20 parts Ongoing "السادة":
> يُقال إن السادة لا يبتسمون
لأن العالم يبتسم لهم مجبرًا.
يولدون وفي أيديهم الخنجر،
وفي عيونهم قانون لا يُكسر.
لا يرفعون أصواتهم، لكن حين يتكلمون..
. تصمت البلاد.
في عالمهم، لا مكان للضعف،
ولا للخيبة، ولا للقلوب.
لكن ماذا لو دخلت هذا العالم يدٌ لا تشبههم؟
يد ناعمة... تحمل خنجرًا من نوع آخر؟
حين تنكسر قاعدة، حين يتجرأ الصمت،
وحين تشتبك الخناجر بين العز والدم...
خناجر السادة... حيث تكون النهاية دائمًا مكتوبة بأطراف السيوف تهديد أكثر؟