جَبرُّوت نَجمِي.

أَنَا السُّلْطَانُ ، وَمَنْ يَدْخُلُ أَرْضِي ، يَنْحَنِي.
وَمَنْ يَرْفَعُ عَيْنَيْهِ نَحْوِي ، يَحْتَرِقُ.
لَا أُحِبُّ الأَعْيُنَ الَّتِي تَتَحَدَّانِي ، وَلَا الأَلْسِنَةَ الَّتِي تُحَاوِلُ التَّمَرُّدَ عَلَىٰ نَغْمَةِ صَوْتِي.
يَخْشَوْنَنِي؟ نَعَمْ.
يُهَلِّلُونَ بِاسْمِي؟ نَعَمْ.
وَيَتَمَنَّوْنَ ، لَوْ أَكُونُ أَبَدِيًّا.
أَنَا السَّيِّدُ الَّذِي لَا يُنَازِعُهُ أَحَدٌ ، وَأَنَا الظِّلُّ الَّذِي يُسَابِقُ ضَوْءَ الشَّمْسِ.
يَكْذِبُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّنِي أُرِيدُ خُضُوعَهُمْ وَحَسْبُ.
أَنَا لَا أَحْكُمُ بِالسُّيُوفِ وَحْدَهَا ، بَلْ أَحْكُمُ بِالأَحْلَامِ.
يَحْلُمُونَ بِي.
يُحَاوِلُونَ فَهْمِي.
أَنَا السَّيِّدُ الَّذِي يَكْتُبُ القِصَّةَ، وَيَمْحُوهَا.
أَنَا. وَمَنْ يَكُونُ غَيْرِي؟ أَنَا القَانُونُ الَّذِي يَحْكُمُ كُلَّ شَيْءٍ وَيُزِيلُ كُلَّ مَنْ يُخَالِفُهُ.
فِي عَالَمٍ يَخْشَىٰ ذِكْرَ اسْمِي ، أَحْكُمُ وَحْدِي.
يَنْحَنُونَ أَمَامِي.
أَنَا الإِمْبَرَاطُورُ.
أَنَا الحَاكِمُ وَالقَاضِي.
أَنَا اللَّيْلُ وَالسَّمَاءُ.
أَنَا الصَّوْتُ الَّذِي يَجْعَلُ الجِبَالَ تَرْتَعِدُ ، وَالأَرْضَ تَفْقِدُ تَوَازُنَهَا.