Story cover for Abyss of Hell by Samah-Max
Abyss of Hell
  • WpView
    Reads 9
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 9
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Mar 08
Mature
في عالمٍ مُظلم تُرسم فيه الأقدار على طاولاتٍ باردةٍ من الفولاذ، وُلد شيء لم يكن يجب أن يوجد. لم يكن إنسانًا، ولم يكن وحشًا... بل كيانًا يقف بين الحياة والموت، بين الخلق والدمار. لم يكن له اسم، فقط تجربة ناجحة في مختبرٍ يُعيد تشكيل البشر كما يحلو له، متجاوزًا قوانين الطبيعة وكأنها لم تكن. لكن النجاح أحيانًا لا يعني الحياة... بل يعني بداية كابوس لا نهاية له.

كانت هي شاهدةً على هذا الخلق، هي التي علّمته كيف يرى العالم، كيف يفهمه. لكن حين نظر في عينيها، لم يرَ إلا خوفها، ورأت هي فيه شيئًا لم يكن يجب أن يكون: خطيئة لا تُغتفر، سلاحًا خرج عن السيطرة، كيانًا لا يجب أن يبقى. وسط الرماد والدم، أدركت الحقيقة... لم يكن هذا المكان ساحةً للعلم، بل مقبرةً لمن يجرؤون على تجاوز حدود البشر.

وفي الأعلى، حيث لا يصل إلا الأقوياء، كانت هناك امرأةٌ تحكم كل شيء. لم تكن تحب، لم تكن ترحم، كانت ترى البشر مجرّد أدوات، والمشاعر مجرّد عوائق. لم تكن ترغب في السيطرة فقط، بل في خلق عالمٍ يُناسب رؤيتها... عالمٌ يُعاد تشكيله كما تشاء، حيث لا يبقى إلا من يستحق البقاء، ومن يرفض... يُمحى.

