Story cover for رسائل لن تصل by rima_alg
رسائل لن تصل
  • WpView
    Reads 5
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 5
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Mar 20
Mature
كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحًا، وسماء المدينة تكتسي بزرقة هادئة تُنبئ بيوم جديد مليء بالصخب. وسط الزحام والضوضاء، كانت ليلى تركض بخطوات متسارعة، تحمل حقيبتها القديمة وتتنفس بصعوبة. لقد تأخرت! لم يكن هذا الصباح كما توقعته، فكل شيء كان ضدها، حتى الحافلة التي لم تأتِ في موعدها.

دخلت مبنى شركة "المجد" وهي تلهث، محاوِلة تعديل أنفاسها وتصفيف خصلات شعرها المبعثرة، ثم اندفعت نحو المصعد، تضغط على الزر بإلحاح وكأنها تستجديه أن يصل أسرع. حين فُتح الباب أخيرًا، دخلت بسرعة دون أن تنظر أمامها، فاصطدمت بجسد قوي، مما جعل حقيبتها تسقط على الأرض، وتتناثر أوراقها في كل مكان.

"آه! أنا آسفة جدًا!" قالت بتوتر وهي تحني رأسها لتجمع الأوراق.

لكن الصوت الذي ردّ عليها لم يكن عادياً، كان عميقًا وحادًا، يحمل نبرة غضب باردة: "ألا تنتبهين إلى طريقك؟"

رفعت رأسها ببطء، لتجد أمامها رجلاً طويل القامة، بملامح صارمة وعينين رماديتين تعكسان البرود والجفاء. كان يرتدي بدلة فاخرة تكشف عن مكانته العالية. لم تحتج ليلى إلى وقت طويل لتدرك هويته... إنه آدم السيوفي، رئيس مجلس إدارة الشركة، والرجل الذي يخشاه الجميع.

"أنا... أعتذر، لم أقصد ذلك، كنت فقط مستعجلة..." تلعثمت وهي تشعر بالخوف.

نظر إليها آدم بنظرة باردة، ثم انحنى ببطء ليلتقط
All Rights Reserved
Sign up to add رسائل لن تصل to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  by Rozixa_moon
22 parts Ongoing
> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق
عشق مر by angel2025story
31 parts Complete
عندما فتحت الباب، تجمدت في مكانها. أمامها كان يقف فارس رجلٌ لم تتوقع رؤيته على الإطلاق، . حور: (بصوت يختلط فيه الدهشة بالتوتر، بالكاد يخرج) "أهلاً... نعم؟ خير؟" دون كلمة إضافية، دفع فارس الباب واندفع إلى الداخل، وكأن الشقة ما زالت ملكه، . لم يكترث لدهشة حور أو لملامح الصدمة التي ارتسمت على وجهها. فارس: (بنبرة حادة، لاذعة، وهو يتقدم نحو منتصف الصالون) "جاي أطمن على ولادي... ولا عندك مانع؟" وقفت حور مكانها، تاركة الباب مفتوحًا خلفها، ويديها تتشابكان أمامها في حركة دفاعية. كانت نظراتها تحمل عتابًا صامتًا، وغضبًا يكاد يخرج من عينيها. لم تستطع أن تصدق جرأته. حور: (بصوت مرتفع قليلاً، محاولة السيطرة على انفعالها) "لا طبعًا... تقدر تشوفهم في أي وقت... بس يا ريت تبقى تتصل قبل ما تيجي... الولاد نايمين، على الأقل كانوا استنوك." كان فارس قد ألقى نظرة سريعة على أرجاء الشقة، وكأنه يقيّمها، أو ربما يستعيد ذكرياته فيها. التفت إليها، وعيناه تستقران على الباب المفتوح، ثم عليها. فارس: "اقفلي الباب يا حور... وأنا أدخل... أشوفهم." ترددت حور للحظة. ولكن فارس لم يمهلها وقتًا طويلاً للتفكير. فارس: (بصوتٍ أكثر إصرارًا، وكأنما يقرأ أفكارها، مع ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه) "اقفليه... متنسيش إنك لسه في العدة.... يعني مش حرام أكون معاك
هيرايث by __Shahrazad
11 parts Ongoing Mature
وضعَ أمامي ساعةً رمليّة شفّافة اللّون، وصوته انسابَ ببرودٍ كأننا لا نتحَدّثُ عن مصيرِ أُختي الي اختطفها بل عن طقسٍ عابر: "إن سقطتْ آخر حبّةِ رملٍ قبل أن تعودي، لن تَري أُختكِ مجدّداً" راقبتُ حبّاتَ الرّملِ تهوي، وقلبي يهوي معها خوفاً على أُختي الي وُضِعتْ في رهانٍ لم أوافِق عليه حتّى بل اُجبِرتُ على خوضِه.. "أنا لا أفهم، ما الذي قد تجنيهِ من فعلتكَ هذه؟ هل ترى النّاسَ بيادِقاً لتلعبَ بها كيفما تشاء؟! " نبستُ بغضبٍ لم أستطع كبته ليقتربَ خطوةً أُخرى فتتآكلَ المسافة بيننا ويهمِسَ ببحةٍ عالِقة في صوتِه : "معرفَتُكِ غايتي لن تُسعِفَكِ إن انتهى الوقتُ ولامست كلّ الرمال قعرَ السّاعة.. " أشارَ برأسهِ ناحيةَ السّاعة لأُسرِع باتجاهِ الباب أسابِقُ الرّمالَ والوقت، وأُرسِلُ تحتَ أنفاسي وعوداً بأن أردّ الصّاع له على تلاعبهِ بنا .. . . . . . . ♡مُقتطفات: _أشعرُ أنّ بقائي عِبءٌ عليك، لا أُريدُهم أن يوصِلوا لكَ الألمَ عبري "هذا لأنهم يعرفونَ من تكونين.." _ما الّذي يعرِفونَه؟ " أنّكِ ذريعَتي لِلوجود"
مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
50 parts Complete
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها. الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف. في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها رواية:منقذ ليل _نورهان خالد
روميو وجوليت ٢٠٢٣ by Millymohsen
38 parts Complete
قام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدمتها من جرأته الغير معهودة لها. تحدث بأنفاس متحجرشة ويداه تعبث بخصلاتها بهدوء: _كده أحسن. نظرت ليده وله والتوتر يزداد بداخلها، ابتعدت حتى تهم بالنهوض ولكن سحبه لمقعدها من جديد وتثبيت قدمها بقدمه أثار صدمتها وبث الخوف بقلبها. تحدث بصوت هادء ويداه تحنو فوق وجنتيها، والأخري فوق خصرها، فكلماتها هربت من حلقها مما أنتابها من صدمة. أنفاسه الاهبة تصطدم بوجنتيها الرقيقة مما يدل على قربه الشديد منها: _مقليش مراد أن عنده بنت أخ بالجمال والشراسة دي. نظرت له ومايظهر بعيناها من خوف لايطابقها منذ قليل، حاولت التحلي بالشجاعة لتبعده وتنهض بسرعة كما وكأن عقربة لدغتها! تحدثت وهي تبتعد عنه بأنفاس يصعب صعودها وبكلمات متقطعة: _اا، أنت، أنا، مش عايزه أشتغل. أمسكت بمقبض الباب وعند همها بفتحه أوقفتها كلماته الهادءة: _مسمحتلكيش بالخروج، غير أنك اتقبلتي بالشغل ومش هقبل استقالتك. التفتت لتنظر له فشعورها الأن يخبرها بأنها وقعت بشباك أحدهم! ليس مجرد عمل كما
