Story cover for جوهرة القسم by nano56547
جوهرة القسم
  • WpView
    Reads 1,590
  • WpVote
    Votes 26
  • WpPart
    Parts 13
  • WpView
    Reads 1,590
  • WpVote
    Votes 26
  • WpPart
    Parts 13
Ongoing, First published Mar 08
Mature
قبل أن أتمكن من التقاط أنفاسي، بدأ الطلاب فجأة بالتحرك بسرعة... ليس للتنظيف، بل للهروب!

وقبل أن أدرك ما يحدث، وجدت نفسي وحدي في الصف!

قفزتُ من مكاني وركضت نحو الباب، محاوِلةً اللحاق بهم، لكن قبل أن أتمكن من الخروج، أغلقوا الباب من الخارج!

صرخت بغضب: "افتحوا الباب! هذا ليس عدلًا!"

سمعت صوت ضحكاتهم وهم يتجاهلون توسلاتي.

ثم ظهر كيفر عند النافذة ونظر إليّ بملل.

قلتُ غاضبةً: "ماذا تفعلون؟ افتحوا الباب فورًا!"

قال ببرود: "نظّفي الصف."

شعرتُ بالغضب أكثر: "أنا؟ لماذا يجب أن أنظّف وحدي؟ أنتم من تسببتم بهذه الفوضى!"

قال بلا مبالاة: "تسببتِ بهذه الفوضى بوجودك هنا. لذا نظّفيها."

"وإذا رفضتُ؟"

ابتسم ساخرًا وقال: "سنترككِ هنا حتى موعد الانصراف، ولن نفتح الباب حتى بعد عودة المعلمة."

بدأ زملائي يهتفون من الخارج:

"هيا، جاي-جاي، نظّفي بسرعة!"

"لا نريد محاضرة أخرى!"

"أسرعي، لقد بدأنا نشعر بالملل هنا!"

صرخت بغضب: "أنتم وقحون! بعد أن أكلتم طعامي، تريدون مني أن أنظف بعدكم؟! كم أنتم عديمو الحياء!"

ضحك الجميع بصوت عالٍ.

"نظّفي الغرفة فقط، وانتهي الأمر."

أخذتُ نفسًا عميقًا، وأدركتُ أنه ليس لدي خيار.

نظرتُ حولي إلى الفوضى المنتشرة في كل مكان. الأوراق المبعثرة تملأ الأرضية، والغبار يغطي النوافذ والطاولات.

