
لم يكن هروبها خيارًا، بل كان ضرورة. يقين لم تكن امرأة تخشى المواجهة، لكنها أدركت أن بعض المعارك لا تُربح بالقوة، بل بالدهاء... بالقدرة على معرفة متى يكون البقاء مغامرة خاسرة. زواجها من المنفذ الشرعي ليس سوى كذبة، خدعة نُسجت بإتقان، وحين أدركت أن وجودها في حياة زوجها لم يكن أكثر من ورقة رابحة في ثروته، لم تتردد ... ولهذا ...حين قررت الفرار، لم يكن أمامها سوى وادي الأشباح. مكان يبتلع من يلجأ إليه، لكنه لم يكن يومًا ملجأً لأحد. في ذلك الوادي، لن يكون السؤال أين تختبئ؟ بل كم من الوقت ستبقى ع لى قيد الحياة؟All Rights Reserved
1 part