Beautiful Chaos by heso_2719
10 parts Ongoing
"الفنانة لي يو أون، الم نلتقي من قبل؟" لم تكن تلك جملة عابرة أو محاولة ساذجة لفتح حوار. كانت هي المرأة ذاتها... التي أنقذت جونغ بوم وو ذات يوم صيفي، حين كان غارقًا في اليأس أمام موت مريض لم يستطع إنقاذه. لم يكن هناك مجال للشك. لقد كانت لي يو أون. في ذلك الوقت، انسحبت من تدريبها قبل أن ينتهي، والآن تتجاهل معلمها وكأنها لا تعرفه؟ "أعتذر، لا أذكر شيئًا... أتمنى لك يومًا طيبًا، دكتور جونغ بوم وو." كان أول حب في حياتها، وحبها الذي لم يُبادَل. الرجل الذي ارتبط اسمه بأعمق جراحها في أكثر أيامها ظلمة، ظهر فجأة أمامها من جديد. "أنتِ الآن، بعد منتصف الليل، ثملة، وركبتِ سيارة رجل غريب تقريبًا. أليس هذا ما حدث؟" غضب بوم وو لأن يو أون تصرّ على التظاهر بعدم معرفته... وبدأ قلبه بالخفقان. لكنه، كاختصاصي في جراحة القلب والصدر، كان يدرك جيدًا: هذا ليس خللًا في النظم ولا تسرعًا بطينيًا. بل خفقان صريح. نابع من الاستياء. "لا تقلق يا أستاذ، أنا لا أسيء بك الظن. أعلم جيدًا من تكون." هو الطبيب الذي يملك من المهارة ما يكفي ليُنقذها حتى لو قررت أن تعض لسانها وتموت في هذه اللحظة. وكان أيضًا الرجل الذي احتل كل زاوية من تفكيرها ذات يوم. ومع مرور كل هذا الوقت... لماذا لا يزال قلبها ينبض كلما رأته؟ "لماذا تنظرين إليّ هكذا؟"
البطل التائه في الظلام  by HanjiSan143
6 parts Ongoing
في مدينة لم تعد تنام، وفي زمن انقلبت فيه الموازين بين الخير والشر، يبدأ كاتسوكي باكوغو في ملاحظة أمر لم يعهده من قبل: قوّة تتفجّر داخله كأنها بركان قديم أُعيد بعثه، قدرة لا تُشبه شيئًا عرفه من ذي قبل، لا حتى حين كان في أوج مجده كمقاتل لا يُقهر. شيء ما تغيّر... شيء في دمه، في عظامه، في صميم روحه. ولكن مع تلك القدرة الجديدة، تأتي الظلال. شبح الموت بدأ يلتف حوله بخطى ثقيلة، يطارده في كل زقاق، يتسلل إلى أحلامه، يُهمس له بأسماء من الماضي ووعود لا تُقال إلا للهالكين. وكلما ازدادت قوّته، ضاق الأفق من حوله، وكأن العالم نفسه يُعاقبه على امتلاك ما ليس له. في قلب هذا اللغز، يستيقظ كابوس من الرماد والحديد: "الل فور وان" لم يمت، بل انتظر. ظلّ يراقب، يترقّب اللحظة التي تنبعث فيها تلك اللعنة القديمة من قلب وريثها الجديد - لعنة خُلقت منذ قرون لتقيّد جسدًا شيطانيًا... والآن، هو يريدها. يريدها لتحطيم أغلال الماضي، واستعادة جسده الذي نُكّل به. يريدها ليصبح أخيرًا حُرًا.
𝐖𝐇𝐄𝐍 𝐀𝐍𝐆𝐄𝐋𝐒 𝐋𝐈𝐄𝐒 | حين تكذب الملائكة by QueenAsmahan7
12 parts Complete Mature
تشوهت ثقة "ليسا كولنز" بالرجال بسبب تجربتها مع رئيسها السابق لورانس، و حتى تجد وظيفة ٱخرى دون أن تكون لقمة سهلة في فم رئيسها الجديد، غيرت إسمها، و تنكرت بقشرة قبيحة لا تلفت إليها الأنظار، و لا تشجع أحدًا على التحرش بها، لكن رئيسها "راينر غرانت" كان قوي الملاحظة أكثر مما توقعت، و رأى في عينيها و أطوارها شيئًا أبعد من الجسد، حينها عرفت أن العمل مع رجل صارم، وسيم، و ذكي مثله يشكل خطرًا كبيرًا و مجازفة جنونية... ليس على كذبتها فقط، بل على قلبها أيضا، و عرف راينر من جهته أن ليسا ليست مجرد سكرتيرة في شركته، إنما هي أكثر الألغاز تعقيدًا على مر سنوات حياته، كانت أمام عينيه بكل غموضها و شحوبها كدوامة أسرار مشتعلة، و رغم أنه أراد في مكتبه سكرتيرة للعمل لا لإغوائه، إلا أنه لم يمانع أن يحترق في دوامة ليسا حتى يكشف سرَّها و يخلع عنها القناع الذي تتوارى خلفه طوال الوقت، لكن في اللحظة التي تسقط فيها القشرة الشاحبة و يقول وجه ليسا الحقيقي كلمته، هل يكون جمالها سببًا كافيًا لغفر الكذبة، أم على القلب أن يتدخل و يغير مجرى الأحداث لصالحه؟
