
كان الخوفُ عالقًا بين ماضٍ لا يتركني، ومستقبلٍ لا يمنحني وعدًا بالنجاة. كأنني أسيرُ على حبلٍ مشدود، خطوةٌ للخلف تُعيدني إلى ظلالٍ حاولتُ الفرار منها، و خطوةٌ للأمام تأخذني نحو المجهول الذي لم أتعلم كيف أواجهه بعد. لا أرض ثابتة، لا يقين، فقط ذلك الشعور المُلحّ بأنني عالقٌ بين ما كان، و ما قد يكون. -عامية مَصرية -احداث من وحي الخيال -علاقات مثليةTous Droits Réservés