Story cover for صرخة لم تسمع  by gfffdddff
صرخة لم تسمع
  • WpView
    Reads 94
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 12
  • WpView
    Reads 94
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 12
Complete, First published Mar 15
꧁꧂ روایة	 ꧁꧂
 
 
    


                «صرخة  لم تسمع» 

 
 
وُلدتُ لأحلم كباقي الأطفال، لكنهم سرقوا مني الحلم قبل أن أعي معناه.

               
 

                

꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂



         
                  «  مقدمة» 
 
 
 
 
                «  صرخة لم تُسمع» 

في عالمٍ صاخبٍ بالضجيج، تاهت صرختُها بين الصمتِ واللامبالاة. كانت طفلةً لا تعرف من الدنيا سوى دفءَ حضنِ أمها، وبراءةَ أحلامها الصغيرة، حتى جاء اليوم الذي انطفأ فيه النور، وسُرقت منه طفولتها.

هذه ليست مجرد قصة، بل مأساة كُتبت بدموعٍ لم يلتفت لها أحد، ووجعٍ دفنته الأيام في طيّات النسيان. لكنها اليوم تعود، لا لتستنجد، بل لتروي حكايةً لم تجد يومًا من يصغي إليها.

هذه هي "صرخة لم تُسمع"... حكاية طفلةٍ فقدت كل شيء، حتى حقها في الحياة.



 

 



•	꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂
 
 
       ꧂ صرخة لم تُسمع꧁꧂ 
 
 
                       «اھداء» 
 
*إلى كل أبٍ وأمٍ، 
تذكروا أن الأبوة والأمومة مسؤولیة عظیمة، لیست مجرد لقبٍ نحملھ، بل دورٌ یجب أن نؤدیھ كما ینبغي. اسألوا أبناءكم عن حیاتھم، استمعوا إلیھم، كونوا سندًا لھم، فأنتم ملجؤھم الأول والأخیر.     

            
           
*
إلى القلوب التي انعدمت فیھا الرحمة، فجعلت قلوبًا أخرى تتألم، أسأل ﷲ أن یذیقكم مما أذقتم غیركم، حتى تدركوا معنى الألم الذي زرعتموه. 
 

*   وأخ
All Rights Reserved
Sign up to add صرخة لم تسمع to your library and receive updates
or
#1تمام
Content Guidelines
You may also like
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) by user25284134
25 parts Complete
تغيّرت حياتها بعد أن قابلته, فكانت قبله هادئة تسير على وتيرة واحدة وتحوّلت بعد مقابلته إلى حياة حيوية ونارية وأجواء مشتعلة على الدوام.. فتاة أُجبِرَت على عيش حياتها دوما في الظل, خادمة دون أجر بمنزل والدها ثم زوجها حتى جاء مَن جعلها تتمرّد على حياتها الخاوية! تُرَى إلى أين ستأخذها الحياة؟ وهل ستنجح بتمرّدها أم...؟ وفتاة عاشت حياتها مدلّلة ظاهريا أما بالحقيقة فهي وحيدة, حتى قابلته! فجعل لحياتها معنى ونكهة مختلفة.. تُرَى إلى أي مدى سيملأ حياتها ويجعلها مختلفة؟ وإلى أين ستأخذها الحياة معه؟! وأخرى تمنّت فارس الأحلام الذي سيكون قلبه وحياته لها فقط ولم يسبقها إليه أحد.. تُرَى هل ستجده؟ أم سيكون قصة خيالية كما أخبرها الجميع دوما؟! وفتاة هي الأقوى بينهنّ.. نشأت بأسرة محبة وسويّة.. تعلم جيدا ماذا تريد من الحياة وإلى أين تريد الوصول؟ ثم... قابلته, فأربك مشاعرها بنظراته وكلماته وجعلها تتمنّى لو لم تقابله لتخبره ذات يوم: (عُد بي إلى حيث كنت قبل أن ألقاكَ ثم ارحل!)
لم نكن حباً...كنا سنداً  by 13RA14
4 parts Ongoing
في عالم يختبئ فيه الوجع خلف نظرات صامتة، يجتمع أبطال تفرّقوا عن الأمان، وخذلتهم الحياة في لحظة كانوا بأمسّ الحاجة لها. أشخاص فقدوا "أمانة".. إما سرًا كبيرًا، أو شخصًا عزيزًا، أو حتى أنفسهم القديمة. كتموا وجعهم، وتعلّموا أن يبتسموا وهم ينزفون بصمت، حتى التقوا، صدفةً أو قَدَرًا... ما كان فيهم أحد يبحث عن الخلاص، لكنهم صاروا السند لبعض، ولو بكلمة، أو نظرة، أو حتى مجرد وجود. وبينما تحاول هذه الأرواح المنكسرة أن تعيد بناء نفسها معًا،وهنا تبدأ قصّتهم... لكن القصة لا تقف عندهم. فهناك أبطال آخرون. لم يظهروا من البداية، لكنّهم يأتون مع الحوادث، مع الصُدَف، مع طرق الحياة المتقاطعة. واحد يلتقي بالبطل في حادث غريب، وآخر تنكشف له أسرار دون قصد، وفتاة تُنقذ دون أن تعرف من أنقذها، وطفل يحمل في صمته إجابة ما، وكلّ واحد من هؤلاء الجانبيين يحمل جزءًا من الحكاية... أو ربما يحمل التغيير كله. هذه قصة عن الأرواح الضائعة، التي لم تكن تبحث، لكنها وُجدت... عن التقاءٍ لا يُشبه اللقاءات المعتادة، وعن روابط لا تُصنع بالكلام، بل بالألم المشترك. قصة فيها سند، وانهيارات، واكتشافات متأخرة، وثقة تُزرع في الأرض القاحلة. وكل بطل... له جرح، وله سبب، وله لحظة يسند أو يُسند فيها.
صراع الآلام (متوقفة حاليا)  by Ashwakbelhadj
14 parts Ongoing Mature
في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق
جَرح الأيهم by ll118i
67 parts Complete
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ذات الثَغر الضاحِكِ دوماً حتى اختفت ضِحكتها بين طَيات الحُزن والزمن بعد ان فَقدت والدها ' إلياس ' و خَيَم اليأس على حياتها اشتعلت شَرارةُ الإنتقام في عينها و هيَ تَكبر مُحاولةً الحِفاظ على أمانة والدها و الأخذ بثأره .. كَيف سَيتحدى القَدرُ ' مُلاذ ' ؟ و بـ أي كأس سَيسقيها المُر ؟ في آنٍ اخر و مكان آخر هُناك رجُلٍ يُخيط الجِراح يُداوي المُرضى لَكن .. من الذي يُخيط جُرحه؟ من الذي يداويه ؟ فُراقها خدش قلبِه زلةً مِنه لم يحسب عواقبها أدت الى الهلاك بـ عاشقين ويلاهُ على قلبَ أُمرء قد جُرح من مَعشوقته جرحاً قالباً موازينَ حياته حتى ادى بـ معشوقته تاركه ديارها مُغترِبه بعد هَجرها لِـ وطنها الذي كان قلبه و لُقبها بـ جرحه لـ تنال من لقبها النصيب .. "جَرح الأيهم"
You may also like
Slide 1 of 10
إِلْيُورِينْ cover
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) cover
لم نكن حباً...كنا سنداً  cover
التخشيبة 1414  cover
صراع الآلام (متوقفة حاليا)  cover
𝕐𝕠𝕦 𝕓𝕣𝕠𝕜𝕖 𝕞𝕖 𝕗𝕚𝕣𝕤𝕥 ~jk  cover
جَرح الأيهم cover
وعد الأدهم _ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرون cover
قيدوني بأيديهم cover
على حافة الجحيم cover

إِلْيُورِينْ

12 parts Ongoing

--- ☆ في عالمٍ يتراقصُ بين نُورِ الهدايةِ وعتمةِ الغفلة، وُلدت إليورين... لا كحكايةٍ تُروى، بل كآهةٍ بين الضلوع، وميثاقٍ من نورٍ خافتٍ يبحث عن مَن يُصدّقه. هُناك، حيث تتشابكُ أرواحُ المراهقين بضجيج الأسئلة، وصمتِ الذنوب، ومرايا النفس المُتعبة، تمضي الحكاية... لا على ورقٍ، بل على سجاداتٍ بلّلتها الدموع، وعلى قلوبٍ خافت أن تتيه. وفي خضمّ تلك الرحلة، جريمةٌ تُكسرُ السكون، تُخلخلُ البصائر، وتُحرّك ما كُتم طويلًا... فكلّ طريقٍ نحو الحقيقة، يبدأ بندبةٍ، وكلّ نورٍ لا يُولد إلا من رحم الظلمة. الوجوهُ التي تعثّرت، ستنهض... والنفوسُ التي ضلّت، ستُبصِر... والقاتلُ الذي اختبأ، سيُفضَح... لكنّ الخاتمة؟ سلامٌ يُغلقُ الرواية كما تُغلق عيونُ التائب بعد بكاءٍ طويل. إليورين... ليست رواية، بل مناجاةٌ مكتوبة، رحلةٌ من الظلمةِ إلى السجدة، من التوهانِ إلى يقينٍ يقول: "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".☆ ---