Story cover for انا لست وحدي by juheynaa_swriting
انا لست وحدي
  • WpView
    Reads 56
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 56
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Mar 24
Mature
هناك لحظات تمر فيها الأشياء دون تفسير... ومتى بدأت الأمور في الانحراف عن المألوف، لم يعد من السهل تحديد متى بدأ كل شيء.

في البداية، كانت مجرد تفاصيل صغيرة: نسيان مؤقت، إحساس خافت بالمراقبة، وانعكاس في المرآة بدا... مختلفًا. لكن مع مرور الوقت، أصبحت هذه التفاصيل أكثر وضوحًا وأكثر إلحاحًا.

هناك آثار على الجسد لا يُعرف مصدرها، وأصوات هامسة في أعماق الليل لا يمكن إنكارها. أشياء تُحرّك دون أن يمسّها أحد. ورغم كل ذلك، هناك أمر أكثر رعبًا: الشعور بأنك لست وحدك... حتى عندما تكون كذلك.

لكن كيف يمكن مواجهة شيء لا يراه أحد؟
وكيف تثق في عقلك... عندما يبدأ بخيانتك؟

في عالم ضبابي حيث تتلاشى الحدود بين الواقع والهلوسة، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا:

هل كل هذا يحدث داخل العقل... أم أن هناك شيئًا آخر يسكن في مكان أعمق؟
All Rights Reserved
Sign up to add انا لست وحدي to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لعنة الزائرين  by 12thMind
19 parts Complete
ما سأرويه الآن، لا أعرف إن كنت أكتبه من أجل التخلّص منه... أو من أجل الإمساك به. لم أكن يومًا ممّن يؤمنون بالأحلام، أو يعطيها أكثر من لحظة عابرة في الصباح، تمامًا مثلما نمسح العرق عن جبيننا ولا نفكر من أين جاء. لكنّ هذا الحلم لم يكن عاديًا... ولم يكن واحدًا فقط. في البداية، تجاهلته. قلت لنفسي إنها مجرد تهيؤات، نتيجة تعب أو قلق، شيء لا يستحق أن يُروى، ولا حتى أن يُكتب في ملاحظة سريعة. ثم تكرّر. كان هو. نفس الرجل. نفس النظرة الجامدة، وكأنّه لا ينظر إليّ بل عبري، وكأن خلفي شيئًا ينتظره. لم يكن يتكلّم... في البداية. ثم بدأ يقترب. يهمس. يتكرّر. لم أستطع تجاهل الأمر أكثر. فكلما أغلقت عيني، عاد. وكلما حاولت نسيانه، ظهر شخص جديد... امرأة، ثم طفل، ثم آخرون. كلهم موتى. إنني أكتب الآن بعد أن فقدت القدرة على التمييز بين النوم واليقظة. لا أعرف ما الذي يحدث بالضبط، ولا إلى متى سيستمر. لكنّي أعرف هذا فقط: الأحلام لم تعُد مكانًا آمنًا. ولا الواقع أيضًا.
"أحلام آدم" ♡ by Denashoman
42 parts Complete
لم يحدث يومًا أن راودتني رغبة في التفكير بتلك المشاعر التي يتحدث عنها الناس كثيرًا، ويمرّون بها كما لو كانت مراحل حتمية. لم أشعر قطّ بفضول يدفعني لأن أجرّبها أو أفهم لِمَ يعيشها الجميع بهذه اللهفة. حتى أدركت أنها لا تنتظر دعوتك، بل تأتيك من تلقاء نفسها... تقتحمك دون استئذان، وتُشعرك بشيء غريب... شعورٌ يمنحك إحساسًا بوجودك، ويبعث داخلك أملًا وسعادة لم تكن تراها من قبل. تعيش لحظةً خارج إرادتك، وكأنك غُصتَ فجأة في حالة لا تعلم كيف دخلتها. لكن رغم هذا، ينبض داخلك إنذار خافت... يُحذّرك: العودة من هذا السقوط ليست سهلة. وهناك، تبدأ الحرب بين قلبك وعقلك. عقلك يخبرك أن ما يحدث ربما يجرّك إلى ألم، بينما قلبك يُصِرّ على خوض التجربة، لأنها راقت له، وأعجبته فكرتها. فتُكمل المسير... وتعيش بعدها كأنك لم تكن ذاك الإنسان السابق. تصبح إنسانًا مُجردًا من إرادته، يُرضي قلبه فقط، ويستجيب لتلك النبضات التي تهزّه من الداخل. إنسانًا أحبّ الحرب التي اشتعلت بداخله، ورضي بها، طالما بقي ذلك الشعور الجميل حيًا فيه. ـــ بس هل فعلا بيكون الإحساس دايما حلو ومرضي ولا خلاف ذلك؟! في النهاية، السؤال اللي بيتسأل هو: هل الإحساس ده دايمًا حلو ومرضي؟ الواقع إن الحب ممكن يكون مصدر سعادة كبيرة، لكنه كمان ممكن يكون مصدر ألم وخيبة أمل. ا
You may also like
Slide 1 of 9
الكود صِفرْ  cover
When Obsession Becomes You cover
سقوط الملائكة السوداء  cover
ما وراء العين (مكتملة) cover
كُوّة "ما لا يُقال"  cover
لعنة الزائرين  cover
"أحلام آدم" ♡ cover
و عند حلول الخامسة cover
inside the criminal mind  cover

الكود صِفرْ

41 parts Ongoing Mature

لطالما كنت أؤمن بأن لكل جرح علاج، حتى دخلت المصحة. هناك، عند عتبة الغرفة الأخيرة، أدركت أن بعض الجروح... لا تندمل. كانت جدران المصحة تشهد على قصص خفية، أصوات مكتومة تتردد بين الزوايا، ووجوهًا شاحبة تتوارى خلف الأبواب المغلقة. لكن كيليان... كان مختلفًا. نظرة واحدة في عينيه المزدوجتي اللون، كافية لتشعرني بأن هذا الرجل يحمل في داخله ما لا يستطيع أحد لمسه أو مداواته. كيف لي أن أكون الممرضة التي تستطيع الوصول إلى أعماقه؟ هل حقًا أملك القوة على مواجهة الظلام الذي يحيط به؟ أم أنني مجرد شاهدة على قصة انطفأت فيها كل الأنوار، وتركت خلفها شبحًا لا يمكن لأحد إنقاذه؟ أكتوبر؛ ٢٠٢٤.