في مدينة صغيرة اخذت طابعا من الخوف و الرهبة على كل من يمر بجانبها ، اذا دخلنا الى تفاصيل المدينة فقد كانت مدينة مهجورة بالكامل ، يسودها الظلام و الرهبة ، شوارعها مملوئة بالاوساخ فقد اصبحت ك مكب النفايات لاكنها اكثر رهبة ليس بها حتى الحيوانات تخاف منها ، ليس بها الا ديدان العفن يبدو ان لا انس فيها ، لاكنها مملوئة بقبائل الجن ، اغلبهم من المطرودين من عائلاتهم و الضِعاف فلا جن قوي يسكن في هذا المكب ، اطلقو عليها اسم سيربال نسبة لسجن سيربال في تلك المنطقة ، يشاع في قارة إسباركا ان السجناء كانو يعزبون و يغتصبون و يهانون اسوء الاهانة بعض الضباط يُجبرونهم على اكل جثث البشر و بعضهم يشربون حساء البشر او حساء الاهل كما يقولون_ اذا سُجن احد و مع زوجته او اخيه او اخته او امه او ابيه_ يقتلوهم و يجبرون المسجون على تناول حساء اهله ! غريب ليس هناك ذنباً في الدنيا يستحق العقاب بهذا الشكل الفظيع ، هناك ايضا اسطورة تقول ان ارواحههم في هذا المكان إلى الان لذالك السبب ذهب منها مواطينيها و استقروا في مدينة اخرى
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا