Story cover for When EGO talks by LylynaLyna
When EGO talks
  • WpView
    Reads 183
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 183
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Mar 07
وقفت أمام عيادة الطب النفسي طويلًا، تتأمل انعكاسها على الباب الزجاجي. بأنفاس مضطربة، شدت معطفها حول جسدها ثم دفعته بقوة، مُطلقةً صوتًا طفيفًا تبعثر في الممر الطويل برائحة المعقمات اللاّذعة. مسحت المكان بعينيها، فتوقفتا عند باب أزرق في نهاية الممر ،سارت نحوه بخطوات واثقة، أدارت المقبض فانفتح على مصراعيه، كاشفًا عن غرفة مضاءة بإضاءة دافئة، يفوح منها عبق الخزامى والأوراق القديمة. وسطها، وقفت طبيبة أمام النافذة، قبل أن تلتفت ببطء وتقول بصوت هادئ: "مرحبًا بعودتك."
All Rights Reserved
Sign up to add When EGO talks to your library and receive updates
or
#659طب
Content Guidelines
You may also like
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار by lxvcr3
20 parts Complete
" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص ) قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني بين ماهو في الوجه الثاني انفتحت ابواب غرفة الولادة وطلعت الدكتورة بملامح وجها الباردة : زوج الأخت الهنوف ؟ زياد " بلهفة " : إيه يادكتورة بشريني ! الدكتورة : الحمدالله عدى الامر على خير بس في شغلة ضروري تعرفها زياد " بخوف " : تكلمي رمت الدكتورة عليه القنبلة الخبر اللي دمر زياد حس الدنيا طاحت فوق راسه حس المستشفى كله يضيق فيه طوله مايساعده كيف صار كذا كيف ؟ الهنوف كيف بتتقبل الأمر ؟ دموعه غطت وجهه مافكر بمنظره ك رجال الحب اعمى مايعرف رجل او بنت كل شي مايهمه الا الهنوف الدكتورة " وكانها لمست جرحه " : بساعدك في حالة وحدة وكان الامر ماصار زياد " بسخرية " : هذا شي مايتصلح الدكتورة : مو خايف عليها ؟ خلاص انا بساعدك بس توعدني تنفذها بالحرف الواحد ( تكلمت وتكلمت وعلمته ب مخططها .. ) وكان الدنيا انفرجت في وجهه زياد رغم الخوف اللي فيه
ذاكرة تحت الحراسة by Manol_00
4 parts Ongoing
"هل تظن أنني نفس الشخص الذي كنت عليه بالأمس؟" لم يُجبه فارس. ظل يُقلّب الأوراق بين يديه، كأنّ السؤال لم يُطرح، أو كأنه يُفضّل أن يردّ عليه بصمته أولًا. مرّت لحظة ثقيلة، ثم قال بصوتٍ خافت : "أستيقظ ولا أجد شيئًا... ذاكرتي تتبخّر، لكن يبقى داخلي شيء غريب، كأنه أنا... لكنه ناقص." عندها رفع فارس رأسه ببطء، وحدّق فيه بعينين تحملان واقعية الطبيب، لا شفقة الإنسان، وقال بصرامة هادئة : "ذاكرتك ليست ضمانًا لوجودك... ذاكرتك حبلٌ في العتمة... لكنها ليست السقف الذي يحميك. ما يحميك حقًا هو قرارك بأن تبقى، حتى لو لم تعرف من كنت." "لكن... هل يمكن لشخصٍ أن يعيش دون أن يعرف من هو؟ هل يمكن للفراغ أن يُصبح هوية؟" أجابه بصرامة، محاولًا إرضاءه بإجابة : "الفراغ ليس هوية، لكنه اختبار. إما أن تملأه بما تكتشفه... أو تتركه ليبتلعك." أجاب وهو يهمس، مضطربًا : "أنا خائف... أخاف أن أضيع تمامًا." أجابه بهدوءٍ حاد : "ستضيع إن بقيتَ تنتظر الإجابة من غيرك، لكنك لن تختفي ما دمتَ تقاوم... وأنا هنا، لأحرس ذاكرتك، حتى وإن لم تعرف بعدُ من تكون."
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
You may also like
Slide 1 of 9
من المخطئ؟ (مكتملة) cover
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار cover
الأمان المسموم cover
مُــنــقِــذَتُــه(قيد الكتابة) cover
ذاكرة تحت الحراسة cover
لعبة القدر ....بقلم سندريلا · cover
مريض نفسي  cover
ليست اثمة بقلم يسرا مسعد cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover

من المخطئ؟ (مكتملة)

31 parts Complete

ليس كلّ ما نراه حقيقة؛ فكثير من البشر ليسوا سوى أمراضٍ نفسيةٍ تمشي على قدمين. فكيف لطبيبٍ واحد أن يواجههم جميعًا؟ ثمّ تظهر في حياته مريضةٌ تقلب عالمه رأسًا على عقب، وتعيد إليه ماضٍ لم يتجاوزه رغم مرور الأعوام، ماضٍ ظنّ أنّه دفنه إلى الأبد، فإذا بها تفتح له بوّابة الذكريات من جديد."