فتحتُ خزانة جانبي
All Rights Reserved
Sign up to add جوهرة القسم to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
عشق مر by angel2025story
31 parts Complete
عندما فتحت الباب، تجمدت في مكانها. أمامها كان يقف فارس رجلٌ لم تتوقع رؤيته على الإطلاق، . حور: (بصوت يختلط فيه الدهشة بالتوتر، بالكاد يخرج) "أهلاً... نعم؟ خير؟" دون كلمة إضافية، دفع فارس الباب واندفع إلى الداخل، وكأن الشقة ما زالت ملكه، . لم يكترث لدهشة حور أو لملامح الصدمة التي ارتسمت على وجهها. فارس: (بنبرة حادة، لاذعة، وهو يتقدم نحو منتصف الصالون) "جاي أطمن على ولادي... ولا عندك مانع؟" وقفت حور مكانها، تاركة الباب مفتوحًا خلفها، ويديها تتشابكان أمامها في حركة دفاعية. كانت نظراتها تحمل عتابًا صامتًا، وغضبًا يكاد يخرج من عينيها. لم تستطع أن تصدق جرأته. حور: (بصوت مرتفع قليلاً، محاولة السيطرة على انفعالها) "لا طبعًا... تقدر تشوفهم في أي وقت... بس يا ريت تبقى تتصل قبل ما تيجي... الولاد نايمين، على الأقل كانوا استنوك." كان فارس قد ألقى نظرة سريعة على أرجاء الشقة، وكأنه يقيّمها، أو ربما يستعيد ذكرياته فيها. التفت إليها، وعيناه تستقران على الباب المفتوح، ثم عليها. فارس: "اقفلي الباب يا حور... وأنا أدخل... أشوفهم." ترددت حور للحظة. ولكن فارس لم يمهلها وقتًا طويلاً للتفكير. فارس: (بصوتٍ أكثر إصرارًا، وكأنما يقرأ أفكارها، مع ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه) "اقفليه... متنسيش إنك لسه في العدة.... يعني مش حرام أكون معاك
ابنة باكوغو*مكتملة* by sheeda_chan
22 parts Complete
"أبي اللعين أسرع سنتأخر عن الملاهي" قالتها فتاة بعمر الرابعة وهي تقفز على عتبة الباب بمرح.. كان ذو الشعر الشائك يرتدي حذاءه ليقف ويقول بعينان حادة للغاية" لن نذهب لمكان آخر إن كررتي تلك الكلمة مرة أخرى!" قلبت عيناها بانزعاج لتقول" أنت أيها العجوز دائماً ما تقول ذلك ولكنك تأخذنب لأي مكان أريده" أنهت جملتها لتخرج تقفز بسعادة غامرة.. تنهد بتعب وأغلق عيناه ليفكر للحظات.." لو كنتِمعنا يا عزيزتي لما كانت فظّة هكذا مثلي!...كم أنا غبي!" "وووههه..أخيراً عرفت من تكون؟...مجرد غبي ومغفل.." التفت لصوت ذو الشعر الأخضر لتتسع عيناه بصدمة وصرخ بغضب" كيف تدخل لمنزلي بلا أي إذن ديكو؟؟" رمى له ميدوريا أوراقاً وقال ببرود " أيها اللعين أنا لستُ ديكو..أنا انفصامه وإن كنتَ لا تُريد مني سحقك قبل عودة اللطيف فأنهي هذه الأوراق...." قال الآخر ببرود بينما يتنهد" ولم سأكملها؟؟" قال ميدوريا بانزعاج" لأنك النصف الآخر اللعين من البطل رقم واحد معي!!..ألا تفهم؟؟؟؟" وقبل أن يُسدد باكوغو لكمة للآخر دخل البطل الثاني شوتو وقال " توقف...أنت تعلم أنه ليس هو...أعطني الأوراق واذهب لابنتك..إنها تمشي في الشارع ورفضت القدوم معي.." ركض الأشقر لابنته المشاكسة بينما ابتسم تودوروكي وأخذ الأوراق ليُصدم... ماذا كان في تلك الأوراق؟..أو أين هي والدة ابنة باكوغو؟.
الحب بعيد by Amiraa_zi
25 parts Ongoing
الفصل الأول: أول صباح من منظور دعاء: استفاقت على أول خيوط الضوء التي تسللت عبر نافذتها، كأن الشمس تهمس لها: "انهضي، بدأ الحلم." فتحت عينيها ببطء. كانت عيناها الواسعتان تحملان ذلك البريق الهادئ، بريق يشبه الحنان، يشبه السلام. جلست في سريرها بهدوء، تمرّرت لحظة، ثم تنهدت. شعرها القصير، الأسود والمموج، انسدل على عنقها بخفة. كان فوضويًّا بطريقة محببة، كما لو أنه تشكّل من بقايا أحلامها. نهضت واتجهت إلى المغسلة، لامسها الماء البارد فأفاقت تمامًا. نظرت إلى وجهها في المرآة، ابتسمت بخجل لنفسها وهمست: - "اليوم الأول في الجامعة... يا رب." رنّ هاتفها فجأة، فاختفى الشرود من وجهها. - "ألو، صباح الخير يا أميرة! هل أنهيتِ الاستعداد؟" ضحكت برقة، وصوت صديقتها يملأ أذنها حماسة. لم تكن تعرف ما ينتظرها هناك، لكنها شعرت أن شيئًا مختلفًا سيحدث. شيء ليس له اسم، لكنه... سيدخل قلبها. --- من منظور ندير: فتحت عيناه ببطء. لم يكن منبهه من أيقظه، بل ضحكات أخته الصغيرة وهي تحاول إزعاجه كعادتها. - "استيقظ، سَتَتأخر!" - "أنا مستيقظ..." قال بصوت مبحوح، دون أن يتحرك من مكانه. جلس أخيرًا، يمرر يده في شعره البني الكثيف، ملامحه تحمل وقار السنوات الجامعية الأخيرة. لم يعد ذلك الطالب الجديد الذي يركض في الممرات، بل شاب على وشك التخرج، يعرف ج
