملك مفاتيح الجحيم، كلما أظهر لها حباً تحول إلى هلاك مسعور، يكشر عن انيابه تارةً ويأسر روحها تارةً أخرى . كل الوحوش شياطين لكن ليس جميعهم أموات ، هي أدركت أنه كان ميتاً منذ البداية. لوعة الدماء في عينيه اخبرتها أن عذابها لن ينطفئ يوماً ، وحتى لو لعنته السماء ألف مره فلن تكون إلا عروسه التي دنسها بخطايا ابليس و استقبحتها ملائكة ميكائيل ، لتكون ورحاً مدنسة و لؤلؤته المحرمة.
الوتر الأخير | The Last Chord  by Baby_247
13 parts Ongoing
لم تكن تنظر إليه، لكن شيئًا ما في جسدها ارتجف لحظة دخولها. كأن الهواء تغيّر. كأنها عبرت حاجزًا غير مرئي، واستقرت في بُعد لا يخصّها. كانت لا تزال تقف في الصف، حين توقفت خطواتها على بُعد أمتارٍ منه. لم ينبس بكلمة، لكن حضوره وحده كان كفيلاً بأن يُخرس همسات القاعة. عيناه... رماديتان ، لا انعكاس فيهما ولا رحمة. ولسببٍ لم تفهمه، لم تستطع النظر بعيدًا. في تلك اللحظة، لم يكن مجرد طالب في سنته الأخيرة، لم يكن ولي عهد، ولا وريثًا لقوة شيطانية... بل كان شيئًا يعرفه كأن ماضيه، حاضره ومستقبله كتب فيه اسمها قبل أن تولد. ، همس من دون صوت، بعينين اخترقتا كيانه: "أخيرًا." كالينيا، سايرين شابة تمتلك صوتًا قادرًا على الشفاء... أو الخراب . في أكاديمية فيريلاين ، حيث تُصنع الأساطير تجد نفسها مرتبطة قسرًا بولي عهد مملكة الشياطين، أشايرين، الذي لا يؤمن بالمصير. تكتشف أن بعض الأقدار لا يمكن الهرب منها... رواية عن رفقاء لا يجب أن يعرفوا بعضهم... لكن القدر كسر القاعدة. حين التقت عيناه بها، بدأ كل شيء، ولم يعد أي شيء كما كان.
التانسارينا by rokaya_100
37 parts Complete
داخل الغابة ... تركضُ بين الاشجارِ مُلاحقةً شخصاً لمحته بطرفِ عينها يراقب جزيرتها، بيدها اليمنى خنجرٌ مسموم واليد اليسرى تُبعدُ الحشائش عن وجهها والغضبُ قد رسمَ خطوطه في ملامحها. أما الهارب فهو يركض مسرعاً بخوفٍ، بدأ يلهث وصوت أنفاسه السريعة تشتد وشَعِرَ بأقدامه تخور وكان العرق يتصبب منه حتى تعثرَ بخشبة وسقط على الارض، لم يستطع النهوض بسرعة فأسترخى للحظات ثم وضع يده على الأرض عندما تذكر الشخص الذي يلاحقه وأراد الوقوف إلا تلك اليد التي أجبرته ان يعود الى الارض ووجه تلطخ بالطين، أقتربت من أذنه وهمست بصوتٍ أرعبه: ماذا تفعل هُنا ؟ أيها البشري. اغمض عينيه وبلعَ ريقه بصعوبة وأراد الحديث لكن الكلمات قد تلاشت ولم ينبس ببنت شفة حتى امتدت يدها لتتغلغل اصابعها بين خصلات شعرهِ السوداء ثُم تشدها للخلف لتدوي صرخة ألم منه ثم قال وهو يرتجف وقد أُدمعت عيناه: أردتُ خوضَ مغامرة في ...ثم تلاشى صوته وهدأ جسده.
بقايا النور  by nahwnd
10 parts Ongoing
في عالم سقطت فيه سلالة "حُماة العناصر" منذ قرون، تعيش آرين، آخر من تبقّى من نسل قادر على التواصل مع قوى الطبيعة. حياتها هادئة ومنفية حتى تلتقي بـ رازيل، رجل غريب الملامح، يحمل في داخله لعنة قديمة: هو تنين خالد، حُبِس في جسد بشري بعد أن تمرّد على عهد من الطغيان السحري. يبحث رازيل عن مخطوطة محرّمة يُقال إنها تحمل طقسًا سريًا يمكنه تحريره، لكن المخطوطة مشفّرة بلغة لا يفهمها سوى من يحمل دم سلالة "النور الأولى"-دم آرين. بين رغبة آرين في فهم ماضيها وخوفها من إرثها الدموي، ورغبة رازيل في التحرّر من قيده، تنشأ بينهما رحلة محفوفة بالخطر، يُطاردها صيّاد لعنات قديم يدعى كايلن، وتُراقب من بعيد من قِبل أميرة غامضة ماريس تسعى للسيطرة على التنين لا لإنقاذه. لكن مع كل خطوة، تبدأ الذكريات القديمة بالتسرّب إلى وعي آرين... مشاهد من حيوات ماضية، صراخ الأرواح المدفونة خلف أسوار القلاع، ونبوءة خفية تقول: > "سيُفتح القفل إن اجتمع النور والنار، لكن الثمن سيكون أكثر من مجرد جسد." بين جدران مملكة تموت ببطء، وفي عالم يُعاد تشكيله بالخيبة والرغبة والخوف... يكتشف الاثنان أن الخطر الحقيقي لا يكمن في اللعنة، بل في من يخاف النور ويخفيه خلف الأسوار.
صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾ by Haorasalah
26 parts Complete Mature
ساقية حانة قضت حياتها في زاوية الحانة المهترئة، تتعامل مع أنواع الرجال القذرين والمخادعين. صراخ، رقص، وآثام كانت يومياتها، لكنها لم تكن تسعى إلا لهدوء يطفئ نار الأيام. لكن القدر دائمًا ما يحترف مفاجأة من يطلب السكون. في ليلة تسربت إليها عتمة غير مألوفة، ظهر ذلك الوحش. لم يكن مجرد رجل، بل إعصار من الفوضى. خرب المكان، هدم الأحلام، وسلب من استطاع تحت الركام، تاركًا خلفه أطلالًا ونهاية حكايات لم تبدأ بعد. أما هي، فقد وجدت نفسها في عالم آخر، عالم لا مكان فيه للضعفاء، ولا حياة فيه إلا لمن يقبل جنون سيده. مختطفة، تحارب من أجل الهرب من مصير لم تفهمه بعد. كان المختبر مسكنه، والموت لعبته. قضى سنوات عمره يبحث عن إحياء الموتى، معتقدًا أن الخلق ليس امتيازًا حصريًا للحياة. اختلطت في قلبه رغبة الإبداع بجنون صناعة البشر، وصار سؤالًا واحدًا يطارد عقله كطيف لا يرحم: هل يمكن إعادة البشر؟ أم أن الفناء حتمية لا مهرب منها؟ في هذا العالم، حيث الظلال تتراقص فيه أرواح الغائبين، ترفض الأرض فكرة "صناعة بشر". فكيف لفتاة معتادة على النجاة أن تصمد أمام جنون هذا المهووس؟ وهل هناك مكان للإنسانية وسط عرين الشياطين؟ الرواية الثانية من سلسلة ﴿وحوش من الجحيم﴾ الكاتبة: حوراء
You may also like
Slide 1 of 9
سِيرِينِيتِي cover
 『 عَـــــــوْدةُ الأرْواحِ 』  cover
أصبحو يخافون مني وليس علي ... cover
Enslaved Devil #Deathly Desyr cover
Mafia obsession | هوس المافيا cover
الوتر الأخير | The Last Chord  cover
التانسارينا cover
بقايا النور  cover
صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾ cover

