لم يكن "المياس" مجرد اسم... بل كان ظلاً قاتماً يمشي بين الناس.
قاتلٌ غامض، لا يعرف الرحمة، يُرهب الجميع بنظرته، بصمته، وحتى حضوره.
لكنها... لم تخَفْه، بل أحبّته.
كانت تظنّه ملاكها، ولم تعلم أنها وقعت في حُبّ لعنة.
هو مهووس بها، متعلق بجمالها، بروحها، لكن الكراهية تسكن قلبه نحوها...
حبّه لها لم يكن نجاتها، بل سكيناً مغروساً في خاصرتها.
"المياس"... روايةٌ عن غموضٍ يسكن الأزقة، عن حبٍ ملوّث بالدم،
وعن قلوبٍ ضاعت بين الحقيقة والوهم.
فهل يمكن أن يولد النور من قلب الظلام؟
أم أن من أحبّ قاتله... لا يستحق النجاة؟
فــي مــَكانٍ مــا..
كلما زادت قــَساوته تضهـر عليه
رجل لايــْعرف الرحمه..
رجل شــرس لايتقـبل بما حوله ..
ولايتَقبل المحيــَط الذي به ..
نعـْم هذا هو الضَـرْغَـم رجل كــل الأســَد
الضَّـاري الشَّديــدُ...
للكاتبه" زينب محمد "
بقلمي رواية : " الضرغم "