المؤلّفةُ قلوبُهم || 𝑻𝑯𝑬 𝑹𝑬𝑪𝑶𝑵𝑪𝑰𝑬𝑫 𖠜
17 parts Ongoing " لحظة ماذا قلتي؟ أنا أجبركِ على الإسلام؟... "
هذا اليوم هو يوم المقاطعة العالمي. نعم أنتَ ستجبرني، عفوًا لماذا زوّجني والدي بكَ إذًا؟...
_" من قال لكِ أن تسلمي؟ "
رمشتُ بعدم فهمٍ حين كرَّر ذلك وضيّقتُ بصري فيما بحلقتُ به بذهول... هو ينظر لي بهدوئه ذاك ويرفع حاجبًا فيما يخفض آخر...
هل هوَ جادّ؟!..
كدتُّ أفتح فاهي لأسأله ذلك بيد أنه أكمل يلجم فاهي مجدَّدًا:
_" لا تسلمي آريا "
ابتلعتُ ريقي جرّاء ما سمعت... الثقة التي تحدّث بها جعلت رعشة عنيفة تهزّ أركان جسدي... هو جادّ...
إنها أول مرة...
أول مرة يقول لي فيها أحدهم ذلك!
أخذتُ نفَسًا عميقًا ثم نبستُ بسخرية لم أستطِع كبحها بينما أشيح بوجهي عنه:
_" هل تحاوِلُ إصلاح صورتكَ الفاسدة أمامي بعد كل ما فعلتَه؟ "
أسمعه يزفر بنفاد صبر...
ثوانٍ معدودة ثم نبس ببرود:
_" ابقَيْ على دينكِ كما تشائين يا امرأة لكن عيناكِ "
بلّلتُ شفاهي ونظرتُ لأيِّ شيءٍ عداه بتلبُّكٍ...
_" آريا... عيناكِ "
_" ما بهما عيناي؟ "
_" لا ترفعيهما عني.. "
.
.
.
لا تلهكم الرواية عن طاعة الله وأعمالكم المفروضة .
الرواية بالكامل من تأليفي ولا أسمح بالاقتباس أو السرقة وقد أعذر من أنذر .
الرواية تحتوي كمية مشاعر هائلة لذا لا أنصح بها للقلوب الضعيفة .
أسبتّاري يا أعزائي ،،، أمستعدُّون للغرق ؟..
فوكــس .