Story cover for أعماق لا تنام || Unyielding Depths  by _Eclipse__0
أعماق لا تنام || Unyielding Depths
  • WpView
    Reads 3,153
  • WpVote
    Votes 733
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 3,153
  • WpVote
    Votes 733
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Mar 14
هناك أسرار لا تُقال، ليس لأنها مجهولة، بل لأنها ثقيلةٌ على الألسنة، مرهقةٌ للقلوب. كانت هي السرّ ذاته، لغزًا يسير بين الناس، يحمل في عينيه غموضًا لا يُقرأ، وفي روحه حربًا لم يخترها. لم يكن الماضي ميتًا كما ظنّت، بل كان يتنفس في الظلال، يتربص بها بين الأنفاس المطمئنة، يوشك أن يطرق بابها في لحظة لم تكن مستعدة لها.  

ولكن، متى كان الاستعداد مهمًّا أمام القدر؟  

في ليلة باردة، حين كانت المدينة تغفو على صوت الريح، وجدت نفسها أمام الحقيقة، حقيقة لم تكن مجرد ذكرى، بل كيانًا ينهض من رماد الزمن، يطلّ عليها من عيون لم تتغير، سوى أنها لم تعد تنظر إليها كما كانت. كان يجب أن تختار، لكن أي الخيارات أنقى حين تكون جميعها ملطخة بالحرب؟  

هي لم تكن للمعركة، لكنه كان لها. هو لم يكن للسلام، لكنها لم تكن إلا سلامًا مؤجّلًا. وبينهما، كان هناك شيء ينمو، ليس حقدًا فقط، وليس حبًّا تمامًا، بل تلك المشاعر التي لا تُصنّف، التي تشبه السقوط بلا قاع، والاحتراق بلا نار.  

وفي النهاية، كان السؤال الوحيد الذي بقي معلقًا في الهواء: أيهما سينتهي أولًا... هي، أم السرّ؟


