صرخة في الزحام
في قلب المدن الصاخبة، حيث يغرق كل شيء في ضجيج الحياة، تختفي الأصوات الضعيفة خلف أبواق السيارات وهمسات الأرصفة المتعبة. هذه المجموعة ليست مجرد حكايات، بل هي صرخات خافتة لأولئك الذين عبروا الحياة دون أن يلاحظهم أحد، أولئك الذين حلموا ولم يستيقظ لهم الواقع.
في "صرخة في الزحام"، نقترب من وجوهٍ مجهولة، من خطواتٍ ضائعة في الشوارع المزدحمة، ومن مصائر لم يُكتب لها أن تروى. هنا، ستجد بائع الجرائد الذي يقرأ الأخبار أكثر مما يبيعها، والعجوز الذي يحاور ظله في زوايا المقاهي، والشاب الذي يسابق الوقت قبل أن تُغلق الأبواب في وجهه. كل قصة هي نافذة مفتوحة على عالم يعيش بيننا، لكنه غالبًا ما يمر دون أن ننتبه.
هذه ليست مجرد قصص، بل شهادة على واقع يتحدث بصمت... فهل تسمع الصرخة وسط الزحام؟