After an Infinite Flow Player Retires by Panda258Zo0
98 parts Complete
بصفته إلهًا شرسًا مشهورًا في عالم التدفق اللامتناهي، أخفى Ye Jia قوته عمدًا بعد تطهيرها ووجد وظيفة خاملة في قسم اللوجستيات في مكتب التحقيق والإدارة الخوارق. كان يعتقد في الأصل أنه سيكون قادرًا على العودة إلى حياته السمكية المملحة والعيش بشكل مريح. ولكن ما لم تتوقعه يي جيا هو ...... في أحد الأيام، فتح الثلاجة ووجد رأسًا شريرًا لروح شريرة، "زعيم، رئيس. هل إفتقدتني....." يي جيا: "........." أغلق الباب بقوة ودخل في تفكير عميق. ألم يكن هناك شيء خاطئ في هذا العالم؟ وكان التلفاز خلفه يبث الأخبار: في الآونة الأخيرة، حدثت زيادة في الأحداث الخارقة وزاد عدد الأشخاص المفقودين بشكل حاد. وهو قيد التحقيق حاليا ..... * مع تعطل لعبة الهروب من التدفق اللانهائي بشكل غير متوقع، تم إطلاق عدد لا يحصى من الشياطين والأشباح المحصورين فيها، مما أدى إلى كارثة على العالم. فقط يي جيا الذي أزال اللعبة عرف الحقيقة. كل هؤلاء........كانوا معارف قدامى......... يي جيا: حياتي صعبة للغاية. # من الواضح أنني أريد فقط أن أكون موظفًا عاديًا في الشركة * حفظ # وأخيرا، في أحد الأيام، رأى وحشا غير متوقع. بعد ثانيتين من الصمت، استقبلت يي جيا بجفاف: "... لقد خرجت أيضًا. يالها من صدفة." ابتسم الرجل الذي أمامه واقترب منه ببطء، "لقد هرب صديقي من المنزل. بالطبع،
ترويض القيصر (يتم التعديل) by Alma_1_
18 parts Complete
"هي عار ونحس على الجميع " "ارجوك ليس اليوم فانا متعبه" تركها لوحدها مع دمائها الذي ملئ الغرفه تركها مغمي عليها مع الظلام الذي تكرهه وتخافه دخلت بيان الى الغرفه وانصدمت حد اللعنه نظرت لوالدها بخوف وارتجاف ولا يعلمو ماذا يفعلون انقض عليها وبدئ بتقبيل رقبتها بقوه صعوداً الى اذنها واردف بصوت متملك وغاضب "انتي لي وحدي هل تفهمي " بدات تبكي بشده عندما عرفت سر عائلتها ارادت ان تموت وتنتهي من هذه الحياة التي تعاني منها لكنها بقيت متماسكه لاجله لاجل الذي يحمل همّها ويساعدها.........لاجل من تحب "لماذا لا استطيع ان اقرائ افكارك؟" سالته بتفكير "اريد دمائكي الان" قالها بشراهيا وهو يلهث بقوه "انا اعشقك كاللعنه انا مهوس بك انتي لي وحدي ملكي انا هل فهمتي"اردف وهو رافعاً يديها على الحائط وانفاسه الغاضبه تضرب وجهها هو رئيس اقوى عصابه مافيا واشهر شخص في لندن لديه شركات كثيره انه وسيم كاللعنه متملك ولكن نظراته حاده وبارده الجميع يهابه الّا هي هي جميله ولكن حظها تعيس عكس جمالها انها طيبه القلب الى اقصى حد ممكن ........ تتغير حياتها عندما تلتقي به (يتم الان التعديل عليها، بها اخطاء واضحة 🤍) *ملاحظه : هذة القصه تحتوي على مقاطع قد لا تناسب البعض* *القصه من خيالي واذا الاحداث كانت متشابهَ مع احد اخ
You may also like
Slide 1 of 10
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  cover
عشق مر cover
هيرايث cover
مـُنقذ ليل cover
روميو وجوليت ٢٠٢٣ cover
Beautiful Chaos cover
البطل التائه في الظلام  cover
𝐖𝐇𝐄𝐍 𝐀𝐍𝐆𝐄𝐋𝐒 𝐋𝐈𝐄𝐒 | حين تكذب الملائكة cover
After an Infinite Flow Player Retires cover
ترويض القيصر (يتم التعديل) cover

الكرسي الفارغ في الصف الاخير

22 parts Ongoing

> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق