
"هي" ما رح أحكي قصتها كلها... بس رح أقول إنها عاشت وجع أكبر من عمرها. كانت حياتها مليانة صراخ، بهدلة، وضرب... وجع خلّاها تحس إنها ما بتستحق حتى الحب. بس رغم كل هاد، كانت تبتسم... تضحك وكأنها ما بتشيل شي بقلبها. كانت تقاوم كأنها مصرة تقول للحياة: "ما رح أنكسر." وإذا بدكم تعرفوا أكتر عن كيف قدرت تصمد... وكيف قدرت تلاقي الأمل وسط كل هالعتمة... ادخلوا واقرأوا قصتها. يمكن قصتها تكون اللي محتاجين تسمعوه اليوم. --- رغم إن أهلها منعوها من تكوّن صداقات... لقيت طريقتها بالخفاء، صادقت ناس إلكترونيًا كانوا يسمعوا همومها بدون حكم، وواقعيًا عرفت قلة كانوا سند إلها وقت الضعف. ناس بعيدة بالكلام... وناس قريبة بالفعل. وإذا بدكم تعرفوا كيف هالأشخاص كانوا سبب قوتها... ادخلوا واقرأوا قصتها. --- "هي" خلّتني أنشر قصتها، مش بس لأنها مرّت بتجربة صعبة، لكن لأنه من خلالها حبيت توصل رسالة مهمة للكل: إن الله ما بيترك عباده أبدًا، وإنه حتى في أقسى اللحظات، في أمل بعيد، والعوض رح يجي يومًا ما. صحيح العوض ما وصلها كله بعد، بس كل يوم بيقرب خطوة من التعويض الحقيقي. الحياة مش دايمًا زي ما بنخطط، فيها الألم، فيها القسوة، لكن كمان فيها لحظات بتخلينا نعرف إنه مهما كانت المحن، الله رح يعوضنا بشكل غير متوقعAll Rights Reserved