بدأت : 14/03/2025

 🛑 الرواية من نسج خيالي و كل حقوقها محفوظة.
All Rights Reserved
Sign up to add أعماق لا تنام || Unyielding Depths to your library and receive updates
or
#1أعماق
Content Guidelines
You may also like
الغائب المنتقم  by Fawatim16
12 parts Ongoing
لَحضه طَـويـلـه ! أستوعب أين أنا استيقظت في مَكانً مظلم، مقيدة ومجهول المصير، لا أتذكر كَيف وصلت إلى هنا؟ وَمن هو ألرجل ألذي يراقبني بصمت؟! من هَذا؟! وما يريد مِني ؟ يجلس صامتاً أمامي يراقب حَركَت جَسدي الراجف خوفً وتعباً لَم يَطلب فديةٌ، ولَم يظهر أي نيةٌ على اطلاق صراحي ...لِماذا ! لكنه يحمل جراح الماضي الأليم الذي مَر وأنا الذي سَوف أتعاقب على لحضات أذيته على الأغلب وسراً مظلماً ورأه؟ ما هَذا السر هل سَوف نعرفه أم سَوف يبقى مختبأً بَينَ جروح ألماضي ؟ لكل لحضتاً تمضي ، تزداد التساؤلات لِماذا أختارها؟ ما الذي يريده حقًا؟ وبَين الخوف والرغبة في الهروب تدرك أن هذه ليست مجرد عَملية خَطف . بَل بداية للعبة أنتقامية حَيث الناجي ألوحيد هو مَن ألذي يَكشف ألحقيقة ألمضلمه أولًا. غائب المنتقم - قصة غموض وانتقام مشوقة تأخذنا في رحلة داخل عالم مليء بالأسرار والخفايا. تبدأ الحكاية عندما يختفي شخص غامض في ظروف مريبة، تاركًا وراءه ألغازًا معقدة ورسائل مشفرة تحمل اسرار غريبه . بقلم : فواطم .🖤 #خياله
إنعزال مُظلم  by lobna_alahmad
33 parts Complete
احتجت إلى شخصٍ يعانقني ويقول لي أنا بجوارك مهما حدث،، بدون السؤال ماذا حدث؟! احتجت إلى عناق صادق فقط عناق يدفئ أطرافي الباردة،، عناق يثبت أننا لن نفترق أبد الدهر...! لكل أحد منا نقطة تحول سوداء في حياته ربما هي نتيجة خيانة أو قهر او حقد او..... لكنها كانت مختلفة كانت مظلمة وآخر نقطة بيضاء اخذوها منها نقائها وصفائها جعلها تكون محطة لتفريع جميع النقاط السوداء جميعنا يمر بفترة يتمنى فيها أن يبتعد عن كل شيء والبعض منا يفعل ذلك،، يبتعد ساعات او ايام او ربما أسابيع،،،، لكن ماذا إن كان الإنعزال شهور وسنين.. ستظن ان هذا جنون او غير حقيقي لكنها حقيقة لا يمكن إنكارها لم ولن يكن هذا اختيارها هم من اجبروها على ذالك إذن فليتحملوا نتائج ما اقترفوا وماذا ستفعل بهم... ------------------------ رواية أحداثها جميعها حقيقية ومأخوذة من الواقع أسماء الأشخاص والبلاد وهمية ومن الخيال للحفاظ على معلومات الأبطال الحقيقين سرية وأي تشابه بروايات أخرى فهو صدفة لا أكثر بقلمي : لبنى الأحمد أول رواية أكتبها ومازلت مبتدئة بدأت في : 15 / 4 /2020 إنتهت في : 25 / 3 / 2021
" الله خلق فيني عزة نفس ماتنعاب.. وغير الله محدٍ على كيفه يمشيني .. 📿" by noura4481
6 parts Ongoing
رواية تحمل بين صفحاتها حكايات متشابكة... - عاد من الغربة بملامح باردة وعيون تحمل قصصًا لا تُحكى، تعلّم أن لا أحد يستحق... لكن ماذا لو أجبرته الحياة على مواجهة من تركهم خلفه؟ - صديق مُخلص يواجه حياته بعقل هادئ وروح قويه، رغم القيود الخفيه التي تحد خطواته، هل ستوقفه هذه الضروف؟ ام ستجعله اقوى؟ - كانت أقرب من الأخت، انكسرت المسافة بينهما بسبب ظن قاسٍ... فهل ستنجح الحقيقة في لملمة ما تبعثر ؟ - قلب شجاع طائش، ظن أن قوته تخوّله العبث بمشاعر الآخرين... لكن ماذا يحدث حين يكتشف أن اللعبة التي بدأها انقلبت عليه؟ - رجل من دمك، لكن عينيه تحملان شيئًا غير الأمان... فهل هو خصم من الخارج أم عدو من الداخل ؟ - حب قديم دُفن في اعماق الماضي، لكن بين الواقع والأمنيات، الطريق طويل والقدر لا يرحم. - ليست مجرد ضِل. قلبها يحمل شعلات، وروحها تختبر الصمت والقوه في آن واحد. خلف جرأتها، معركة مستمرة بين ما تريد وما يفرضه عليها العالم من حدود. كل قرار تتخذه هو اختبار لنفسها قبل أي شيء، وكل خطوة قد تغيّر من مسار حياتها بلا رجعة. --- 🕯️ توقف لحظة وفكّر... هل تعرف من أنت حقًا في عالم تُحركه الأسرار والمصائر؟ كل وجه يخفي قصة، وكل قرار يحمل وزنًا قد يُغير كل شيء من حولك. هل ستكتفي بالمشاهدة أم ستدخل اللعبة وتكشف الحقيقة بنفسك؟ ---
