ضُـــلـــمِـــات آلـــ" تُـــمـــيـــم "

القصه مو حقيقيه

عَيناك...،
كَـــ العراق، مُغريه...
واحدةٌ دَجلة، والاخرى فُرات...،
عندَ رَمشه واحدةٌ؛ يلتقيان...
لَـــ ينُسج مُنهمُا
شَــــطُ العَـــرب...

اسمعه دائما يدندن بيها بينه وبين روحه ...
اضحك بدون صوت واراقبه بدون ما يدري ...!

التفت على ناحيه الباب الي اني مرتچيه بيها ابتسم ابتسامه واسعه يضحك ...
گالت بصوته الهادء المُمتزج بالخشونه ...

- تعالي گُعدي يمي شمالچ گاعده هناك؟

بعدت نفسي عن الباب راساً اركض ناحيه باب الصاله علمود افلت
صارلي هوايه اراقبه بس هايَ اول مره يشوفني ... واعتقد هوَ چان يشوفني بس يغلس؟!!

غميت روحي واركض سريع ... خففت من سُرعتي ...
دخلت للمطبخ حطيت ايدي على گلبي وصرخت بفزع ...!!!
سمعت ابواب الغُرف كُلها تنفتح وبنجمعون حواليَ بس حسيت روحي لهنا وخلص رح تطلع من جَسدي ...!!!

فَتاةٌ تيتمت مُنذ صُغرها ...
لتقع بيد من لا يرحم ...
اباها ذو قلبٍ قاسي ...
تحملت مسؤوليه البيت كُلها ...
ليجازيها ابيها ...
بشيء لا يعقلهُ المرءُ ...
تذهب لذلك البيت ...
لتواجه كُل من يقف في طريقها ...

اما هُم تربوا على يد والدهم ...
يُهابون الناسُ منهم ...
يحقدون عليهم ...
يكرهوهم جداً ...
يعيشُ كُلٍ منهم ... تحت ظل والدهم ...
الكبيرُ والصغيرُ ... ليتركَ والدهم ... جميع من موجود في ذلك البيت تُرك تحتَ رحمهَ اخيهم الا