سِيرِينِيتِي

5 parts Ongoing Mature

اقترب منها بخطى واثقة، لكن عينيه كانتا تحملان رجفة خفية، كأنهما تستجديان البقاء في عينيها، لا العالم من حولهما. حدّق فيها طويلًا، ثم قال بصوتٍ خافتٍ، يحمل من الحنين ما يكفي ليهزّ جدار الصمت بينهما: "كنتُ ظلّكِ قبل أن تلتفتي نحوي، ونبضكِ قبل أن تتعلّمي كيف يُحبّ القلب، كنتُ هناك... في الهامش الذي لم تنظري إليه يومًا، في التفاصيل التي لم تُدركيها إلا حين غبتُ. فكيف تطلبين الرحيل ممّن كان فيكِ دون أن تشعري؟ كيف تُغلقين الباب في وجه مَن كان يسكنكِ منذ البداية؟" سكت قليلًا، وكأن صوته اختنق بما تبقّى من كبريائه. لكنها لم تجبه، كانت واقفة هناك... تتنفس بصعوبة، كأن الهواء ثقيل، واللحظة تسرق منها صوتها. ثم تمتمت أخيرًا، كأن الكلمات تُنتزع من صدرها: "هم لم يفهموا صمتي...حسبوه جمودًا، بل برودًا لا روح فيه. ⚠️ هذه الرواية مخصصة للبالغين، تنسج عوالم مشوهة ونفسيات متعبة، حيث قد يجد القارئ نفسه غارقًا في ظلال لا يعرفها.