ما كنت أبيك، بس حنيني لك ما علّمني كيف أنسى
4 parts Ongoing في قلب مجتمعٍ محافظٍ تحكمه التقاليد وتُقيّده الأعراف، تُجبَر فتاةٌ على الزواج من ابن خالها، دون أن يحمل قلبها له ودًّا أو رغبة. يدخلان قفصًا ذهبيًّا، لكنه في عينيها أقرب إلى قيدٍ من حديد. بين جدران البيت، تتكشّف الكراهية وتتصاعد وتيرة الألم؛ فهو لا يخفي احتقاره، وهي لا تُجيد التمثيل إلّا حين تفرض العائلة ابتسامة زائفة على وجهين متنافرين.
يتعامل معها بعنفٍ وقسوة، بينما تبتلع هي الألم في صمتٍ ثقيل. لكن خلف هذا الصراع، تنمو مشاعر خجولة، غير معترف بها، تتسلل خلسة بين لحظات الصد والخذلان. ومع مرور الوقت، تبدأ قسوة القلوب بالذوبان، وتتشكل بينهما علاقة جديدة، تنبت من رماد الجفاء والوجع، حتى يتحول التمثيل إلى حقيقة، والكره إلى حب، والصمت إلى لغة تفاهم.
هنا ستروى روايتي الثانية بقلمي (خيالية)