قصة تاريخية تتحدث عن شاب اسمه نيرم و شخصيات رئيسية اخرى ابتدئت بكونهم في بيئة قاسية تفر منها الحشرات لشدة فقرها و هجرتها الطيور لإنعدام الأشجار فيها قاحلة بما تعنيه الكلمة يجوز تشبيهها بالصحراء الكبرى إلا اننا نزيد الكبرى رحمة لما ابادت من كائنات و يوجد بها عائلة كانت تجاهد و تضحي من اجلِ رزقها الشحيح الذي لا يكفيهم ساعتين من اجل عمل يستغرق وقت لا بأس به كانوا من الطبقة الدنيا حسب الترتيب العنصري الذي مُنهج منذ القدم على كبار الفُسَاد و الطغاة رغم هذا كله ترتسم ابتسامة على شفافهم الرقيقة المتشققة العطشة من أين لهم هذه القناعة أحقا هم بشر ام ملائكة جُسدو على شكل بشر لا تستغربوا إن قلت لكم إن البشر ليسوا سيئي الخلق بل البيئة التي تربو فيها فليس الذي ولِد في المملكة كمًنْ ولد في قرية ف الذي ولد في المملكة فإنه يتشرب الفساد و هو رضيع و الذي ولد في قرية فانه يتشرب الصلاح فلكارثةُ الكبرى حين أن تكبر تلك النفس على بيئة الفساد حيث يصبح من الصعب جدا تغييرها ((وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه)).All Rights Reserved