تختلف الحياة إذا انقلبت رأسًا على عقب و ترجو ألا تأتي أسوأ أيام حياتك فتخيل عزيزي القارئ أنه عند انقطاع الكهرباء داخل المرحاض تشعر بالخوف و ما تلبث إلا أن تهم بالخروج غير مبالٍ بحالك لكن بالك مشغول بذلك الجني الذي ينظر إليك في الظلام و نظرته المرعبة و التي تشعل داخل نفسك إحساسًا بالقلق و الخوف و الترقب لما يمكن أن يفعله بك.
كما أن لديك مواطن أحلام تخيفك في نومك مثل سقوطك من شرفة منزلك أو ملاحقة أحدهم لك أو اختطافك من قِبل أحد الأقزام و تعذيبك بواسطتهم أو انتظار شبح أو روح شريرة لك قد شاهدتهم في فيلم و هم ينتظرون دخولك إلى المنام لكي ينقضوا على براثن الخوف و الرعب لديك .
هنا تبدأ الأحداث بالتصاعد تدريجيًا خاصةً أنها عن مبنية عن قصة حقيقية فهل خوفك يمنعك من طرق باب الحقيقة أم أن لديك الشجاعة الكافية لتفتح أبواب المنزل الملئ بالذكريات السيئة لتلك الأرواح و التي تتباكى تعطشًا لانضمامك في سجل ذكرياتهم أو ربما للتخلص منك...
حين يختفى الضوء بداخلك؛ سيجردك الظلام كل أحلامك، وعندما ينطفئ مصباح غرفتك؛ تيقن أنك لست بمفردك، فهل من تسبب في ظلمة غرفتك هو من ازال الضوء من داخلك؟ ..... أرجوك لا تنطفئ فالظلام دائما بارد ومخيف !!!!!
قد تكون القصة حقيقية للبعض وللبعض الاخر لا ولكني لم ابالغ في سرد حقائقه ا حاولت فقط ان اجملها .