لكن الماضي لا يُمحى، والدماء لا تجف، والوحش الذي صنعوه... لم ينسَ.
All Rights Reserved
Sign up to add Abyss of Hell to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح by YaqeenBNM11
21 parts Complete
ليست كل الحكايات مجرد كلمات تُكتب. بعض القصص لا تنتهي حتى لو ظننا أننا أغلقنا صفحاتها. هناك حكايات تُحفر في الأرواح قبل أن تُسطَّر على الورق، وحين نرويها لأول مرة نكتشف أننا كنا نعيشها منذ زمن. هذه ليست مجرد قصة عن لعنة قديمة أو سفينة ضائعة، بل رحلة بين الحقيقة والخيال. هل تتحكم الأقدار في مصائرنا؟ أم أن هناك روابط خفية تعيد جمع الأرواح رغم مرور العصور؟ حين تبدأ هذه القصة، تذكر أن كل سطر قد يكون أكثر من مجرد كلمات ربما يكون انعكاسًا لواقع لم تدركه بعد. خطوة داخل الاحداث كان الممر بلا نهاية واضحة،والجدران العتيقة تحمل آثار زمن مضى، نقشٌ باهت هنا، وشقوق هناك كأنها ندوب على جسد المكان.خطوات عادل كانت هادئة،لكنه شعر بثقل غريب في الهواء كأن الجدران تراقبه،كأن شيئًا غير مرئي ينتظر.توقفت ريم فجأة وضعت يدها على الجدار ثم همست:أنا أعرف هذا المكان نظر إليها عادل بدهشة.لكن هذه أول مرة تأتين إلى هنا أليس كذلك؟ أغمضت عينيها للحظة، ثم قالت بصوت بالكاد يُسمع: لا أعلم لكنه مألوف. كأنني كنت هنا يومًا كأنني سمعت هذا الصمت من قبل. ثم صدر صدي صوت قائلاً: ربما لم تكوني هنا بجسدك لكن روحك تعرف هذا المكان جيداً. ارتعشت أنفاسها، وقبل أن تتمكن من الالتفات لترى من اين هذا الصوت؟انطفأ الضوء، وغرق الممر في الظلام. لُجّة
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
65 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
50 parts Complete
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها. الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف. في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها رواية:منقذ ليل _نورهان خالد
كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
69 parts Ongoing
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
قبل ان يقال السر  by yaqeenwrites9
4 parts Ongoing
لم يكن الليل أشدَّ ظلمةً من تلك العيون التي تراقب من خلف الجدران. ولم تكن الريح أقسى من همساتٍ تتناقلها الألسن، ترتجف لها الأرواح قبل الأجساد. توارث الناس الخوف كما تُورَّث الأرض والدم. ففي تلك الديار، لا يُقال الاسم إلا همسًا، ولا يُرفع البصر حين يُذكر البيت الكبير. بيتٌ يتربع على قمة الخراب، تحيط به الحكايات كما تحيط الأشواك بجذعٍ ميت. يُقال إنّ ساكنيه لا ينامون، وأنَّ النور لا يجرؤ على اختراق أبوابه. ليس في الأمر سحر، بل شيءٌ أعتى من السحر... سُلطة خُلقَت من الخوف، وغُذّيت بالدم، وتوسّدت الكبرياء. أما هم... أولئك الذين وُلِدوا غرباء في أرضٍ تعرف كل شيء عنهم، ولا تفهمهم. أجسادهم من لحم العشيرة، لكن قلوبهم من معدنٍ آخر. يقال إن العيون تلاحقهم، لا حبًا ولا إعجابًا، بل حذرًا... وربما حسدًا. لأن فيهم شيئًا لا يُفهم... لا يُروّض... ولا يُنسى. هم لم يرفعوا أصواتهم يومًا، لكن الناس ارتجفوا حين مرّوا. لم يمسكوا بسلاح، لكن السلاح خضع لهم. لم يطلبوا شيئًا، لكن الجميع ظنّ أنهم يملكون كل شيء. في مجالس العشيرة، يُغيَّر الحديث إن اقتربوا. وفي ليالي النساء، تتضارب الروايات، هل هم نعمة أرسلها القدر؟ أم لعنة خُبّئت في الرحم؟ 🖋🫶🏻🌹
Pagina Blanca by muljvhw
4 parts Ongoing
"في صمت الحروف، تنبض جراحٌ لا تُرى، وفي دفء الكلمات، يختبئ صقيع الغياب." "هي نسمةٌ عابرةٌ في كتابه المظلم، يبحث عنها بين السطور لكنها ترفض أن تُقرأ." "حينما تتلاقى الأرواح في بئر من الظلال، تغدو الكلمات نبضًا، والحروف سجنًا ومفتاحًا." "في عينيها سرُّ الغروب، وفي كلماته صدى الفجر الذي لم يأتِ." "هو كتب الألم بمداد الحبر، وهي ترجمت الصمت بدموع الندى." "تبحث في نصوصه عن خلاص، وهو يهرب من ظلها في أعماق السطور." "ليس الحب وحده من يجرح، بل كل كلمة تُقال ولا تُفهم." "رغم كل الحروف التي خطّاها، كان قلبه سطرًا أبيض بلا نهاية." "تتراقص الأرواح بين السطور، وتبقى الكلمات خديعة الحواس." "حين تُصبح الكلمات قيدًا، تُفتح الأبواب على جروحٍ لا تندمل." "حين اجتمعنا، لم يكن الحب قدرنا كان اختبارًا لصبر الروح، ولصوت لم يُترجم بعد." "هو يكتب الألم، وهي تترجم الحروف. فكيف نجا القلب بين سطور لا ترحم؟" "بينها وبينه رواية لم تُكتب، وحقيقة يرفض كلاهما الاعتراف بها." "هو رجل الكلمات لكنها الوحيدة التي لم يفهم لغتها." "تظنه حجرًا لا يشعر،لكنها وحدها تعرف أن بداخله قلبًا مدفونًا تحت رماد الصمت." "كل ما بينهما كان تحديًا،حتى وقعت اللغة في فخ العاطفة." "ليس كل من يكتب الحب، يجيده حين يقع فيه." "هو كتب العالم وهي كانت الص
You may also like
Slide 1 of 8
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح cover
الموروث نصل حاد cover
مـُنقذ ليل cover
 In the eyes of hell  cover
كريات الدم السمراء  cover
قبل ان يقال السر  cover
Pagina Blanca cover

أنـتقام مِن بقايا الزُجاج

71 parts Complete

خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج