Story cover for Wings of imagination  by SNAWA9
Wings of imagination
  • WpView
    Reads 13
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 13
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Mar 27
اين أنا ؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟ هل لاني أردتُ فقط عائلة؟، خفضتُ عينيّ لأنظر إلى الماء المتدفق على قدميّ. ربما أردتُ فقط أن يهتم بي أحد، لا أكثر. ربما أردتُ أن أشعر بدفءٍ يفوق برودتي. تساءلتُ كيف سيكون الحال لو حاولتُ تغيير شيءٍ ما في نفسي. هل سأبقى هنا، ميتًا في داخلي؟.ما هذا؟ شعرتُ بيد دافئة. فتحتُ عينيّ بتردد لأرى شخصًا مألوفًا وسيمًا ينظر إليّ، يتنهد بارتياح ويقول بهدوء، مُناقضًا خوفه وقلقه: "لا تعلمينَ كم انتظرتك".

رأيتُ شعورًا غريبًا لم يكن محبًّا لي. ابتسمتُ له رغم نظرات عينيه الداكنتين الحمراوين.

في لحظة، تحركتُ ورأيتُ أجسادًا كثيرة حولي متناثرة ومقطّعة بأشكال غريبة، لكن فجأةً اخترقتني أيادٍ وخرجت من جذعي. بكيت من الألم الرهيب الذي يكاد يمزقني كان صوت همسات تخنقني وتعذبني ، لكن دموعي اضْحتَ سوداء. حاولتُ التكلم، فخرج صوتٌ كأنه لا يُضاهي حتى صوت الهمس.

"كل فعل للإنسان، سواء كان الأسمى أو الأدنى، هو أناني؛ لأنه ينبع من فردية معينة، من 'أنا' معينة، بدافع كافٍ، ولا يمكن حذفه بأي حال من الأحوال.