أراكَ حين يشتعل الظلام  by JeonJudith58
30 parts Complete
تصنيف الرواية (غموض - إثارة - دارك رومانس) > "هناك نوعٌ من الظلال... لا يُخلق من الضوء. هناك نوعٌ من الذكريات... لا يعود إلا عندما تنطفئ كل الأصوات. وهناك نوعٌ من الحب... لا يولد، بل يُستدعى من الماضي، تمامًا كما يُستدعى جنديّ من قلب المعركة." أحيانًا، لا تكتشف من تكون... إلا حين يبدأ الآخرون بالبحث عنك. "ريان"، فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، تعيش حياة تبدو عادية، إلى أن تبدأ رسائل مجهولة بالوصول إليها، وحلم متكرر يعيد نبضًا منسيًا إلى عقلها. تسير في عالم تغلّفه الأكاذيب، وسط صديقاتها اللواتي يعشن قصصًا يملؤها الحُب والصراع، بينما هي تغرق في متاهة لا تعرف نهايتها. وفي المقابل، هناك "هو"... رجل عسكري، غريب، وعينه لا تعرف الرحمة... إلا حين تقع عليها. كان يراقبها. يعرف أسرارها. يحفظ صوتها... قبل أن تتكلم. لكن الحقيقة بينهما أبعد مما تظن، وأقرب مما تحتمل. في عالم يسوده الصمت والمراقبة، تبدأ خيوط الحب، والندم، والحقيقة... بالتشابك. فهل الهروب ممكن؟ أم أن ما ينتظرها هو أكبر من الظلام ذاته؟
صدى الروح by _xvna_
7 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
الاميره والاندلسي  by El_Amira_
16 parts Complete
--- كانت تظن أن الحياة بسيطة... أحلام صغيرة، وأمان دافئ، وأيام تمضي كما تشاء. لكنها لم تكن تعلم أن للحياة وجهًا آخر... وجهًا لا يُظهره إلا حين تتوقف عن الحلم. فجأة، انقلب كل شيء. صفعة من الواقع... وسقوط لا رحمة فيه. أخذت منها ما كانت تظنه ثابتًا، وكشفت لها أن البراءة لا تُنقذ أحدًا. فكيف تعود من كل هذا؟ وهل الماضي إذا عاد... يعود بنفس البراءة؟ أم أن الأبواب حين تُفتح بعد طول غياب، تكشف ما لا يُحتمل؟ وكان يظن نفسه الملك... يسيطر، يخطط، يعرف كل شيء قبل أن يحدث. رجل لا تهزه المفاجآت، ولا تربكه الخطوات. حتى جاءت الضربة من حيث لا يتوقع. صدمة جعلته يُشكك في كل ما ظنه حقيقيًّا. فمن يحكم القلوب... لا يحكم الحياة. ومَن ظن نفسه فوق الألم... سقط في أعمقه. رواية تُشبه الطرق المغلقة... كل باب فيها لا يُفتح إلا بكسر، وكل قلب لا ينبض إلا بعد نزف. حين يتقاطع الماضي مع الخوف، ويتلاقى الغريب مع الغامض، تبدأ حكاية لا تشبه غيرها... ولا تنتهي كما تبدأ. --- El Amira
You may also like
Slide 1 of 10
الـحُب الـقاتـل cover
الغائب المنتقم  cover
خطبة الدم cover
إنعزال مُظلم  cover
" الله خلق فيني عزة نفس ماتنعاب.. وغير الله محدٍ على كيفه يمشيني .. 📿" cover
أراكَ حين يشتعل الظلام  cover
ضحايا التقاليد  cover
صدى الروح cover
عاشق من الجحيم cover
الاميره والاندلسي  cover

الـحُب الـقاتـل

8 parts Ongoing

مِن أين ابدأ؟ وكيف اواسي روح أراها مُتأكله بارده فارغه لا تعرف السعاده طريق لا عنوان عيون ذابله وروح مُرهقه وجَسد مُتعب الوَقت كَفيل في بيان كُل شيء اما هَوا يُخلق الحَيره في العقل، المُعتم ام المضيء. اصابتني الحَيره في البدايه دَوماً حَتى غُرقت في طيات هاذا الواقع المُرير وتَجولت كَثيراً مُرهقه مِن شَدة التفكير.....! ما هاذا الحدث العَجيب الذي جَعلها تتَمنى الشهيق؟ هَل نهاية الطريق سَينتصر الحَق و الوضوح ام يَبقى الظلال رَفيق؟ لَنكتشف هاذا الشيء مَعاَ ونتمكن من قراءة الروايه بَدقه وحَذر.... للَي يريد يتابع الروايه من بدايتها موجوده بحسابي القديم@Fattom105