بعيدٌ رغمَ القُربْ .

في نظري نحنُ البشرْ نعيشُ كلنا نفسَ الحياة ، رغمَ أننا قدْ لا نتشاركْ الأشياءْ أوْ الأفكارْ ، إلا أننا نتشاركْ الحياةْ معاً ، نعيشُ مع بعضنا في عالمْ واحدْ ، كلنا لدينا أعمالنُا وأشغالُنا إلا أنّنا مازلنا تحتَ سماءٍ واحدةْ وننظرُ إلىَ قمرٍ واحدْ وشمسٍ واحدة ، كلّ منّا يعيشُ علىَ حسبْ هويّته وإهتماماتهْ ، أيّ أننا كلنا لدينا روتين يومي ، قدْ يختلفُ هذا الروتينْ ، لكنْ بكلّ الأحوالْ نحنُ بشرْ سنعيشْ مرّة واحدة فقطْ أيّ أنّنا نفسدْ أحلامنا لأجلِ أعمالنا وأشغالنا اليوميّة ، هكذا هوَ تفكيري ، قدْ يبدو غريباً لكنكمْ ستجدونَ هذا الكلامْ منطقياً عندما تبدؤونْ بقرٱءة هذهِ الرواية .
في ذلكَ اليومْ كانَ كلُّ شيءٍ عادياً إلىَ أنْ نظرتُ في عينيه تغيّرَ كلُّ شيء حتّى مجرى حياتي !.
قبلَ أنْ تبدؤوا بقراءة الرواية أريدُ أنْ أسألكمْ : هلْ فكرتمْ منْ قبلْ أنْ تغيّرَوا مجرى حياتكَمْ منْ أجلْ الحبْ ؟؟ ؛ أو لكي تشعروا أنّكمْ مختلفينَ عنْ غيركمْ ؟؟
قدْ ترونَ أنَّ هذهِ الرواية مملّة لكنّها تحتوي العديدْ منَ الإثارة والمتعة .
أتمنى إحترامْ تعبي وعدمْ سرقة الرواية أو كتابتها في مكان آخر دونَ ذكر أسمي فأنا أبذل قصارى جهدي لكي أكتبَ ، أرجوا أحترام ممتلكات الآخرينْ !.