الإرادة، التي أشعلتها المعرفة بأن العدم أفضل من الوجود، هي المبدأ الأسمى للأخلاق  

همس هذا الصوت في أذني، وظل يردد أنني لعنة قديمة مدفونة يجب القضاء عليها. حاولتُ إغلاق أذنيّ، لكن مشاعري اختفت.
All Rights Reserved
Sign up to add Wings of imagination to your library and receive updates
or
#654غضب
Content Guidelines
You may also like
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
آسيلون by Foratx
6 parts Ongoing Mature
نَـاظرتُ عينيه القَلِقة وهَو يَـطمئِن عَليّ بَـعد مَا حدث، زَفرتُ بِـقوة...وَجوده يَخنقني، يَقتلني "أبتعد عَنيّ" نَبستُها بِـصوتُ مَخنوق بالبُكاء، ألا أنهُ تَـجاهلني "قُلت لكَ أبتَعد عَنيّ! كَيف تَجرؤ عَلى العودة بَعد مَا كَسرتني؟" "أنتِ كُلي،حياتي، كيف استطيع خذلانكِ؟" "لَكنك فَعلت! لقد فعلتها! " صَرختُها بِـحده وأوصالي تَرتجف "عليكَ أن تَعلم يا أبن الرمَادي، لَن تَجد لَك مَكان في قَلبي بَعد فعلتكَ" بـخذلانٌ شَديد، أنهيتُ كلامي وهو يَقطر دماء جرحُ نبع من الثقة. ــــــــــــــــــــــــــــ الصمتُ يُخفي أنهيار. اسمٌ يُردّدهُ الريح في مَكان مُنسى. اختفاؤها.. بداية مرعبة لها. وعودتها، انتهاء الرعب وبداية الدمار. الظلامُ يُهدّد بكشفِ حقيقةٍ مُروّعة. والصمتُ يُخفي أسرارًا تُنذر بالدمار. هل سينجو كلاهما... أم سيُدمران العالم، بينما يبحثان في ظلام الماضي عن حياةٍ لا تُشبه الموت؟ ففي حياتهما، وعودٌ لم تُوفَ، وقلوبٌ لم تنجُ. كابوسٌ لا ينتهي صمتٌ مخيف وكأنه الأخير، نداءٌ لم يُسمَع، وذكريات... لإنقاذ ما تبقّى. ____________ صُنِفت للبالغين لاحتوائِها على بعض المشاهد الدموية، كل الحقوق محفوظة لي كـكاتبة. رجاءا عدم استنساخ شي من الروايه♭ تم التخطيط لها: 2022/7/18 تم الانتهاء: 2023/1/2 بدأت: 2025/6/27 أنته
نيفارا by columbine_12
34 parts Ongoing Mature
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
هيرايث by __Shahrazad
11 parts Ongoing Mature
وضعَ أمامي ساعةً رمليّة شفّافة اللّون، وصوته انسابَ ببرودٍ كأننا لا نتحَدّثُ عن مصيرِ أُختي الي اختطفها بل عن طقسٍ عابر: "إن سقطتْ آخر حبّةِ رملٍ قبل أن تعودي، لن تَري أُختكِ مجدّداً" راقبتُ حبّاتَ الرّملِ تهوي، وقلبي يهوي معها خوفاً على أُختي الي وُضِعتْ في رهانٍ لم أوافِق عليه حتّى بل اُجبِرتُ على خوضِه.. "أنا لا أفهم، ما الذي قد تجنيهِ من فعلتكَ هذه؟ هل ترى النّاسَ بيادِقاً لتلعبَ بها كيفما تشاء؟! " نبستُ بغضبٍ لم أستطع كبته ليقتربَ خطوةً أُخرى فتتآكلَ المسافة بيننا ويهمِسَ ببحةٍ عالِقة في صوتِه : "معرفَتُكِ غايتي لن تُسعِفَكِ إن انتهى الوقتُ ولامست كلّ الرمال قعرَ السّاعة.. " أشارَ برأسهِ ناحيةَ السّاعة لأُسرِع باتجاهِ الباب أسابِقُ الرّمالَ والوقت، وأُرسِلُ تحتَ أنفاسي وعوداً بأن أردّ الصّاع له على تلاعبهِ بنا .. . . . . . . ♡مُقتطفات: _أشعرُ أنّ بقائي عِبءٌ عليك، لا أُريدُهم أن يوصِلوا لكَ الألمَ عبري "هذا لأنهم يعرفونَ من تكونين.." _ما الّذي يعرِفونَه؟ " أنّكِ ذريعَتي لِلوجود"
"أحلام آدم" ♡ by Denashoman
42 parts Complete