إنتقام الليث  by samsweetgirl
54 parts Complete
جرها من يدها وسحبها معه للاعلى ادخلها غرفته ميرا بارتباك وهي تركض لكي تخرج من غرفته مثل فأر يطارده القط ليصطاده امسكها من خصرها و اغلق الباب و حاصرها بين ذراعيه اخذ يقترب منها و يهمس قرب اذنها : الى اين قطتي الشرسة ؟ ميرا بخوف : انا .. انا ... امير : انت ماذا ؟ هل بلعت القطة لسانك ميرا : ...... امير بمكر : هذا فقط لانكي رأيتني بدون قميص فماذا لو ... امسك امير بخصلة من شعرها الذهبي اللذي تفوح منه رائحة الفانيليا و ارجعه للوراء طابعا قبلة على رقبتها تجمدت ميرا في مكانها لا تعلم ماذا تفعل بقيت تحت الصدمة امير بسخرية : لما كل هذا الخجل ميرا يا ترى من التي قالت البارحة انت لست نوعي المفضل ههههه ميرا و هي تستعيد عقلها دافعة اياه : تبا لك ايها اللعين من اعطاك الحق للمسي امسكها من شعرها بقوة و قال : اخرسي ايتها الحقيرة ميرا بتوجع : اه ه اترك شعري انت تألمني قال وهو ينظر لها بكره : قومي بتحظير الحمام لاجلي و حظري ثيابي يا ابنت القاتل اللعين. ينزل بارت جديد كل يوم جمعة اذا كان التفاعل كبير رح انزل مرتين في الاسبوع ملاحظة : أول مرة اكتب رواية عذرا للاخطاء الاملائية
أصبحت غنية بعد تلقى مشاعر الحسد من الأخرين  by momallmylife
35 parts Complete
مكتملة 35 فصل انتقل وو كيا إلى كتاب وأصبح فقير وو يا الصغير الذي كان محبطًا وخرجًا. ليس لديها مال لدفع الرسوم الدراسية ، وتنظر باحتقار إلى زميلتها في الصف أ: "شبح فقير يستحق الدراسة؟ إذا كانت تستطيع تحمل الرسوم الدراسية ، فسأأكل القرف على رأسي!" يوان! ] وو Qiya :؟ ؟ وفي وقت لاحق فقط أدركت أنها حصلت على نظام يمكنه تحويل المشاعر السلبية للآخرين إلى يوان أحمر ساطع. دفعت Wu Qiya الرسوم الدراسية بالمال الذي حصلت عليه من النظام ، وضغطت على إيصال الدفع على الطاولة: "كل ، يمكنك اللحاق بالسخونة عندما تذهب إلى المرحاض." زميل الفصل ج: "؟؟! "تعليم الذكاء يتفوق على المدرسة بأكملها ، ويمشي إلى رابطة اللبلاب. شعر الطلاب بالغيرة والسخرية: "ماذا لو تم قبولي؟ "الطلاب:" ماذا ؟! بعد سنوات عديدة ، اشتهر وو كيا وعاد إلى المدرسة لإلقاء خطاب: "أريد أن أشكر زملائي في الفصل. لولا دعمهم في ذلك الوقت ، لما كنت لأكون ما أنا عليه اليوم ... "شعر زملاء الدراسة القدامى فجأة بالحزن: أوه ، لم أعامل وو يا جيدًا في ذلك الوقت ، لم أكن أتوقع منها أن تشكرهم كثيرًا ، أنا مذنب حقًا ... [تهانينا على تحصيل 80.000.000 ذنب من 470 شخصًا بما في ذلك "Classmate A و B و C" ، واستبدلوا ما مجموعه 800000 يوان صيني! ] سمع وو كيا صوت النظام وهو يكسب المال ، وكان أكثر عاطفية: لا نهاية لقطع ا
"لا بطل ولا شرير، فقط أمير محتال" تحت تعديل موقتاً by rwzi_1
58 parts Ongoing
عذرًا أيها العالم، لكنني قررت أخيرًا. لن أكون بطلًا، ولن أكون شريرًا. سأكون أميرًا كسولًا محتالًا. اسمي فيليب كارتر، الأمير الخامس المنبوذ في إمبراطورية عظيمة، ولدت بلا سحر ولا مهارات قتالية، وكان يُتوقع مني أن أكون البطل. في حياتي الأولى، حاولت بشدة أن أكون ذلك البطل الذي ينقذ العالم. جاهدت، قاتلت، وأثقلت نفسي بعبء لا يُحتمل. وعندما حان الوقت، ضحيت بكل شيء، حتى انتهت حياتي في سن الخامسة عشر، ضحية لتوقعات سخيفة كان مصيري أن أعيشها. لكن الموت لم يكن النهاية، بل كان بداية لشيء آخر. استفاقتُ مجددًا، ولكن هذه المرة في جسد طفل صغير، في الخامسة من عمري. وقررت في تلك اللحظة أن أكون شيئًا مختلفًا. قررت أن أكون الشرير. أخذتُ طريق القوة، وركبتُ الموجة المظلمة التي اعتقدت أنها ستمنحني كل شيء. ومع الوقت، أصبحت قويًا، طاغيًا، مستمتعًا بكل لحظة من السيطرة... ولكن في النهاية، متُّ في سن العشرين، ضحية لغروري وقوتي الزائفة. وعندما استفقتُ مجددًا، وجدت نفسي في الخامسة مرة أخرى. هنا كان القرار النهائي. هذه المرة لن أكون بطلًا، ولن أكون شريرًا. لا مزيد من التضحيات ولا المزيد من الحروب. سأعيش كما أريد، بعيدًا عن تلك الدراما السخيفة. عذرًا أيها العالم، سأكون الأمير الكسول، المحتال.
العادل. بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
15 parts Complete
لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إلي رئتيها ثم التفتت بنظرها في كل مكان مذعورة وما إن وقع نظرها علي ذلك الكائن الهمجي همت بالصراخ علي الفور ولكنه كتم فمها قبل أن تفعل، حاولت عض يده ولكن أسنانها لم تنفذ من قفاز الجلد السميك الذي يرتدي. وضع إصبعه علي فمه وهو راكع أمامها علي الأرض وقال بهدوء مريب :_ هــــــوش سوف أزيح يدي فقط لو وعدتني بعدم إصدار أي صوت .. هل هذا واضح؟!. كانت عيناها مذعورة ولم تكن تتنفس جيدا لذلك هزت رأسها برعب موافقة. :_ فتاة عاقلة. أزاح يده ووقف وهي تنظر له برعب علي حالها ومن ثم أخذ يحك شعرة ببلاهة ويتمتم بلا مبالاة. :_ تعلمين كان من الغباء أن أطلب منك هذا فنحن في مزرعة ولا يوجد أي بشري حولنا أصرخِ عزيزتي كما تشائي. قاطعت بسمته المستفزة بصراخ هستيري لكلمة واحده وبأعلى صوت لديها:_ النجــــــــــدة!!. وضع يده علي أذنه وأخذ يستمع لصراخها وهو مستمتع وكأنها تنشد أوبرا: Time to say goodbye (Con te partirò) ظلت تكرر الكلمة مرارا وتكرارا إلي أن أحترق حلقها ونفذت قوتها. زم شفتيه وهز رأسه وكأنه يقر أمر واقع :_ أجل عزيزتي هذا هو ما سوف تجنيه من الصراخ ذهاب صوتك، وجعد أنفه مدعي الاهتمام الزائف
.. اللقاء / Meeting .. by Blodmo486
58 parts Complete Mature
هذا بيكون جزء ثاني من رواية صدفة الي يبغى يفهم الرواية واحداثها يقرأ اول رواية صدفة . احداث هذه الرواية راح تتمحور بين الكوبل الرئيسي ( ارم وماكاو) والكوبل الثانوي فنيسيا وتيان وكأضافة كوبل فونكس وفيكتور . للملاحظة / تيان وفونكس هم اولاد كين وبورش اما عن فنيسيا و فيكتور هم اولاد فيغاس وبيت . _______________________________________ يجلس على الطاولة وياكل بصمت ليتحدث فيغاس معه حول عبوسه وهو ياكل ليتجاهله ماكاو .. ويكمل طعامه وهو يرى نزول بيت البطيء على السلم . _______________________________________ دخل المكتب لاول مرة ليرحب به الموظفون فاخذته انظاره نحو الجالس بهدوء وهالة الكأبة تحيطه لينهض مع باقي الموضفين وينحني لتتسع عيونه . _______________________________________ خرج فنيسيا بغضب يسير ويتبعه تيان بصمت يصغي لتذمره حول الطالب الجديد الذي اصبح ملتصقاً بتيان ______________________________________ تجاهل تام من فيكتور لفونكس الذي يعتذر بكثرة ثم يأس من مسامحة فيكتور فجلس على ركبتيه يطلب السماح . ______________________________________ دخل بيت بكل هدوء غرفة ماكاو يحدق به وهو نائم يعانق نفسه .. لاحظ الدموع العالقة في رموشه ليتنهد ويخرج . ______________________________________ عاد من سفره للتو بعد ان تمت معاقبته وارساله الى فرنسا بسبب مشاكله وفي يوم ميلاد الصغيرة عاد .. ثلاث سنوات خارج بلاده كانت كافية لتأ
You may also like
Slide 1 of 9
عشق مر cover
ابنة باكوغو*مكتملة* cover
�الحب بعيد cover
||قمر بلا سماء||My brothers cover
إنتقام الليث  cover
أصبحت غنية بعد تلقى مشاعر الحسد من الأخرين  cover
"لا بطل ولا شرير، فقط أمير محتال" تحت تعديل موقتاً cover
العادل. بقلم هالة الشاعر  cover
.. اللقاء / Meeting .. cover

عشق مر

31 parts Complete

عندما فتحت الباب، تجمدت في مكانها. أمامها كان يقف فارس رجلٌ لم تتوقع رؤيته على الإطلاق، . حور: (بصوت يختلط فيه الدهشة بالتوتر، بالكاد يخرج) "أهلاً... نعم؟ خير؟" دون كلمة إضافية، دفع فارس الباب واندفع إلى الداخل، وكأن الشقة ما زالت ملكه، . لم يكترث لدهشة حور أو لملامح الصدمة التي ارتسمت على وجهها. فارس: (بنبرة حادة، لاذعة، وهو يتقدم نحو منتصف الصالون) "جاي أطمن على ولادي... ولا عندك مانع؟" وقفت حور مكانها، تاركة الباب مفتوحًا خلفها، ويديها تتشابكان أمامها في حركة دفاعية. كانت نظراتها تحمل عتابًا صامتًا، وغضبًا يكاد يخرج من عينيها. لم تستطع أن تصدق جرأته. حور: (بصوت مرتفع قليلاً، محاولة السيطرة على انفعالها) "لا طبعًا... تقدر تشوفهم في أي وقت... بس يا ريت تبقى تتصل قبل ما تيجي... الولاد نايمين، على الأقل كانوا استنوك." كان فارس قد ألقى نظرة سريعة على أرجاء الشقة، وكأنه يقيّمها، أو ربما يستعيد ذكرياته فيها. التفت إليها، وعيناه تستقران على الباب المفتوح، ثم عليها. فارس: "اقفلي الباب يا حور... وأنا أدخل... أشوفهم." ترددت حور للحظة. ولكن فارس لم يمهلها وقتًا طويلاً للتفكير. فارس: (بصوتٍ أكثر إصرارًا، وكأنما يقرأ أفكارها، مع ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه) "اقفليه... متنسيش إنك لسه في العدة.... يعني مش حرام أكون معاك