"دماء على الإسفلت" هي قصة نفسية مرعبة وحزينة، تتناول رحلة السقوط في الظلام عندما يتحول الحب إلى هوس، وتصبح الأمومة لعنة بدلاً من نعمة. تحكي القصة عن إليزابيث دايان داونز، امرأة قتلت أطفالها بدم بارد، ثم حاولت تبرير جريمتها بكذبة لم تصمد أمام الحقيقة.
تغوص القصة في أعماق عقلها المريض، وتكشف كيف كانت تحاول الهروب من الذنب، لكنها لم تستطع الهروب من لعنة أرواح أطفالها التي طاردتها حتى لحظة موتها. تدور الأحداث بين الجريمة، التحقيق، السجن، ومحاولاتها للهروب من المصير الذي كتبته بيديها، لتصل إلى نهاية مخيفة حيث تكتشف أن العقاب الحقيقي ليس السجن... بل الجنون الذي يلتهمها ببطء.
"دماء على الإسفلت" ليست مجرد قصة عن جريمة، بل عن الألم، الندم، والكوابيس التي تصبح واقعًا لا يمكن الفكاك منه. إنها حكاية تصفع القارئ بالحقيقة المرعبة: أحيانًا، لا يكون العقاب في هذه الحياة... بل فيما بعدها.
---
لعنة ذكريات " هو رحلة غامضة عبر العتمة والظلال، حيث تنكشف أسرار مروعة وتتكشف وجوه خفية لعالم لم يكن ليُرى إلا بعيونٍ مفتوحة على الحقيقة المؤلمة. في قلب هذه القصة، تقف لارا، الشابة التي تكتشف أن حياتها لم تكن سوى كذبة محبوكة بخيوطٍ من الخداع والتضليل.
من خلال رحلة لا تعرف فيها الأمان، تبدأ لارا في كشف الوجوه التي كانت وراء ماضيها الضائع، حيث تكتشف أن حياتها لم تكن سوى لعبة في يد قوى خفية. تُجبر على مواجهة حقيقة قاسية عن نفسها وعن ماضيها الذي دُفن في أعماق الذاكرة المفقودة.
بينما تعيش في عالم مليء بالغموض والفساد، تجد لارا نفسها في مواجهة مع ريان، الرجل الذي اعتقدت أنه مجرد محقق عادي، لكنه في الحقيقة يخبئ في طياته ماضٍ مظلم وعلاقة مع المافيا، تلك القوة التي كانت السبب في تدمير طفولتها.
تستمر الرواية في سرد قصة انتقام وذاكرة مفقودة، حيث يتقاطع الحب مع الخيانة، ويذوب الألم في غياهب الحقد، فتبدأ كل خطوة في إيقاظ القوى الكامنة داخل لارا. هل ستتمكن من تحطيم أقنعتها الخاصة؟ أم أن السقوط سيكون مصير الجميع؟
في "لعنة الذكريات"، تتشابك الأرواح والأقدار في مصير واحد، وستكتشف أن لا أحد منا يهرب من ماضيه، مهما حاول إخفاءه خلف أقنعة مزيفة.
---