لم يحدث يومًا أن راودتني رغبة في التفكير بتلك المشاعر التي يتحدث عنها الناس كثيرًا، ويمرّون بها كما لو كانت مراحل حتمية. لم أشعر قطّ بفضول يدفعني لأن أجرّبها أو أفهم لِمَ يعيشها الجميع بهذه اللهفة. حتى أدركت أنها لا تنتظر دعوتك، بل تأتيك من تلقاء نفسها... تقتحمك دون استئذان، وتُشعرك بشيء غريب... شعورٌ يمنحك إحساسًا بوجودك، ويبعث داخلك أملًا وسعادة لم تكن تراها من قبل. تعيش لحظةً خارج إرادتك، وكأنك غُصتَ فجأة في حالة لا تعلم كيف دخلتها. لكن رغم هذا، ينبض داخلك إنذار خافت... يُحذّرك: العودة من هذا السقوط ليست سهلة. وهناك، تبدأ الحرب بين قلبك وعقلك. عقلك يخبرك أن ما يحدث ربما يجرّك إلى ألم، بينما قلبك يُصِرّ على خوض التجربة، لأنها راقت له، وأعجبته فكرتها. فتُكمل المسير... وتعيش بعدها كأنك لم تكن ذاك الإنسان السابق. تصبح إنسانًا مُجردًا من إرادته، يُرضي قلبه فقط، ويستجيب لتلك النبضات التي تهزّه من الداخل. إنسانًا أحبّ الحرب التي اشتعلت بداخله، ورضي بها، طالما بقي ذلك الشعور الجميل حيًا فيه. ـــ بس هل فعلا بيكون الإحساس دايما حلو ومرضي ولا خلاف ذلك؟! في النهاية، السؤال اللي بيتسأل هو: هل الإحساس ده دايمًا حلو ومرضي؟ الواقع إن الحب ممكن يكون مصدر سعادة كبيرة، لكنه كمان ممكن يكون مصدر ألم وخيبة أمل. ا
الظالًِم  by daisymoon0
44 parts Complete
ان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف الان بحالتها بل الاهم ان تركز معه لان عيناها لم تكن ثابتتان و مقلتيها تدوران بتشتت ما جعله يمسك فكها لتنظر له بتركيز و قال - هل تعلمين لما أنا غاضب و لما أنتِ بهذه الحالة؟ تذكري ماذا فعلتِ من خلف ظهري!! آنت رفل من ضغط يده على فكها و لم تجب بشيء، لم تدرك حتى ما يقول. صاح يوسف بها : جاوبي ماذا فعلتِ؟ لمن ذهبتِ و بمن التقيتِ؟ أغمضت رفل عيناها بتعب و الوجع يتأكل جسدها كل ما خرج من فمها حشرجة تعبر عن ما يلم بها. - هل تظنين أني لن اعلم لو التقيتِ بطليقك؟ هل تظنين أن خيانتك ستمر من أمامي و كأني أعمى.. لماذا ذهبتِ لتقابليه؟ لتحظي ببعض الحنان و الحب منه، هل سيعطيك الجبان ذاك شيء غير كلمات تافهه. و بالطبع ستنجرفين فما أنت الا ناقصة عقل. هزها بقوة لتجيب فزاد بذلك من دوار رأسها ثم بعد لحظات أستقرت كلماته برأسها و انقشعت الغشاوة التي كانت تغطي دماغها. سألت بدون تردد فهذا ما كان يورق لياليها : هل أنتَ السبب؟ هل أنتَ من جعل حمزة يطلقني؟ هل أنتَ سبب حبسه؟
سِيرِينِيتِي by TabyWrites
5 parts Ongoing Mature
اقترب منها بخطى واثقة، لكن عينيه كانتا تحملان رجفة خفية، كأنهما تستجديان البقاء في عينيها، لا العالم من حولهما. حدّق فيها طويلًا، ثم قال بصوتٍ خافتٍ، يحمل من الحنين ما يكفي ليهزّ جدار الصمت بينهما: "كنتُ ظلّكِ قبل أن تلتفتي نحوي، ونبضكِ قبل أن تتعلّمي كيف يُحبّ القلب، كنتُ هناك... في الهامش الذي لم تنظري إليه يومًا، في التفاصيل التي لم تُدركيها إلا حين غبتُ. فكيف تطلبين الرحيل ممّن كان فيكِ دون أن تشعري؟ كيف تُغلقين الباب في وجه مَن كان يسكنكِ منذ البداية؟" سكت قليلًا، وكأن صوته اختنق بما تبقّى من كبريائه. لكنها لم تجبه، كانت واقفة هناك... تتنفس بصعوبة، كأن الهواء ثقيل، واللحظة تسرق منها صوتها. ثم تمتمت أخيرًا، كأن الكلمات تُنتزع من صدرها: "هم لم يفهموا صمتي...حسبوه جمودًا، بل برودًا لا روح فيه. ⚠️ هذه الرواية مخصصة للبالغين، تنسج عوالم مشوهة ونفسيات متعبة، حيث قد يجد القارئ نفسه غارقًا في ظلال لا يعرفها.
You may also like
Slide 1 of 9
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
آسيلون cover
نيفارا cover
هيرايث cover
"أحلام آدم" ♡ cover
فريسة ظلامه || +١٨ cover
ڪانت خطيئة أننـا اِلتقينـا❥ cover
الظالًِم  cover
سِيرِينِيتِي cover

" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )

10 parts Ongoing

" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق